mena-gmtdmp

نصائح للحفاظ على صحتكِ ولياقتكِ أثناء الدراسة الجامعية وفق اختصاصية

نصائح للحفاظ على صحتكِ ولياقتكِ في الجامعة Image By Freepik
نصائح للحفاظ على صحتكِ ولياقتكِ في الجامعة Image By Freepik

الجامعة ليست مجرد مكان للتعلّم الأكاديمي، بل هي بيئة تنضجين فيها وتؤسسين فيها لأسلوب حياتكِ المستقبلي. اعتني بصحتكِ الجسدية والنفسية كما تعتنين بدرجاتكِ، فالصحة هي رأس المال الحقيقي الذي سيساعدكِ على النجاح في كل جوانب حياتكِ.
بينما تستعدّين للانتقال الكبير إلى الحياة الجامعية، قد تفكرين في كيفية الحفاظ على لياقتكِ. من الطبيعي أن ترغبي بأن تكوني في أفضل حال أثناء بدء هذه المرحلة الجديدة. ومع ذلك، من المهم أن تدركي جيداً أن الحفاظ على لياقتكِ لا ينبغي أن يكون هدفاً مرتبطاً بحدث معين، مثل بدء الجامعة. وبدلاً عن ذلك، يجب أن يكون التزاماً دائماً من أجل صحتكِ الجسدية ورفاهيتكِ النفسية. إليكِ نصائح للحفاظ على صحتكِ ولياقتكِ في الجامعة مع اختصاصية التغذية ناني كالوسديان من خلال هذا المقال.

اختصاصية التغذية ناني كالوسديان


9 نصائح للحفاظ على صحتكِ في الجامعة

تمثل المرحلة الجامعية نقطة تحوّل مهمة في حياة أي فتاة، حيث تزداد المسؤوليات، ويزداد معها الضغط الأكاديمي والاجتماعي. وفي خضم هذا الزخم، قد تهمل الكثير من الطالبات صحتهن الجسدية والنفسية. لذلك، من الضروري اتباع نمط حياة متوازن للحفاظ على الصحة واللياقة خلال هذه الفترة الحساسة.
اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا:

  1. تناولي وجبات متوازنة واحرصي على أن تحتوي وجباتكِ على البروتين، الكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية.
  2. لا تهملي الإفطار، فهو يعطيكِ طاقة ذهنية وجسدية لبدء يومكِ.
  3. خفّفي من الأطعمة الجاهزة، لأن الوجبات السريعة قد تكون مغرية لكنها غنية بالدهون والسكريات الضارة.
  4. اشربي الماء بانتظام لأن الجفاف يؤثر على التركيز والمزاج.
  5. مارسي الرياضة بانتظام وخصّصي وقتًا للرياضة حتى لو 30 دقيقة يوميًا. اختاري نوعًا تحبينه نذكر على سبيل المثال المشي، الجري، الرقص أو اليوغا.
  6. استفيدي من مرافق الجامعة لأنه غالبًا ما توفر الجامعات صالات رياضية أو حصصًا جماعية.
  7. التحرك بين المحاضرات بدلًا من البقاء جالسة طوال الوقت، حاولي المشي قليلًا بين الحصص.
  8. نظّمي نومكِ ونامي من 7 إلى 8 ساعات يوميًا للحفاظ على طاقتكِ وتركيزكِ.
  9. تجنبّي السهر الزائد خاصة قبل الامتحانات لأن المذاكرة الفعّالة تتطلب دماغًا مرتاحًا.
  10. ابتعدي عن الشاشات قبل النوم للمساعدة في نوم أعمق.

من المفيد التعرّف إلى الصحة السعودية تحثّ على تهيئة الطلاب نفسيًا لتجاوز تحديات اليوم الأول في المدرسة.

كيف تعتنين بصحتكِ النفسية في الجامعة؟

حدّدي أولوياتكِ ولا تضيعي الوقت على مهام غير ضرورية
  • تحدّثي عن مشاعركِ ولا تخجلي من مشاركة الضغوط مع صديقاتكِ أو اختصاصية نفسية في الجامعة.
  • مارسي التأمل أو تمارين التنفس لتقليل التوتر.
  • وازني بين الدراسة والحياة الشخصية ولا تجعلي الجامعة تسيطر على كل وقتكِ.
  • نظّمي وقتكِ وضعي جدولًا دراسيًا يساعدكِ على المذاكرة دون ضغط.
  • حدّدي أولوياتكِ ولا تضيعي الوقت على مهام غير ضرورية أو مؤجلة.
  • تجنّبي التسويف، لأنه يراكم المهام ويزيد التوتر.
  • تابعي حالتكِ الصحية بانتظام وقومي بفحوص دورية، خاصة إذا كان لديكِ تاريخ عائلي مع أمراض مزمنة. كما احمِي نفسكِ من العدوى، اغسلي يديكِ بانتظام، وتجنّبي مشاركة الأدوات الشخصية.
  • اعتني بنظافتكِ الشخصية واستحمي بانتظام واعتني بنظافة بشرتكِ وشعركِ، واهتمي بصحة الفم والأسنان من خلال تفريش الأسنان مرتين يوميًا وزيارة الطبيب دوريًا.

كيف تحافظين على علاقات اجتماعية صحية في الجامعة؟

  • كوّني صداقات إيجابية تدعمكِ وتخفف عنكِ الضغوط.
  • ابتعدي عن العلاقات السامّة التي تؤثر على سلامكِ النفسي وثقتكِ بنفسكِ.
  • حدّدي أهدافاً واقعية وشخصية، فتحديد الأهداف أمرٌ حاسم للحفاظ على الحافز، ولكن يجب أن تكون واقعية ومناسبة لكِ. بدلاً من التركيز فقط على الوزن أو المظهر، فكّري في أهداف مثل تحسين القدرة على التحمُّل، بناء القوة، أو زيادة المرونة. هذه الأنواع من الأهداف أكثر استدامة وتساهم في الصحة العامة.
  • إدارة الضغط النفسي بفعالية، حيث يمكن أن يجلب الانتقال إلى الجامعة ضغوطاً تؤثّر على صحتكِ. لذلك قومي بتضمين تقنيات إدارة الضغط النفسي مثل اليقظة الذهنية أو التأمل أو تمارين التنفس العميق أو كتابة اليوميات في روتينكِ. النشاط البدني نفسه يعتبر وسيلة ممتازة لتخفيف الضغط؛ لذا فإن الالتزام بروتين التمرين يمكن أن يساعدكِ في إدارة الضغط بفعالية أكبر.
  • تطوير عادات صحية مبكراً، لأن العادات التي تقومين بتطويرها قبل الجامعة، ستؤسّس لأسلوب حياتكِ خلال وبعد فترة الدراسة. ركّزي على إنشاء روتين يوازن بين الدراسة، الحياة الاجتماعية والعناية الذاتية. من خلال تطوير هذه العادات الآن، ستجدين أنه من الأسهل الحفاظ عليها عندما يصبح جدولكِ الدراسي أكثر ازدحاماً.
  • ابحثي عن الدعم عند الحاجة. إذا كنتِ جديدة على ممارسة التمارين أو الأكل الصحي، فلا تتردّدي في البحث عن الدعم. يمكن أن يأتي هذا من مدرّب شخصي، اختصاصي تغذية، أو حتى الانضمام إلى فصل رياضي جماعي. وجود مجتمع داعم يمكن أن يجعل الرحلة أكثر متعة وأقل ترهيباً.
  • كوني صبورة ورحيمة مع نفسكِ، وتذكّري أن الحفاظ على اللياقة هو عملية تدريجية. قد يكون التقدّم بطيئاً، وهذا جيد تماماً. احتفلي بالانتصارات الصغيرة، وكوني صبورة مع نفسكِ. تجنّبي مقارنة تقدّمكِ بالآخرين، فكل شخص يملك جسماً ورحلة فريدة.
  • التركيز على الصحة والرفاهية طويلة الأمد؛ بدلاً عن الأهداف قصيرة الأمد. من خلال اتباع نهج متوازن للتمارين، التغذية، النوم وإدارة الضغط النفسي، يمكنكِ أن تضمني لنفسكِ النجاح ليس فقط خلال فترة الجامعة ولكن في الحياة ككل. الحفاظ على اللياقة ليس مجرد استعداد لحدثٍ واحد، بل هو تعزيز لنمط حياة صحي يدعم جسمكِ وعقلكِ خلال جميع مراحل الحياة.

ينصح بمتابعة علامات على اليدين تشير إلى مشاكل صحية

*ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.