دراسة تكشف أهم سبب لقلق المراهقين

الضوء الأزرق للهواتف يسبب الأرق للمراهقين
الضوء الأزرق عدو النوم
الهواتف تحرم المراهقين من النوم العميق
4 صور

إذا كنت معتادًا على قضاء وقت طويل تتقلب في السرير في محاولات متكررة للنوم؟ هل يؤرقك القلق عند الذهاب للنوم يوميًا؟ قد يكون السبب هو عادة سيئة يقوم بها أغلب المراهقين ولا ينتبهون لتأثيرها السلبي على النوم.
ويحتاج المراهقون إلى التركيز الشديد خلال الفترة الحالية والتي يؤدي فيها الطلاب اختبارات نهاية العام، ومما لا شك فيه أن النوم جيدًا من أهم مقومات التركيز التي تجعل المذاكرة أسهل وذات فعالية أكبر.
وعلى النقيض فإن الأرق يشتت الانتباه ويعرض المراهق لمشاكل في التركيز خلال يومه العادي، مما يصعب مهمة استذكار الدروس والحصول على علامات جيدة في الاختبارات النهائية.
وركزت دراسات عدة على أسباب القلق لدى المراهقين والذين عادة ما يصابون به خلال فترات الاختبارات.


سبب مهم للقلق

lnwm_0.jpg
كشفت دراسة حديثة أن التعرض للضوء الأزرق قبل النوم يؤدي للأرق لدى المراهقين بشكل خاص وفقًا للنتائج التي تم نشرها في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لعلم الغدد الصماء.
وأشار باحثون هولنديون إلى أن المراهقين الذين يتعرضون للضوء الأزرق من الأجهزة الإلكترونية لأكثر من أربع ساعات في الليل يميلون إلى النوم بعد 30 دقيقة مقارنة بالمراهقين الذين يتعرضون للأجهزة لمدة تقل عن ساعة.


الضوء الأزرق عدو النوم

ldw.jpg
أظهرت دراسات سابقة أن الضوء الأزرق الذي ينبعث من أجهزة مثل الأجهزة اللوحية «التابلت» وأجهزة الكمبيوتر المحمولة «لاب توب» يؤدي لاختلال الساعة الداخلية البيولوجية للمخ وهرمون النوم «الميلاتونين»، كما أنه يقلل من وقت النوم العميق.
كما أظهرت نتائج أن قلة النوم تؤدي إلى الشعور بالإرهاق وقلة التركيز على المدى القصير، كما أن قلة النوم تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة على المدى الطويل بما في ذلك السمنة ومرض السكري وأمراض القلب.
كما أكدت نتائج دراسات أخرى أن الحرمان من النوم يمكن أن يؤثر على الأطفال والمراهقين أكثر من البالغين.
وتنصح الدراسة المراهقين بضرورة تقليل عدد الساعات التي يتعرضون فيها للضوء الأزرق خاصة أثناء الليل للقضاء على الأرق وتفادي المشكلات التي تسببها قلة النوم.