القلق.. صلة علمية بينه وبين هذه الحركة التي نقوم بها جميعاً بهواتفنا 

القلق.. صلة علمية بينه وبين هذه الحركة التي نقوم بها جميعاً بهواتفنا 
القلق.. صلة علمية بينه وبين هذه الحركة التي نقوم بها جميعاً بهواتفنا 
الوضع الصامت للهاتف يؤدي إلى مزيد من التفحص
الوضع الصامت للهاتف يؤدي إلى مزيد من التفحص
القلق.. صلة علمية بينه وبين هذه الحركة التي نقوم بها جميعاً بهواتفنا 
الوضع الصامت للهاتف يؤدي إلى مزيد من التفحص
2 صور

لقطع الاتصال أو عدم الإزعاج، هل تميلين إلى تفعيل الزر الصامت لهاتفكِ؟ ستدفع هذه العادة في الواقع بعض المستخدمين إلى استشارة هواتفهم الذكية أكثر وبالتالي زيادة مستوى التوتر لديهم، وفقاً لدراسة جديدة.

تمرير أصبعك على هاتفك الذكي بمجرد استيقاظك لمشاهدة المزيد من الأخبار، وقضاء كل وقتك على الشبكات الاجتماعية وغيرها الكثير من العادات التي يمكن أن يكون لها عواقب سلبية على حياتنا اليومية.
فالحركة التي نقوم بها جميعاً والتي قد تبدو مفيدة للوهلة الأولى، ستزيد في الواقع من مستوى التوتر لدينا. وهذا ما تقترحه دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية، ونُشرت في مجلة Computers in Human Behavior. فما هي هذه الحركة؟

تنشيط الوضع الصامت لقطع الاتصال، هل يؤدي إلى نتائج عكسية؟

الوضع الصامت للهاتف يؤدي إلى مزيد من التفحص


لتجنّب الإزعاج أو لدرء إغراء التواجد على هواتفهم باستمرار، يقوم العديد من الأشخاص بإيقاف تشغيل إشعاراتهم. ماذا لو كان من الممكن أن تأتي هذه العادة بنتائج عكسية؟
لمعرفة ذلك، تتبع الباحثون 138 مستخدماً للهواتف الذكية وحللوا البيانات التي تمَّ جمعها باستخدام حاسبة وقت الشاشة. وجدوا أنه عندما يكون الهاتف صامتاً، يميل المستخدمون إلى التحقق منه كثيراً.

حقيقة يمكن تأكيدها بشكل خاص بين الأشخاص المتأثرين بما يسمى "فومو". هذا هو اختصار لعبارة "الخوف من الضياع"، والذي يشير إلى الخوف من تفويت حدث ما أثناء قطع الاتصال. ظاهرة يمكن أن تسبب الكثير من التوتر والقلق، كما ذكّرتنا عالمة النفس مايتي ترانزر سابقاً.

تابعي المزيد: أسباب القلق والتوتر يمكنك تجنبها

المزيد من التفحص عند تنشيط الوضع الصامت للهاتف؟

وبالتالي، "بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، يبدو أن تعطيل الإشعارات هو أكثر، وليس أقل، إيلاماً نفسياً"، كما جاء في الدراسة. والدليل هو أن هؤلاء الأشخاص قاموا بفحص هواتفهم الذكية 98.2 مرة يومياً عندما كان في الوضع الصامت، مقارنة بـ 52.9 مرة عندما لم يكن كذلك، كما حدد مؤلفو هذا العمل في بيان صحفي.

و"هذه الإجراءات في الواقع تؤدي إلى المزيد من السلوك الذي نريد إيقافه" بحسب س. شيام ساندار، المؤلف المشارك في هذه الدراسة.
ويقترح الباحثون على وجه الخصوص، تخصيص طريقة تقديم الإشعارات للمستخدمين بحيث يتم تكييفها مع احتياجات كل شخص.

• المصدر: femmeactuelle.fr

ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

تابعي المزيد: مرض الزهايمر.. لن تصدقي أنَّ هذه الأطعمة ترفع خطر الإصابة