صورة لطفلتين في السابعة
سن السابعة أصعب مرحلة في التربية
صورة لأم وطفلتها
دور الآباء كبير في تربية الصغار والكبار
صورة لطفلة في السابعة
الطفلة بسن السابعة تقوم بتصرفات مخجلة
صورة تمثل مرحلة المراهقة
للمراهق احتياجات ومتطلبات صعبة
صورة لفتاة مراهقة
الاحتفاظ بعلاقة طيبة بين الآباء والمراهقين
صورة لطفلين
طفلان في عمر السابعة
صورة لطفلتين في السابعة
صورة لأم وطفلتها
صورة لطفلة في السابعة
صورة تمثل مرحلة المراهقة
صورة لفتاة مراهقة
صورة لطفلين
6 صور

أصعب مرحلة في تربية الطفل قضية اختلف فيها علماء التربية، وما زالت في دائرة النقاش والمجادلة؛ حيث انقسمت إلى ثلاثة آراء: الأول يرى أن مرحلة المراهقة تشهد أكبر التحديات التربوية، وفريق ثانٍ يميل إلى أن الطفولة خاصة سن السابعة هي الأكثر صعوبة، والثالث لم يجد فروقاً في مستويات القلق بين آباء الأطفال الصغار وآباء المراهقين، وكل له حجته وأسبابه! اللقاء وخبيرة التربية الدكتورة حنان الشاذلي؛ للسؤال والتوضيح.

تربية الأطفال

كثيراً ما يضع الآباء توقعات غير واقعية لأطفالهم
  • كثيراً ما يضع الآباء توقعات وأهدافاً غير واقعية لأطفالهم؛ ما يُصعِّب تربيتهم ويشعرهم أن الأبوة مرهقة، والتربية صعبة.
  • وحل هذه المشكلة بأن يصبح الآباء أكثر مرونة، وأن يتخلوا عن الطموحات غير الواقعية، وأن يصبحوا أكثر انسيابية وواقعية.
  • والحقيقة أن الأبوة والأمومة وظيفة بدوام كامل، تتطلب تخطيطاً دقيقاً واهتماماً مضاعفاً، سواء كنت والداً لأول مرة أو لثاني مرة، وسواء كنت تربي طفلاً صغيراً أو مراهقاً كبيراً، في كل الأحوال ستواجه مجموعة مختلفة من التحديات كل يوم.
  • وما يزيد الأمر سوءاً أنه لا توجد قاعدة ثابتة لتربية الأبناء ليكونوا ناجحين وعطوفين، وأخرى تحمل علامات تحذرك مما لا ترضى عنه.
  • وعلى الآباء أن يتطوروا ويتأقلموا مع أطفالهم لرعايتهم بشكل صحيح، صغاراً كانوا أو كباراً، وإلا فسيظل هناك دائماً نقاش دائر بين تحديات تربية المراهقين والأطفال الصغار.

نصائح للتعامل مع الابن المراهق

«المراهقة» أصعب مرحلة في التربية

مرحلة المراهقة أكبر تحديات الوالدين
  • المراهقة أصعب مراحل التربية، هكذا يرى بعض علماء التربية؛ حيث يعتقد كثيرون منهم أنها فترة التحديات بالنسبة للأبوين، ما جعلهم يحذرون آباء الأطفال الصغار، في لغة تحمل الكثير من الخوف وصعوبة القادم: «انتظر حتى يصبح أطفالك مراهقين»!
  • حيث يُظهر الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال دون سن الخامسة رضاً متزايداً عن العلاقة مع أطفالهم، وزيادة احترام الذات، وثقة أكبر بوصفهم والدين، وأعراض اكتئاب أقل مقارنة بوالدي الأطفال المراهقين أو الأطفال في سن المدرسة.
  • كما يُظهر آباء الأطفال الصغار أيضاً سعادة أكبر عند التفاعل مع أطفالهم مقارنة بآباء المراهقين.

المحافة على الحدود بين الآباء والأبناء ضرورة

عمر السابعة أصعب مرحلة في التربية

سن السابعة أصعب مراحل التربية
  • بداية يؤكد علماء التربية أن الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال دون سن الخامسة يُظهرون رضاً متزايداً عن العلاقة مع أطفالهم.
  • بينما غالبية الآباء يعترفون أن عمر السابعة هو سن تربية الأطفال الأكثر صعوبة ومشقة؛ نظراً للتغيرات المختلفة على الطفل، وارتكابه الكثير من الأمور المحرجة.
  • كما أن آباء الأطفال الصغار يشعرون بمزيد من الإرهاق، ويقضون وقتاً أقل مع زوجاتهم، ويعانون من خلافات زوجية أكثر.
  • ورغم هذا يُظهر آباء الأطفال الصغار رضاءً وسعادة أكبر في علاقتهم بأطفالهم مقارنة بآباء المراهقين.

لا فرق في التربية بين الكبير والصغير

تلبية احتياجات المراهقين تستلزم طرقاً فردية
  • لا فرق في أسلوب التربية؛ هو رأي الفريق الثالث، اعتماداً على بعض الأبحاث التي توصلت إلى أنها لم تجد فروقاً ذات دلالة، في مستويات التوتر بين آباء الأطفال الصغار وآباء المراهقين.
  • بينما أظهرت إحدى الدراسات أن عبء الدور والشعور بالإرهاق بالنسبة للوالد، يكون أعلى لدى آباء الأطفال الصغار مقارنة بآباء المراهقين؛ وذلك لارتباط تربية الأطفال الصغار بمتطلبات مثل الحاجة إلى توفير وقت أكبر من قبل الوالدين من أجل الرعاية.
  • وكذلك يزداد الصراع بين الزوجين في هذه الفترة؛ لصعوبة عمل توازن بين ما يحتاجه العمل وما تتطلبه الأسرة، و الحصول على وقت كافٍ؛ ما يؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية منذ الطفولة، ثم تتحسن عندما يبدأ الطفل بالالتحاق بالمدرسة الابتدائية.
  • فإذا كان الأطفال الصغار لديهم المزيد من المطالب والاحتياجات، ومن السهل تلبيتها؛ فإن تلبية احتياجات المراهقين تستلزم طرقاً أكثر فردية.
  • باختصار، تُعتبر ممارسة الأبوة والأمومة صعبة حالة تربية الأطفال الصغار والمراهقين، ولكلٍّ أسلوبه الخاصة.

دور الآباء في التربية

دور الآباء التركيز على الجوانب الإيجابية للطفل وتنميتها
  1. كلنا يعرف أن مسؤولية الأبوة والأمومة مرهقة للغاية، ولا يمكن تغيير سن الطفل، أو اختيار تربية الطفل دون المراهق أو العكس.
  2. لهذا على الآباء الالتزام مع الأطفال الصغار أو المراهقين، وتركيز الانتباه على الجوانب الإيجابية لمرحلة النمو التي يمرون بها.
  3. مع الأطفال الصغار، حاول التركيز على مدى حبك وتقديرك لهم، وأظهر هذا الحب بالاحتضان مرة ودعم كلماتهم الصغيرة وأفكارهم الكبيرة مرة أخرى .
  4. ومع المراهقين، يمكنك التركيز على أنهم أصبحوا مستقلين، والتسليم بأنهم أصبحوا يقومون بأغلب شؤونهم دون مساعدة من قبلك، وأنه يمكنك مغادرة المنزل والحصول على بعض الوقت لنفسك، دون الحاجة إلى القلق تقريباً من أن تتركهم وحدهم.
  5. التربية مسؤولية، التربية قارب نجاة للطفل أمام عواصف الحياة، والتربية للكبار المراهقين ناقوس يدق داخل الآذان وقت الحاجة.
  6. كل عائلة أو أسرة صغيرة تعيش بشكل مستقل، لها أسلوبها الخاص في التربية، الذي يرتبط بمستواها الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والثقافي أيضاً.
  7. ما يراه بعض الآباء مشقة وصعوبة في التربية يراه آباء آخرون إلزاماً وواجباً عليهم القيام به؛ فهي سنة الحياة والكبير يسلم الصغير، وتدور العجلة .

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.