علامات ملحوظة تكشف من يكذب عليك

علامات ملحوظة تكشف من يكذب عليك
علامات ملحوظة تكشف من يكذب عليك
علامات ملحوظة تكشف من يكذب عليك
سرد قصص غير متناسبة
علامات ملحوظة تكشف من يكذب عليك
جسده مضطرب
علامات ملحوظة تكشف من يكذب عليك
النظر
علامات ملحوظة تكشف من يكذب عليك
علامات ملحوظة تكشف من يكذب عليك
علامات ملحوظة تكشف من يكذب عليك
علامات ملحوظة تكشف من يكذب عليك
4 صور

يُعد الكذبُ صفةً ذميمة يتصف بها بعض الأشخاص، وتنبذها جميع الأعراف والأديان؛ فهو يقوم على تزييف الحقائق جزئياً أو كلياً، أو خلق روايات وأحداث لا صلةَ لها بالواقع.. ويعتقد كثيرون أنه يكفي النظر مباشرة إلى الشخص الكاذب في أثناء التخاطب معه؛ لتلحظ ظهور علامات لديه مثل: العصبية وعدم التواصل في النظر معك، أو مع أيٍّ ممن يتحدث إليه الكذاب؛ لتكتشف أن هذا الشخص يكذب.. يقول الدكتور محمد هاني الخبير النفسي لـ«سيدتي»: يعتبر الكذب هو الوسيلة الوحيدة التي يستخدمها بعض الأشخاص للهروب من مأزق، أو المراوغة عن الإجابة التي يريد الطرف الآخر سماعها، وفي علم لغة الجسد، قد ينكشف الشخص الكاذب بنسبة 95% عن طريق حركاته وانفعالاته.

الكذب عادةٌ يواجهها الكثير من الناس في حياتهم اليومية، إلا أن بعض علماء النفس حددوا علامات تدل على أن الشخص الذي أمامك يكذب.

* علامات تدل على الشخص الكاذب

النظر

ـ النظر

الكاذبون غالباً ما يطيلون التواصل البصري؛ لتعويض الكذبة بالنظر، في محاولة لإقناعك بالكذب، و"بشكل عام، ننظر في عيني الشخص المقابل لمدة تتراوح من 3 إلى 5 ثوان فقط، لكنها أطول قليلاً عند الكاذب".

ـ الرَمش

إن معدل الرمش سيزداد أيضاً عندما يقوم الشخص بالكذب، ويلاحَظ أن هذا يمكن أن يصل لمرتين إلى ثلاث مرات في الدقيقة.

ـ الحاجز

يميل الأشخاص الذين يعانون من الكذب أيضاً، إلى إنشاء حاجز جسدي بينهم وبين الشخص الذي يكذبون عليه، ويمكن أن يحدث ذلك بأشكال مختلفة؛ حيث يختار البعض استخدام أيديهم كحاجز، بينما يختار البعض الآخر عناصر مثل: كوب القهوة.

ـ الهروب

عادة يستخدم الكاذبون إستراتيجية تُعرف باسم الانحراف اللغوي، وهذا الأمر شائع بشكل خاص بين السياسيين، ويميل الأشخاص الذين يتجنبون عمداً السؤال الذي يُطرح عليهم، إلى الرد بإجابة على سؤال مختلف تماماً.

ـ الصوت

تميل نبرة صوت الذين يكذبون إلى الارتفاع، وهي علامة منبهة على أنهم متوترون من قول كذبة".

ـ التكرار

هناك علامة رئيسية للكاذب، وهو أن يكرر السؤال الذي يُطرح عليه في الإجابة، ويفعل الكاذب ذلك لكسب مزيد من الوقت لتكوين إجابة؛ فعلى سبيل المثال، عندما تسأل شخصاً ما، إذا كان قد خدعك، سيرد الشخص البريء بلغته الخاصة: "لا تكن سخيفاً، بالطبع لا".. في حين أن الشخص المذنب لديه القليل من الوقت، وغالباً ما يكون هدفه هو تكرار ما قلته،"لا، لم أخدعك"؛ حيث لم يكن لديه الوقت لبناء إجابته الخاصة؛ فيعود ويستخدم عبارة كانت في السؤال.

ـ لون الوجه

يمكن أن يكون تغيّر اللون في وجه شخص ما، علامة تدل على أن الشخص يكذب؛ حيث ترتبط التغيرات العاطفية بالتوتر، وبالتالي عندما يشعر شخص ما بالضغط، قد يتم سحب الدم بعيداً عن وجهه؛ مما يؤدي إلى شحوبه.

* ملامح حديث الكاذب

جسده مضطرب

- سرد قصص غير متناسبة:

يعاني الشخص الكاذب من السهو في بعض الأحيان، الناتج عن اختراع سيناريوهات مغايرة للواقع؛ مما يرهق دماغه فيجعله يغير في تفاصيل القصة التي يسردها.. لمعرفة ما إذا كان ما يقوله كذباً، حاولوا معاودة السؤال في وقت يكون فيه الشخص مشغولاً، وغيرَ قادر على التركيز جيداً فيما يقوله.. إذا غيّر في التفاصيل والأحداث، يمكن أن يكون كلامه غيرَ صحيح.. انتبهوا أيضاً إذا كان الحديث منطقياً؛ فالأشخاص الذين يكذبون، يمكن أن يخترعوا أحداثاً غير متناسبة مع الظروف أو الواقع الذي يعيشونه.

- جسده مضطرب:

عند سؤالك الشخص الذي يكذب عن مضمون الحديث، راقب لغة الجسد، ستجده مضطرباً حتى ولو حاول أن يُظهر تماسكه، لكن بعض التحركات البسيطة، يمكن أن تشير إلى أنه غير مرتاح، ذلك أن الجسد والنفس مرتبطان ومتواصلان؛ خصوصاً في الأوقات الحرجة.. انظر إلى اليدين فستجدهما في وضعية انطواء، كأنه يحاول إخفاء أمر ما؛ حتى الكتفان تكونان في بعض الأحيان مشدودتين ومتوترتين، ولون بشرة الوجه يصبح أكثر احمراراً، وذلك هو تعبير طبيعي عن خوفه من أن ينكشف، كما أن نظراته تصبح غير مباشرة، وينقلها في جميع الاتجاهات في أثناء الحديث، والتعرق وعض الشفتين أيضاً هما بمثابة إشارات يمكن أن تكون موضع شك، كما نبرة الصوت ورجفانه؛ إذ يصبحان غير منسجمين؛ فضلاً عن التردد خلال الكلام، ويبقى الأهم وهو مراقبة الشخص حين يقول الحقيقة، قبل الحكم عليه؛ فإذا لمستم فرقاً في التصرف، يكون شككم في مكانه.

- ينسحب من الحديث الجاري:

الأشخاص الذين يكذبون يحاولون سحب أنفسهم من الحديث الجاري، والتركيز على أشخاص آخرين، بهدف المراوغة ونقل التركيز، وهم يعتقدون بذلك أن المستمع لن يركز عليهم؛ بل على الآخرين، وإن كان استحضار هؤلاء في أحداث القصة غير مهم أو ثانوياً.