بعد 16 عاماً.. إعدام قاتل امرأتين مسنتين في منزلهما

إعدام قاتل امرأتين مسنتين في منزلهما بحقنة قاتلة

الجريمة مهما كان شكلها ونوعها بشعة، لكن هناك جرائم توصف بالأكثر بشاعة لوحشيتها، ولخيانة مرتكبها من وثق به، وائتمنه على حياته ومنزله عندما استقدم خدمته بنفسه، فخان الثقة وارتكب جريمته بخسة وغدر بهدف السرقة. وتمت جريمة من هذا النوع قبل 16 عاماً في ولاية دالاس الأمريكية. وأعدم مرتكبها حديثاً في ولاية تكساس يوم الأربعاء 4 أيلول –سبتمبر الجاري.

فأخيراً تم إعدام أميركي في الرابعة والستين، مساء الأربعاء، في تكساس بعد 16 عاماً على قتل امرأتين مسنتين طعناً في منزلهما.

وأعلنت وفاة بيلي كراتسينغر الساعة 18:40 بالتوقيت المحلي (الساعة 23:40 ت.غ) بعدما تلقي حقنة قاتلة في سجن هانتسفيل، على ما ذكرت سلطات هذه الولاية الواقعة في جنوب الولايات المتحدة.

وقد حكم في العام 2003 على كراتسينغر بالإعدام بعد إدانته بتهمة قتل امرأة وابنتها (89 و71 عاماً) في منزلهما في ضاحية فورت وورث في دالاس، وفق موقع «سكاي نيوز».

وقد تمت الاستعانة به لإجراء أشغال في منزلهما، واتهم بطعنهما لسرقة السيارة، وبطاقة اعتماد الابنة.
وعثر عليه المحققون سريعاً؛ لأنه كان يستخدم البطاقة المصرفية لشراء «الكحول» في حانة في غالفيستون، على بعد 480 كيلومتراً من مكان الجريمة.

وقد أقر سريعاً بفعلته، ووافق على إجراء فحص «الحمض النووي».
وخلال محاكمته، أكد محاموه أنه يعاني من إدمان الكحول منذ وفاة أولاده الثلاث وأفراد آخرين من عائلته، ويصبح عنيفاً تحت تأثير الكحول.

ومنذ صدور الحكم في حقه، حاول مراراً طلب إلغاء الحكم الصادر في حقه.
وقد تقدم محاموه الأسبوع الماضي بطلب أخير أمام المحكمة العليا طالبين تعليق تنفيذ حكم الإعدام بسبب عدم كفاءة محاميه الأول. وقد رفضت المحكمة الطلب.

وبيلي كراتسينغر المحكوم عليه بالإعدام الرابع عشر الذي ينفذ فيه الحكم في الولايات المتحدة منذ الأول من يناير، والخامس في ولاية تكساس.