في كل مرة يتعرض فيها طفلك لوعكة صحية، تتكون في جسمه أجسام مضادة ستحميه في المستقبل. وهذه الأجسام المضادة تتكون كلما تعرض طفلك لفايروس أو مكروب ولكن الجهاز المناعي يأخذ وقتا طويلا كي يكتمل نموه فلا تخافي على طفلك من المرض. عند الولادة يكتسب الطفل هذه الأجسام المضادة من حليب الأم ولكن جهازه المناعي ليس قوي كجهاز المناعة عند الأشخاص البالغين. فكيف بإمكانك مساعدة طفلك على تقوية مناعته؟

وفقا للخدمات الصحبة الوطنية البريطانية، هنالك بعض الأمور المهمة التي بإمكانك عملها لحماية طفلك وتقوية جهازه المناعي وهي كالتالي:

- الرضاعة الطبيعية: يحتوي حليب الأم على الكثير من العناصر التي تقوي مناعة الطفل وتشمل البروتين، الدهون، السكر، الأجسام المضادة والبر وبيوتيك. لذا من إرضاع الطفل رضاعة طبيعية كلما استطعت وتقديم الحليب الصناعي كإضافة لإشباع مولودك.

- اللقاح: اللقاح هو أسلم وأكثر الطرق فعالية لحماية الطفل من الأمراض الخطيرة، فحافظي على مواعيد التلقيح واحرصي على أن يأخذ طفلك جميع التلقيح اللازم لعمره.

- النظام الغذائي والمكملات الغذائية: حليب الأم والحليب الصناعي يوفران الفيتامينات والمعادن المهمة التي يحتاجها الطفل والمكملات الغذائية لا ينصح بها للمواليد الجدد. عندما يبدأ الطفل بتناول الأطعمة الصلبة فمن المهم تقديم الأطعمة الطازجة كأنواع مختلفة من الخضر والفواكه المهروسة فهي كافية للحفاظ على صحة الجهاز المناعي لديه.