نصائح للمعلمة الحامل مع بداية العام الدراسي

لا تشعري التلاميذ بوهنك
لا تشيري من قريب أو بعيد لحملك أمام التلاميذ
ولا تنسي موعد زيارتك الشهرية للطبيب
لا تتركي صغارك دون رعاية بحجة حملك
5 صور

الأم الحامل هي أيضاَ معلمة، وسوف تترك صغارها وتذهب للمدرسة وهي حامل أيضاَ لكي تعلم الصغار، فكيف تتعامل مع هذا الوضع خاصة أنها بطنها يكبر يوماً بعد يوم.
الأخصائية الاجتماعية «وردة غنيم» تقدم النصائح التالية للمعلمة الحامل...

 

التعامل مع التلاميذ

  • بعض التلاميذ لا يحبون منظر البطن المكور ويشعرون بالخوف أو الشفقة، لذلك اختاري الملابس الواسعة والفضفاضة.
  • لا تشيري من قريب أو بعيد لحملك أمام التلاميذ.
  • لا تشعري التلاميذ بوهنك.
  • لا تنقلي مزاجك العام لهم.
  • حاولي أن تشرحي وأنت واقفة، واتركي الجلوس حتى يكبر بطنك في الشهور القادمة، لأن العام الدراسي سيكون طويلاً، ومن الخطأ أن تحرمي التلميذ من حركتك وتنقلك أمامه.

 

بخصوص الحمل

  • لا تنسي اللقاحات التي يجب أن تخضعي لها، لأنك سوف تحتكين بالصغار في المدرسة.
  • لا تنسي موعد زيارتك الشهرية للطبيب بسبب انشغالك بالعمل.

  • احصلي على جرعات من الراحة تشمل التنفس بعمق، مد قدميك أسفل الطاولة في غرفة المعلمات، وشرب السوائل.
  • في حال شعورك بأي عارض لا تستمري بالشرح، فليس من المحبب إصابتك بالإغماء، مثلاً أمام التلاميذ الصغار، اعتذري وتوجهي لغرفة المعلمات أو للطبيبة.
  • لا تتناولي الطعام طوال الوقت تحت ذريعة أنك حامل وبحاجة للمزيد من الأكل كل حين، فهذا المنظر يقلل من هيبتك أمام تلاميذك الصغار، فالمعلمة النهمة لا تلقى منهم أذناً صاغية.

 

زوجك وأسرتك

  • نظمي وقتك ورتبي مطبخك وأعدي طعام الغداء ليلاً، لأنك سوف تعودين متعبة في ساعات الظهر.
  • يمكنك الاستغناء عن سيارتك، والطلب من زوجك إيصالك إلى المدرسة، لأن القيادة أثناء الحمل قد تتعبك.
  • لا تتركي صغارك دون رعاية بحجة حملك، بل على العكس أطلبي منهم مساعدتك في البيت لكي تبقي قريبة منهم، وبذلك تحققين هدفين في وقت واحد.

  • لا تتخلي عن الزيارات العائلية، بل قومي بذلك أسبوعيّاً برفقة زوجك وأطفالك.
  • لا تتحدثي عن العمل المرهق وأمور المدرسة خصوصاً أمام صغارك الذين لم يلتحقوا بالمدرسة بعد.
  • لا تعتبري العمل كمعلمة عقوبة للحامل، بل على العكس، فالعمل فرصة لكي تمر فترة الحمل دون أن تشعري بمتاعبها مع الطاقة الإيجابية الناتجة من الاحتكاك بالصغار، وروح العطاء لديك.

1tbwn_3_293.jpg