بعد إصابة الملك تشارلز بالسرطان.. إليك طرق الوقاية من المرض

بعد إصابة الملك تشارلز بالسرطان.. إليك طرق الوقاية من المرض
بعد إصابة الملك تشارلز بالسرطان.. إليك طرق الوقاية من المرض

تشير التقديرات إلى نحو 19.3 مليون حالة إصابة، وما يقرب من 10 ملايين حالة وفاة في عام 2020 بسبب السرطان، المرض الذي أصبح الآن السبب الرئيسي الثاني للوفاة في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن ينمو العبء العالمي للسرطان مع ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات بنسبة 40% بحلول عام 2040.
وفي جديد الإصابات، أعلن قصر باكنغهام أنه تمَّ تشخيص إصابة الملك تشارلز بنوع من السرطان، فماذا في التفاصيل؟


هل تم الكشف عن نوع السرطان الذي يعاني منه الملك تشارلز؟

إن السرطان الذي أُصيب به الملك تشارلز، ليس سرطان البروستاتا، ولكن تمَّ اكتشافه خلال علاجه الأخير لتضخم البروستاتا.
ووفقاً لبيان القصر، بحسب ما ورد في الـ"BBC"، بدأ الملك "العلاجات المنتظمة" يوم الإثنين، لكن لم يُصار إلى الكشف عن نوع السرطان الذي يعاني منه.

وأكدت مصادر قصر باكنغهام أن الملك تشارلز "لا يزال إيجابياً تماماً بشأن معاملته ويتطلع إلى العودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن".
لكن، سوف يؤجل ارتباطاته العامة، ومن المتوقع أن يساعده كبار أفراد العائلة المالكة في الوقوف إلى جانبه أثناء علاجه.
ولم تتم مشاركة أي تفاصيل أخرى حول نوع ومرحلة السرطان أو تشخيصه.
وعاد الملك (75 عاماً) إلى لندن من ساندرينجهام في نورفولك، صباح يوم الإثنين، وأعلن القصر إنه بدأ العلاج كمريض خارجي.
وكان الملك قد أجرى عملية جراحية في البروستاتا في أحد مستشفيات لندن الخاصة منذ أكثر من أسبوع.
وقال القصر في ذلك الوقت إن الملك اختار الكشف علناً عن علاج البروستاتا؛ بهدف تشجيع المزيد من الرجال على إجراء فحوص الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا.

طرق الوقاية من الأمراض السرطانية

عليك الابتعاد عن التبغ والملوثات الأخرى للوقاية من السرطان


بما أن حالات الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان في تزايد مستمر، حيث تشير أرقام المملكة المتحدة وحدها، في المتوسط، كل عام، إلى أن أكثر من ثلث (36%) حالات السرطان الجديدة كانت لدى أشخاص تبلغ أعمارهم 75 عاماً فأكثر، ولا بد من إعادة تسليط الضوء على طرق الوقاية من الأمراض السرطانية، حيث يمكن الوقاية مما يصل إلى نصف حالات السرطان، مما يجعل تدابير الوقاية من السرطان وسيلة فعّالة من حيث التكلفة للحدّ من الإصابة بالسرطان والوفيات.
وتشمل تدابير الوقاية الأولية من السرطان تدخلات تمنع بدء الإصابة بالسرطان عن طريق تغيير التعرّض لعوامل الخطر، مثل دخان التبغ والمواد المسرطنة المهنية والإشعاع وزيادة الوزن والسمنة، وعوامل أخرى يمكن تعديلها عن طريق التغييرات في السلوكيات وأنماط الحياة.
وتتعلق تدابير الوقاية الثانوية من السرطان بالكشف المبكر عن السرطان ومنعه من التفاقم؛ وتشمل اختبارات الفحص التي يمكنه تحديد وعلاج السرطان في وقت مبكر من تطوره، في حين أنه لا توجد اختبارات فعّالة لفحص السكان إلا لعدد قليل من أنواع السرطان (سرطان الثدي وعنق الرحم والرئة وسرطان القولون والمستقيم والبروستاتا)، فإن الإستراتيجيات الأولية والثانوية (الكشف المبكر) يمكن أن تقلل من عبء السرطان بنسبة الثلث إلى النصف، وبالتالي فهي فعّالة من حيث التكلفة والمكونات الأساسية للإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان.
ربما يهمك الإطلاع على هذا الموضوع العلاج المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية والقضاء عليها.. أبحاث جديدة

*المصادر:
- BBC News
- Union for International Cancer Control (UICC)


*ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.