علاج القرحة الهضمية بالمنزل بفاعلية

علاج القرحة الهضمية بالمنزل (المصدر Adope Stock)
علاج القرحة الهضمية بالمنزل (المصدر Adope Stock)
يحتوي الزبادي على البروبيوتيك التي تساعد على إعادة التوازن للبكتيريا في الجهاز الهضمي (المصدر Adope Stock)
يحتوي الزبادي على البروبيوتيك التي تساعد على إعادة التوازن للبكتيريا في الجهاز الهضمي (المصدر Adope Stock)
مستخلصات البابونج قد يكون لها أيضاً خصائص مضادة للقرحة (المصدر Adope Stock)
مستخلصات البابونج قد يكون لها أيضاً خصائص مضادة للقرحة (المصدر Adope Stock)
علاج القرحة الهضمية بالمنزل (المصدر Adope Stock)
يحتوي الزبادي على البروبيوتيك التي تساعد على إعادة التوازن للبكتيريا في الجهاز الهضمي (المصدر Adope Stock)
مستخلصات البابونج قد يكون لها أيضاً خصائص مضادة للقرحة (المصدر Adope Stock)
3 صور

تحدث القرحة الهضمية عند الإصابة بقرحة مفتوحة أو أكثر في بطانة المعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، عندما تزيل أحماض المعدة الطبقة الواقية من المخاط في الجهاز الهضمي. وقد لا تظهر عليك أعراض للقرحة الهضمية، فيما قد يشعر البعض بعدم الراحة أو بألم حارق، كما يمكن أن تؤدي القرحة الهضمية إلى نزيف داخلي، مما يتطلب نقل الدم للمريض في المستشفى. ويركّز علاج مرض القرحة الهضمية على تقليل إنتاج الحمض الذي يؤدي إلى تقرحات وآفات معدية، وشفاء الأضرار التي لحقت ببطانة المعدة أو الاثني عشر (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة)، وتهدئة الأعراض مثل الألم والغازات وغيرها. ويتطلب علاج القرحة الهضمية اتباع النهجين، الطبي ونمط الحياة، كما يمكن لبعض العلاجات المنزلية الطبيعية أن تخفف الألم والأعراض الأخرى المرتبطة بالقرحة الهضمية. في السطور التالية، ستتعرفين على أفضل طرق ووسائل علاج القرحة الهضمية بالمنزل:

1- البروبيوتيك

يحتوي الزبادي على البروبيوتيك المهمة لإعادة توازن بكتيريا الجهاز الهضمي (المصدر Adope Stock)

يحتوي الزبادي على البروبيوتيك التي تساعد على إعادة توازن البكتيريا في الجهاز الهضمي. والبروبيوتيك هي كائنات حيّة تساعد على إعادة التوازن للبكتيريا في الجهاز الهضمي، وبالإضافة إلى المساعدة في تحقيق صحة الأمعاء المثلى، ويمكن أن تساعد البروبيوتيك في علاج القرحة. وعند تناولها جنباً إلى جنب مع العلاجات الأخرى، قد تساعد البروبيوتيك في القضاء على البكتيريا الضارّة. ويمكن العثور على البروبيوتيك في الزبادي والأطعمة المخمرة ومكملات البروبيوتيك.

2- الزنجبيل

يعتقد الكثيرون أن الزنجبيل له تأثيرات فعّالة في علاج أمراض الجهاز الهضمي، إذ يُستخدم منذ القِدم لعلاج أمراض المعدة والجهاز الهضمي، مثل الإمساك والانتفاخ والتهاب المعدة. وتشير مراجعة من عام 2013 إلا أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في حالة قرحة المعدة التي تسببها بكتيريا الملوية البوابية، وقد يمنع تناول الزنجبيل القرح التي تسببها مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية. ومع ذلك، فإن العديد من هذه النتائج تأتي من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، لذلك ليس من الواضح ما إذا كانت التأثيرات ستكون متشابهة لدى البشر.

3- الفواكه الملونة

يحتوي العديد من الفواكه على مركّبات تسمى مركّبات الفلافونويد، وهي عبارة عن بوليفينول، وفقاً لمراجعة عام 2011، يمكن أن تساعد في علاج قرحة المعدة، كما يمكن أن تساعد أيضاً في مجموعة من مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، بما في ذلك التشنجات والإسهال. وتحمي مركّبات الفلافونويد بطانة المعدة من الإصابة بالقرحة، عن طريق زيادة مخاط المعدة، مما يثبط نمو البكتيريا الحلزونية البوابية. كما تحتوي مركّبات الفلافونويد أيضاً على خصائص مضادّة للأكسدة. وتوجد مركّبات الفلافونويد في الفواكه، مثل التفاح، والتوت، والكرز، والليمون والبرتقال، وفي المكسرات.

3- الكركم

يحتوي الكركم على مركب يسمى الكركمين، وقد بدأ الباحثون في دراسة الكركمين وفوائده الصحية، وخلصت مراجعة عام 2013 إلى أن الكركمين له أنشطة مضادّة للالتهابات ومضادة للأكسدة التي قد تساعد في منع قرحة المعدة. لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفحص مدى فاعلية الكركم في علاج القرحة، ومع ذلك، تبدو النتائج الأولية إيجابية، كما يأمل العلماء أن يساعد الكركم في تخفيف أعراض القرحة وعلاج القروح. تابعي المزيد كيف تختلف أعراض النزيف الداخلي بحسب مكان الإصابة؟

4- البابونج

مستخلصات البابونج قد يكون لها أيضاً خصائص مضادّة للقرحة (المصدر Adope Stock)

يستخدم البعض أزهار البابونج وشاي البابونج لعلاج القلق الطفيف والتشنجات المعوية والالتهابات، وتشير مراجعة نُشرت في عام 2012 إلى أن مستخلصات البابونج قد يكون لها أيضاً خصائص مضادّة للقرحة، كما يعتقد بعض الباحثين أنه قد يثبط قرحة المعدة ويقلل من وقت الشفاء.

5-الثوم

يحظى الثوم بشعبية في أجزاء كثيرة من العالم لإضافة نكهة للطعام، وللثوم خصائص مضادّة للميكروبات والبكتيريا، مما يجعله مفيداً في مكافحة الالتهابات. ويدعم بعض الدراسات فاعلية الثوم في علاج القرحة، فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أُجريت عام 2016 على الحيوانات أن الثوم يمكن أن يساعد في منع تطور القرحة ويساعد في تسريع عملية الشفاء. ووفقاً لمراجعة عام 2015، قد يساعد الثوم أيضاً في منع نمو جرثومة المعدة، وتشير دراسة واحدة صغيرة من عام 2015 إلى أن تناول فصين من الثوم مع الوجبة، مرتين في اليوم، يمكن أن يكون له تأثيرات مضادّة للبكتيريا، خصوصاً بكتيريا الملوية البوابية.

6- عرق السوس

عرق السوس اُستُخدم في الأدوية التقليدية لمئات السنين، فيما يُعتقد أن تناول جذر عرق السوس المجفف يمكن أن يساعد في علاج القرحة والوقاية منها. وجدت دراسة أجريت عام 2013 أن تناول مكملات عرق السوس يمكن أن يساعد في محاربة عدوى الملوية البوابية. تشير الدراسة إلى أن المكمل يساعد في منع نمو البكتيريا. ومع ذلك تميل الأبحاث إلى التركيز على استخدام المكملات الغذائية، وليس جذر عرق السوس المجفف. قد يكون الشخص قادراً على الشعور بالراحة مع بعض العلاجات المنزلية. ولكن، يجب دائماً مراجعة الطبيب لمعرفة السبب وتلقي العلاج الطبي. ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. المصادر: medicalnewstoday.com webmd.com تابعي المزيد ما هو التهاب الرتج وكيف يمكن الوقاية منه؟