حجز موعد الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا عبر تطبيقيّ صحتي وتوكلنا

وزارة الصحة
وزارة الصحة

أشارت وزارة الصحة، أمس الأربعاء، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أنه يمكن الآن حجز موعد الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا للفئة العمرية من (18) عاماً أو أكثر، وذلك بعد مضي (6) أشهر على أخذ الجرعة الثانية، وحجز الموعد من خلال تطبيقي صحتي وتوكلنا.

ونصحت "الصحة" الفئات ذوي الخطورة بالمسارعة لأخذ الجرعة التنشيطية لتعزيز مناعتهم.

ومن جهة أخرى، أكدت الصحة على أهمية أخذ الجرعة الثانية من لقاح كورونا والاستعجال بها له لمواجهة المتحورات،داعيةً إلى المبادرة بالتسجيل في تطبيق (صحتي) أو تطبيق ( توكلنا) للحصول على لقاح كورونا.

وأعلنت (الصحة) إحصائية جديدة لمستجدات فيروس (كورونا) في المملكة خلال الـ24 ساعة الماضية، تضمنت تسجيل 47 إصابة مؤكدة بالفيروس، وتعافي 58 حالة، فيما بلغ عدد الحالات الحرجة 84 حالة، وبينت الإحصائية أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ 548065 حالة، وبلغ عدد حالات التعافي 537095 حالة.

وفيما يخص الوفيات، تم تسجيل 3 حالات وفاة؛ حيث وصل إجمالي عدد حالات الوفاة في المملكة 8770 حالة.

ونصحت الجميع بالتواصل مع مركز (937) للإستشارات والإستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا).

في حين أظهرت بيانات وزارة الصحة، أن جرعات فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19) المعطاة في المملكة العربية السعودية تجاوزت 44 مليون جرعة.

وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها الرسمي في موقع التدوينات المصغر "تويتر"، تم بفضل الله أكثر من (44,000,000) جرعة من لقاح كورونا (كوفيد 19) تم إعطائها حتى الآن عبر أكثر من (587) موقع للتطعيم في كافة مناطق المملكة.

وكانت الوزارة قد دشّنت المرحلة الأولى من تلقي اللقاح في 17 ديسمبر من العام الماضي، فيما انطلقت المرحلة الثانية في 18 فبراير الماضي، والتي شهدت التوسع في تدشين المزيد من مراكز اللقاحات لتشمل جميع مناطق المملكة، وذلك مواصلة لجهودها في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والحدّ من انتشار الفيروس المستجد، مهيبةً بالجميع إلى التسجيل عبر تطبيق (صحتي) للحصول على اللقاح.

كما أعلنت الصحة مؤخرًا عن تدشين خدمة التطعيم باللقاح المضاد لفيروس "كورونا" للمرضى في منازلهم من خلال برنامج الرعاية الصحية المنزلية في مناطق المملكة كافة وذلك مواصلة لجهودها للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة والحد من انتشار الفيروس.