محمد عبده يثري التنوع الغنائي السعودي في موسم الرياض بمشاركة طلال سلامة

5 صور

احتفت منطقة صحارى الرياض الواقعة في منطقة الثمامة ضمن موسم الرياض بأولى جلساتها الغنائية، التي احتضنت فنان العرب محمد عبده والفنان طلال سلامة، في أجواء شتوية باردة وبالهواء الطلق، وتجددت فيها الجلسة الغنائية، واختلفت كليًّا عن الحفلات بالمحتوى والمضمون، لتعلن انطلاقة أولى جلسات الثمامة تحت مسمى "سمرات موسم الرياض".


ديكورات تراثية


حظيت سمرات موسم الرياض بالابتكار والمزج بين الأغنية التراثية وأصالة المكان، حيث يُعتبر المكان عبارة عن جلسة شتوية في صحارى الرياض، ليتزين بديكورات تراثية ومحتوى يعود للتراث والفولكلور السعودي، وفاجأت روتانا -الجهة المنظمة لسمرات موسم الرياض- الحاضرين والمشاهدين عبر البث المباشر بطريقة جلوس الحاضرين، حيث كان من اسمها نصيب بجلوس الحاضرين على شكل جلسة اختلفت في فئاتها التي تحوي إلى الجلسات الشتوية تقديم الضيافة كاملة، وأسهمت الأجواء في المزج بين الأغنية السعودية والترفيه للحاضرين.


طلال سلامة: الجلسات الغنائية تحتوي الأريحية


تحدث الفنان طلال سلامة قبل صعوده على المسرح بأن موسم الرياض مميز وجميل، وأنه سعيد بالمشاركة في الموسم، مقدمًا شكره لهيئة الترفيه وتركي آل الشيخ، على المشاريع الضخمة في الموسم. وحول الجلسات تحدث أنه من محبي الجلسات الغنائية التي تمثل له الشيء الكبير، وأشار لـ"سيدتي" حول أدائه بالجلسات للمواويل وفن "المجس" بالموال في هذه الجلسات الغنائية، مؤكدًا ان هناك اختلافًا بين الحفلات والجلسات، وأنها بعيدة عن بعض الالتزامات الموسيقية، وفيها شيء من الأريحية.

 
طلال سلامة ومحمد عبده يفتتحان سمرات موسم الرياض


محمد عبده: الظروف مهيأة للأغاني التراثية

 


تحدث محمد عبده عن تلك الليلة المميزة عن الليالي الترفيهية الباقية، فقال: نحن اليوم في الصحراء، وسأقدم أغاني تتماشى مع هذه الأجواء؛ لأن لها لونًا خاصًّا وتلبي رغبات الجمهور الحاضر. وأشار إلى أن روتانا هيأت له جميع الطروف التي تخدم الليلة، وأكد أن الحفلات والجلسات جميعها لها طابعها الخاص، ومتماشية مع طابع الموسم، وأكد فنان العرب لـ"سيدتي" أنه تغنى للفلكلور السعودي والأغاني التراثية، وشكَّل بهما تمازجًا موسيقيًّا، وأن جلسة السمرات عُمِلَ لها حساب مختلف، وتَهَيَّأَ لها الأغاني التراثية التي سيُتغنى بها لأول مرة منذ زمن بعيد. وأشار محمد عبده إلى أن حماسة وشغفة للجلسات منحه اختيار الأغاني التي تحاكي الصحراء.
واستقبل الجمهور الفنان طلال سلامة بحماس وشغف، كما كانت فترة ابتعاده قليلًا عن أجواء الساحة الفنية، حيث قال للجمهور إن هناك مفاجأة؛ فالأستاذ تركي آل الشيخ يتابعه على الهواء مباشرة، وطلب منه أن يتغنى بأغنية "في سحابة" ليلبي طلبه ويصدح بها وسط تفاعل من الحاضرين، كما تغنى طلال بالأعمال العاطفية والحزينة التي تملك الذكرى الشاعرية لدى الجمهور، مثل: يا رقيق المشاعر، يحسب الدنيا بكيفه، التي يتفنن في أدائها طلال عبر الجلسات، ليختم بالأغنية الوطنية الأشهر "الله الله يا منتخبنا".
في حين فاجأ محمد عبده الحضور الجماهيري بالسمرات بأدائه في جميع وصلاته للأغاني التراثية والفولكلور السعودي، بأعمال لم تُغَنَّ منذ سنين في حفلاته الغنائية، وهو ما أضاف أجواءً متجددة لجمهوره، الذي شكَّل فيها مزيجًا بين محتوى المكان ومضمونه.

محمد عبده يلتقط سيلفي فمن ظهر معه في الصورة؟


وطغت على الجلسة الغنائية أعمال التراث التي ألهمت الحاضرين، عازفًا بجميع الأعمال على آلة العود التي رافقته طيلة الجلسة، ليقدم لهم "يقول من عدى، ستل جناحه، يا شايل الظبي، أنا المولع بها".
في حين تفاعل الحضور مع أغنية "ليتك معي ساهر"، التي تُعد من أقدم أعماله الغنائية، وكرس محمد عبده مفهوم الجلسات الغنائية في أجواء تحاكي واقع المكان، ليكسر حاجز الروتين الذي يتغنى به في حفلاته بأعمال سامرية جدد بها عراقة الماضي وأصالة الحاضر، ليختم بأغنية "البراقع".
وجاءت الحفلة بدعم من مواسم السعودية وموسم الرياض، وتنظيم من روتانا للصوتيات والمرئيات، تحت مسمى سمرات موسم الرياض.

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"