ضرورة الانتباه أكثر عند القيادة في شهر رمضان
السهر طويلاً يفقد السائق تركيزه
قلة النوم خطر على السائق
3 صور

تتغيّر العادات الغذائيّة في شهر رمضان بسبب عدم تعوّد الجسم على الامتناع عن الطعام والشراب لساعات طويلة وهو ما قد يؤثّر على تركيز الإنسان وقدرته على السيطرة على نفسه وسلوكه، فيصير عصبيّاً أو كسولاً.

ولأنّ القيادة تعتمد بالأساس على القدرة على التركيز فإنّ شهر رمضان يعتبر من الفترات التي ترتفع فيها حوادث السير، وذلك بسبب الإجهاد الجسدي والذهني للسائق ونقص ساعات النوم وهو ما يؤثّر بشكل كبير على القدرة على التركيز خاصّة في الساعات التي تسبق موعد أذان المغرب أي حين يبلغ إجهاد الجسم ذروته.

وحين لا يأخذ الجسم كفايته من الراحة والنوم نتيجة سهرات رمضان الطويلة، سواءً داخل المنزل أو خارجه فإنّه ينتج عن ذلك العديد من مشاكل الصحّة والسلامة منها خاصّة قلّة التركيز، والتوتّر، وسرعة الغضب، وبطء ردّة الفعل، خصوصاً أثناء قيادة السيارة.

 

 ولتجنّب الوقوع في الخطر ينصح الخبراء بما يلي:

 

  • خذ كفايتك من النوم حتّى لا تكون مصدر خطر على نفسك أو على غيرك.

  • إذا كنت مرهقاً فلا تقد سيّارتك، وإذا كنت مضطرّا للقيادة فحاول أن تأخذ قسطاً من الراحة أثناء الرحلة كأن تغفو قليلاً أو تنزل من السيّارة لتتمشّى.

  • كن حذراً عند سياقة السيّارة فقد لا تكون أنت مصدر الخطر، وعليك أن تبقى على حذر من أولئك الذين لم يناموا كفايتهم ويشاركونك استعمال الطريق.

  • سارع إلى الضغط على المنبّه إذا رأيت سيّارة تميل يمنة أو يسرة أو رأيت السائق مسترخياً أو مغمض العينين.

  • تجنّب الوجبات الثقيلة والمشروبات المحتوية على الكافيين قبل النوم.

  • اربط حزام الأمان، وتأكّد من أنّ جميع مرافقيك قد ربطوه.

  • لا تفرط في السرعة فهي أحد أبرز أسباب ارتكاب الحوادث وامنح نفسك متّسعاً من الوقت للوصول للمكان الذي تريده.

  • الأفضل عدم قيادة السيّارة والمكيّف في غاية البرودة فإنّه مدعاة للاسترخاء والنوم.