صحة أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع معهد تحسين الصحة الأمريكي

دائرة الصحة - أبوظبي تتعاون مع معهد تحسين الصحة الأمريكي. الصورة من مكتب أبوظبي الإعلامي
دائرة الصحة - أبوظبي تتعاون مع معهد تحسين الصحة الأمريكي. الصورة من مكتب أبوظبي الإعلامي

عقدت دائرة الصحة - أبوظبي اتفاقية تعاون مع معهد تحسين الصحة الأمريكي، المنظمة العالمية غير الربحية ومقرها بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بهدف تطوير وتنفيذ برامج لمواصلة تحسين جودة الرعاية الصحية ووضع أطر وأسس تنظيمية رائدة لتمكين النظم الصحية من مواصلة تقديم رعاية صحية ذات جودة متميزة في أبوظبي وباقي أرجاء العالم.

أبحاث ودراسات

وبحسب مكتب أبوظبي الإعلامي فإنّ الدائرة ستتعاون مع المعهد لإجراء أبحاث ودراسات تعنى بتعزيز برنامج أبوظبي لجودة الخدمات الصحية "مؤشر"، والارتقاء بجودة الرعاية الصحية على مستوى العالم. كما تسعى الدائرة من خلال هذا التعاون إلى مواصلة الارتقاء بمجال الرعاية الصحية الأولية لضمان تقديم أعلى مستويات جودة الرعاية الصحية للمرضى وتلبية احتياجاتهم.

كما تركز المذكرة على تطوير نظم متكاملة تعزز الابتكار وتدعم أنظمة التراخيص والتدريب والتفتيش والمراقبة لمقدمي الرعاية الصحية لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية في جميع أنحاء الإمارة.

وبهدف تعزيز الكفاءات الوطنية وتوفير فرص التعليم والتدريب للمتخصصين في الرعاية الصحية، سيقوم الطرفان بتنظيم ورش عمل ومؤتمرات وندوات بشكل دوري وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية بالتعاون مع القطاعين العام والخاص في الإمارة.

معهد تحسين الصحة (IHI)

يذكر أنّ معهد تحسين الصحة (IHI) يعد منظمة مستقلة غير ربحية مقرها في بوسطن، ماساتشوستس، الولايات المتحدة الأمريكية. ولمدة 30 عامًا استخدم المعهد العلوم للمساهمة في التحسين لتعزيز وضمان استدامة تحقيق نتائج أفضل في نظم الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم. وينشر المعهد الوعي بأهمية ضمان سلامة وجودة الرعاية الصحية المقدمة للملايين من الأشخاص حول العالم، ويقوم بتحفيز التعلم وتعزيز منهجية التحسين للرعاية الصحية وتطوير حلول لمواجهة التحديات المستعصية التي شهدها العالم سابقًا، كما يحشد المعهد جهود النظم الصحية والمجتمعات والمناطق والحكومات للحفاظ على صحة المجتمع والحد من الآثار السلبية ونسب الوفيات. ويتكاتف المعهد أيضًا مع المجتمعات لتطوير طرق فريدة ومبتكرة من شأنها تحسين صحة الأفراد والسكان فضلاً عن دعم الأفكار الجديدة وأي شخص في أي مكان يمكنه إحداث فارق كبير نحو الأفضل في الصحة والرعاية الصحية.




يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر