خادمات غير مسلمات بتواطؤ مع مكاتب الاستقدام

كشفت الخادمة الأثيوبية المتهمة بالشروع بقتل الفتاة وئام وأمها في مدينة ينبع خلال لقاء معها أجراه برنامج الثامنة على قناة MBC السبت الماضي، عن حقيقة مؤسفة ومخيفة أثناء سردها لتفاصيل جريمتها، وهي أنها من مدينة تدعى "كوتاجا"، وأنّ 90% من سكان هذه المدينة غير مسلمين، ويقوم مكتب الاستقدام هناك بتغيير الديانة إلى مسلمة حتى يتيح للخادمات القدوم للسعودية.

أما عن أحداث الجريمة فقالت: "الأب والأم ووئام كانوا يجلسون سوياً، وكنت أجهز الغداء وطلب مني تسخين الخبز، ولكن وئام قالت لي: اسكتي أنا أسخن الخبز، واصمتي لا تتحدثي معي".

وأضافت: "أخذت هذا الموقف في نفسي، وبعد أن تناولوا طعام الغداء ثم ناموا، وبينما كنت أغسل دورة المياه كنت أفكر بما جرى، آلمني الموقف كثيراً، فأخذت السكينة وحاولت قطع رقبة "وئام"، وأثناء صراخها جاءت الأم فدفعتها أرضاً"، وكانت أم وئام قد قصت خلال الحلقة نفسها أنها انتبهت إلى استغاثة ابنتها، وعندما دخلت دفعت الخادمة عن ابنتها والتي انقضت عليها بالسكين وطعنتها عدة طعنات قبل أن تخرج وئام وهي تنزف من رقبتها وتستنجد بجار لهم تمكن من السيطرة على الخادمة وطلب الشرطة..

والأسئلة التي تطرح نفسها: هل يستدعي موقف وئام وتصرفها مع الخادمة مهما كان أن يصل لدرجة القتل؟ وهل خداع وتضليل مكاتب الاستقدام في جلب هذا النوع من العمالة إلى مجتمعنا سيكون سبباً في حدوث المزيد من المآسي والجرائم؟