نصائح للحامل في الشهر الأول بعد الحقن المجهري

بعد أن تستنفذ الطرق الطبيعية للحمل، أو يصيح الانتظار طويلا، يتم اللجوء إلى تقنيات أخرى من أجل حدوث الحمل، وأولها هو الحقن المجهري، الذي ترتفع نسبة نجاحه ويمكن اتباعه لحدوث الحمل، ولكن الدكتورة عزة أبو الوديان، إستشارية النساء والولادة تشيير لنصائح هامة يجب على الحامل اتباعها من أجل نجاح تقنية الحقن المجهري، وخصوصاُ في الشهر الأول كالآتي.

ما هو الحقن المجهري؟

الحقن المجهري
  • يعد الحقن المجهري هو الخيار الأول في حال تأخر الحمل بصورة طبيعية.
  • وهو أحد أنواع عمليات التلقيح الصناعي خارج جسم المرأة،  حيث تُجمَعُ البويضات من الزوجة والحيوانات المنوية من الزوج ثمّ يتم حقن حيوان منوي واحد مباشرة في كل بويضة بإستخدام إبرة رفيعة.
  • يبدأ نمو الجنين بعد مرحلة الإخصاب، حيث سيتم وضع الأجنة داخل مناظير الأجنة الخاصة بعد الإخصاب الأولي، ثم تنقل الأجنة إلى الرحم وهو إجراء بسيط يستغرق حوالي 5 دقائق فقط، وبعد أسبوعين يمكن فحص الحمل للتأكد من حدوثه.
  • يزيد الحقن المجهري من فرص الحمل بتوأم.
  • ويمكن اختيار جنس الجنين من خلاله.
  • كما يمكن أن تلد الحامل ولادة طبيعية.
  • ويمكن التخلص من الأمراض والصفات الوراثية من خلال هذه التقنية.

نصائح للحامل في الشهر الأول بعد الحمل المجهري

التغذية

يجب الحصول على غذاء متوازن

يجب على الحامل أن تهتم بتغذيتها من حيث الحصول على طعام متوازن وصحي، والبعد عن اللحوم المصنعة، والبعد عن أي طعام يحتوي على مواد حافظة، كما يجب عليها البعد عن المنبهات مثل القهوة، والبعد عن التدخين والتدخين السلبي، وشرب كميات كبيرة من الماء.

الحركة

الراحة مهمة بعد ثبوت الحمل

يجب أن تحصل الحامل على قدر كبير من الراحة، ويفضل عدم ممارسة أي رياضة أو التعرض لمجهود بدني عنيف، والتوقف عن الممارسة الحميمة، وكذلك عدم نزول وصعود الدرج، ويفضل عدم قيادة السيارة أيضاً.

الأدوية

يجب عدم تناول أدوية مسكنة دون أمر الطبيب

يجب أن تحصل على حصتها اليومية من حمض الفوليك قبل الحمل بشهر، وبعد حدوث الحملن حيث يعمل حمض الفوليك على تقليل اعراض الوحم من قيء وغثيان، ويمنع تشوهات الأجنة فيما يخص الجهاز العصبي، كما يجب أن يكون لدى الحامل قياساُ لنسبة الهيموجلوبين في الدم لعدم حدوث الأنيميا.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب الحصول على استشارة الطبيب باستمرار
  • في حال حدوث ألم في أسفل البطن.
  • في حال حدوث زيادة كبيرة في الوزن.
  • في حال امعاناة من صداع شديد قد يشير لارتفاع ضغط الدم.
  • في حال التعرض لقلق وضغط نفسي، أو وجود وساوس حول تمام الحمل.
  • في حال لأي تلوث داخلي أو خارجي مثل الالتهابات المهبلية والتعرض للأشعة.