يُعدُّ منتجعُ JOALI BEING، الواقعُ في قلبِ جزيرة Bodufushi الساحرة، مكاناً مثالياً للترفيه، إذ يُقدِّم تجربةً استثنائيَّةً، ترتكزُ على مفهومِ الرفاهيَّةِ الشاملة، بما في ذلك العنايةُ بانسجامٍ بالجسدِ والفكرِ والروح لإعادةِ شحنِ الطاقة، وتجديدِ العافية، وتعزيزها إلى مستوياتٍ غير مسبوقةٍ.
هناك في المنتجعِ، يلتقي العلمُ الحديثُ مع التقاليدِ العريقة، ليُشكِّلا رحلةَ تحوُّلٍ شخصي عميقةً، تبدأ من الداخلِ، وتستمرُّ آثارها الإيجابيَّةُ حتى بعد العودةِ من هذه التجربةِ الاستجماميَّةِ الفريدة.
وJOALI BEING، ليس مجرَّد وجهةٍ سياحيَّةٍ فقط، فهو أيضاً بدايةُ رحلةٍ جميلةٍ نحو استعادةِ الصحَّةِ الجسديَّة، والصفاءِ النفسي، وكلُّ تفصيلٍ فيه، صُمِّم ليكون جزءاً من التجربةِ العلاجيَّةِ بدءاً من لحظةِ الوصول، وحتى مغادرةِ الجزيرة.
وتُصمَّم البرامجُ المبتكرةُ في المنتجع بعنايةٍ فائقةٍ لتلبيةِ احتياجاتِ كلِّ ضيفٍ بشكلٍ شخصي، لذا تكون النتيجةُ رحلةً متكاملةً، تعيدُ شحنَ الطاقة، وتفتحُ أبوابَ التوازنِ الداخلي. من جلساتِ Sound Healing، التي تستخدمُ ذبذباتِ الصوتِ لإعادةِ ضبطِ إيقاع الجسد، إلى علاجاتِ Watsu، التي تجمعُ بين الماءِ والحركةِ لتخفيفِ التوتُّر، وإطلاقِ المشاعر، يجدُ الزائرُ نفسه أمامَ ممارساتٍ جديدةٍ، تحملُ بُعداً روحياً وعلمياً في آنٍ واحدٍ. وبين لحظاتِ الاسترخاءِ العميق، والمغامراتِ المُشبَّعةِ بالطاقة، يتعرَّف الضيوفُ على معنى جديدٍ للعافية، يتجاوزُ حدودَ الراحةِ الجسديَّة، ليصلَ إلى الارتقاءِ بالروح.

برامج نقاهة مخصّصة

تقومُ فلسفةُ المنتجعِ على الدمجِ بين أحدثِ ما توصَّل إليه الطبُّ الحديث، والحكمةِ الموروثةِ عبر العصور، ويُشرِفُ على هذه الرؤيةِ نخبةٌ من الخبراءِ العالميين، من بينهم البروفيسور جيري بوديكر من جامعةِ أكسفورد، المتخصِّصُ في الطبِّ التقليدي والتكاملي. ومن خلال فريقٍ متكاملٍ، يضمُّ معالجين، وخبراءَ حركةٍ، وأطباءَ أيورفيدا، يحصلُ الضيوفُ على حلولٍ شخصيَّةٍ مبتكرةٍ لتعزيز الحيويَّةِ الجسديَّة، وتحسينِ جودةِ النومِ والهضم، واستعادةِ التوازنِ الهرموني، والوصولِ إلى صفاءٍ عقلي، يفتحُ آفاقَ الإبداعِ والتأمُّل.
وتتراوحُ البرامجُ بين خمسةِ أيَّامٍ، وثلاثةِ أسابيع، وتناسبُ الباحثين عن استراحةٍ قصيرةٍ، تعيدُ إليهم النشاط، كما تناسبُ أولئك الذين يُخطِّطون لرحلةِ تحوُّلٍ عميقةٍ، تُغيِّر أسلوبَ حياتهم بالكامل. إنها دعوةٌ للغوصِ في أعماقِ الذات حيث تصبحُ كلُّ لحظةٍ فرصةً لاكتشافِ طبقةٍ جديدةٍ من الانسجامِ والخفَّةِ والحريَّة.
ما رأيك بالتعرف على أفضل 10 جزر في المالديف تمنحك تجربة شاطئية لا مثيل لها
تصميم ينبض بالطبيعة

الجزيرةُ نفسها، تُمثِّل تجسيداً لفلسفةِ التناغمِ مع الطبيعة، إذ اهتمَّ Biophilic Design في كلِّ تفصيلٍ معماري بأن تغدو المساحاتُ امتداداً للبيئةِ المحيطة، وكأنَّ الجدران تتنفَّسُ مع البحرِ والأشجار. الأكواخُ الفاخرة، والمرافقُ، صُمِّمت لتدمجَ بين الخصوصيَّةِ المُطلَقة، والإطلالاتِ الخلَّابة، فيشعرُ الضيفُ وكأنَّه يحتضنُ الطبيعة، وليس يُراقبها من بعيدٍ. أمَّا تجربةُ الطعام، فهي لا تقلُّ أهميَّةً عن العلاجاتِ والبرامج، إذ يُعدُّ المطبخُ جزءاً أصيلاً من فلسفةِ العافية. وبالتعاونِ مع خبراءِ تغذيةٍ عالميين، صُمِّمت قوائمُ الطعام، لتجمعَ بين الصحَّةِ والذوقِ الرفيع مقدِّمةً مزيجاً متناغماً من النكهاتِ العالميَّة، والمطابخِ الصحيَّةِ الفاخرة. كلُّ وجبةٍ في مطاعمِ المنتجع، هي احتفاءٌ بالحياة، وجسرٌ يربطُ بين متعةِ الحواس، وفوائدِ الجسد.
ما بعد الجزيرة

الغايةُ الكبرى من تجربةِ JOALI BEING، ليست فقط الاستمتاعَ بأيَّامٍ في جنةٍ استوائيَّةٍ، وإنما العودةُ أيضاً إلى الحياةِ اليوميَّةِ بطاقةٍ متجدِّدةٍ، ونظرةٍ مختلفةٍ للعافيةِ الشخصيَّة. إنها تجربةٌ، تُلهِمُ الضيوفَ لاتِّباعِ أسلوبِ حياةٍ أكثر توازناً ووعياً، ليغادروا الجزيرةَ وهم يحملون معهم شعوراً بالخفَّةِ، والإلهامِ، والانفتاحِ على عالمٍ من الاحتمالاتِ الجديدة.

يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط





