صحة أبوظبي تحتل المرتبة الثانية عالميا في تبني نموذج الصحة المجتمعية

دائرة الصحة أبوظبي
دائرة الصحة أبوظبي
أمراض القلب والأوعية الدموية
أمراض القلب والأوعية الدموية
دائرة الصحة أبوظبي
أمراض القلب والأوعية الدموية
2 صور

احتلت دائرة الصحة في أبوظبي، المرتبة الأولى في المنطقة والثانية على مستوى العالم كونها الجهة الصحية التنظيمية في تبني «نموذج الصحة المجتمعية»، وهو نموذج رقمي يسهم في الكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية الدموية وكيفية إدارتها وتعزيز الوقاية منها بين أفراد المجتمع.

جاء هذا الأمر في إطار التعاون مع شركة الأدوية السويسرية «نوفارتيس»، بالشكل الذي يضمن ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية للرعاية الصحية وحاضنة الابتكار.

آلية نموذج الصحة المجتمعية

يبرز دور هذا النموذج الرقمي في تعزيز الإجراءات الوقائية من أمراض القلب والأوعية الدموية والحد من معدلات الإصابة بين سكان أبوظبي، وذلك من خلال توفير بيانات شاملة تؤهل المتخصصين في تقديم التوصيات والعلاج المناسب للمرضى، ويعتمد النظام على نهج شامل يهدف إلى تحليل البيانات من خلال التعرف على التاريخ المرضي للأفراد، ودراسة الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وتقديم الحلول العلاجية بشأن هذا الأمر.

ويحرص النموذج على تقديم السبل والطرق الفعالة في تعزيز نتائج المرضى، وإدارة التكاليف الإجمالية للعلاج، وتساهم المعلومات الخاصة بكل مريض على وضع خطة علاجية محددة قابلة للتنفيذ على المرضي.

وقد تم توقيع الاتفاقية في حضور كلًا من الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة في أبوظبي وجورج شروكنفوكس، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في نوفارتس، ووقعها كلًا من الدكتور جمال محمد الكعبي وكيل دائرة الصحة أبوظبي ومحمد عز الدين، المدير الإقليمي لمنطقة الخليج في شركة نوفارتس.

وصرح عبدالله بن محمد آل محمد « نواصل بدعم وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، جهودنا الرامية لبناء علاقات تعاون مثمرة ووطيدة مع مختلف شركائنا في جميع أنحاء العالم، وذلك لتعزيز كفاءة منظومة الرعاية الصحية في الإمارة والحفاظ على صحة وسلامة مجتمعنا حيث تمضي دائرة الصحة بخطى استباقية وواثقة نحو تبني أحدث الابتكارات المتطورة وتعزيز الشراكات والتعاون محلياً وعالمياً بما يسهم في تحقيق الهدف المتمثل في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية للرعاية الصحية».

بينما صرح محمد عزالدين أن أمراض القلب والأوعية الدموية سببًا رئيسيًا للوفاة، الأمر الذي دفع دولة الإمارات وعلى رأسها دائرة الصحة في أبوظبي للاهتمام بإيجاد أساليب توفر العلاج المناسب للأفراد، حيث تم الاتفاق على نموذج الصحة المجتمعية