فوائد تمارين سويدية لتقوية الأعصاب

فوائد تمارين سويدية لتقوية الأعصاب
فوائد تمارين سويدية لتقوية الأعصاب
التمارين السويدية
تساعد التمارين السويدية في تحسين وظيفة خلايا الدماغ وتقليل الالتهاب وتحسين الأداء المعرفي
تمارين رياضية
تفيد التمارين السويدية في التقليل من التوتر وتحسين المزاج
فوائد تمارين سويدية لتقوية الأعصاب
التمارين السويدية
تمارين رياضية
3 صور

تقدم التمارين السويدية جملة من الفوائد الصحية والنفسية، ما يجعلها خياراً مثالياً لكثيرين. "سيدتي.نت" يطلعك على فوائد التمارين السويدية لتقوية الأعصاب في التقرير الآتي:

فوائد تمارين سويدية لتقوية الأعصاب

تساعد التمارين السويدية في تحسين وظيفة خلايا الدماغ وتقليل الالتهاب وتحسين الأداء المعرفي


تساعد التمارين السويدية في تقوية الأعصاب وتقليل مشاعر القلق والتوتر والاكتئاب. في الواقع، وجدت دراسة نُشرت في المجلة الأوروبية لطب الأعصاب أن التمارين السويدية يمكن أن تساعد في تحسين وظيفة خلايا الدماغ وتقليل الالتهاب وتحسين الأداء المعرفي وضغط الدم. من المعروف أيضاً أن التمارين السويدية مفيدة في تقليل معدل ضربات القلب ومستويات إنزيم (GGT) الموجود في جميع أنحاء الجسم، ولا سيما الكبد. وتشير المستويات العالية من GGT في الدم إلى مرض الكبد أو تلف القنوات الصفراوية.

كيف تؤثر التمارين على الدماغ؟

التمرين يحسِّن الأداء المعرفي والصحة العقلية والذاكرة، كما أنه يعوق تطور بعض الحالات العصبية.

أثناء ممارسة الرياضة، يحدث تشبع الأكسجين وتكوين الأوعية الدموية (نمو الأوعية الدموية) في مناطق الدماغ المرتبطة بالتفكير العقلاني، وكذلك الأداء الاجتماعي والجسدي والفكري.

تقلل التمارين من هرمونات التوتر وتزيد من عدد الناقلات العصبية مثل السيروتونين والنورادرينالين المعروفين بتسريع معالجة المعلومات.

ينظم التمرين مواد التغذية العصبية (عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ، وعامل النمو الشبيه بالأنسولين، وعامل نمو الخلايا الليفية الأساسي).

تابعي المزيد: تمارين للحصول على جسم مشدود

الفوائد العصبية للتمارين السويدية

تفيد التمارين السويدية في التقليل من التوتر وتحسين المزاج


تنطوي التمارين السويدية على جملة من الفوائد الصحية والنفسية والعقلية، منها:

- تقليل التوتر.

- التخفيف من القلق الاجتماعي.

- تحسين معالجة المشاعر.

- الوقاية من الأمراض العصبية.

- زيادة الطاقة والتركيز والاهتمام.

- إعاقة عملية الشيخوخة.

- تحسين الذاكرة.

- تنشيط الدورة الدموية

ترتبط جميع الفوائد الآنفة الذكر بتكوين الخلايا العصبية (توليد وإنشاء خلايا عصبية جديدة) والمرونة العصبية. والعديد من هذه الفوائد مستمدة من القدرة على تقليل مقاومة الأنسولين والالتهابات.

تابعي المزيد: تمارين لتقوية عضلات الساقين وشدهما للنساء

حقائق مثيرة تتعلق بالدماغ

في ما يلي قائمة ببعض المفاهيم والحقائق حول الدماغ:

الحقيقة رقم 1: تراجع القدرات المعرفية

لفترة طويلة، اعتقد العلماء أن القدرات المعرفية تبلغ ذروتها في حوالي عشرين عاماً من العمر، ثم تتراجع ببطء.

وجدت الأبحاث الحديثة التي أجراها علماء الأعصاب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن الأمر أكثر تعقيداً من ذلك.

لا يعني ذلك أن عملياتنا المعرفية تتحسن أو تسوء بمرور الوقت، بل إنها تتغير. هذا يعني أنه في مختلف الأعمار، نكون أكثر استعداداً لأشياء معينة أكثر من غيرها.

الحقيقة رقم 2: التمرين يزيد من حجم الدماغ

التمرين يوسِّع مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة وإدارة المهام والتنسيق والتخطيط والتثبيط. هذا التوسيع يعني أن الأجزاء المتطورة من الدماغ تعمل بشكل أسرع وأكثر كفاءة. عند ممارسة الرياضة، يكون تدفق الأكسجين إلى هذه الأجزاء من الدماغ مفيداً جداً.

الحقيقة رقم 3: القلق يضرُّ بالدماغ

إن الأفراد الذين يعانون من القلق هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 48%؛ هذا بسبب الكورتيزول، هرمون التوتر، الذي يضرُّ بأجزاء من الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والتفكير المعقد.

العمل على تقليل التوتر، أو النظر إلى ضغوط معينة على أنها إيجابية، يمكن أن يفيد صحة دماغك. إذا كنت تعانين من توتر شديد أو قلق من فكرة ما فأنت تحتاجين إلى ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام.

الحقيقة رقم 4: العمل لمدة طويلة يؤدي إلى نتائج عكسية

إذا استمر الشخص في العمل في نفس المهمة لأكثر من ساعتين، فمن المحتمل أن يعاني من انخفاض التركيز وانخفاض الإنتاجية. أخذ استراحة قصيرة مدتها عشرون دقيقة يمكن أن يحفِّز الدماغ ويعيده إلى المرحلة الأولى من الإنتاجية المثلى.

ملاحظة من "سيدتي.نت": إذا كنتِ تعانين مرضاً معيناً أو تتناولين أدوية محدّدة، يوصى باستشارة الطبيب قبل ممارسة بعض التمرينات الرياضية.

تابعي المزيد: أفضل تمارين لزيادة الطول للنساء

* المصدر: positivepsychology.com