هل فكرت بنظام ديتوكس لدماغك؟!

5 صور

تكثر الأحاديث حول إتباع نظام ديتوكس لخسارة الوزن وتنقية الجسم وطرد السموم منه، ولكن ربما ما من أحد يفكر بإتباع هذا النظام للدماغ من أجل تنظيف الطاقة السلبية منه وملئه بالطاقة الإيجابية.
فكري إذن بصحتك النفسية التي تنعكس إيجاباً على صحتك الجسدية، وإتبعي نظام الديتوكس أو "العاطفي" الآتي:


قللي من الأنشطة غير المنتجة
لكل شخص عادات يكررها إلى ما لا نهاية دون أن يدرك ذلك، والتي لا تجلب له في النهاية أي فائدة أو راحة، وغيرها من العادات التي تعد مضيعةً للوقت والطاقة، وقائمة الأمثلة على ذلك طويلة جداً، منها: التحقق من البريد الإلكتروني كل دقيقتين، مشاهدة الخليوي للتأكد من وصول رسالة معينة لمرات عديدة في اليوم، الإستسلام لبعض الألعاب الإلكترونية غير المجدية..

حاولي إذن التخلص من هذه العادات وإستبدليها بأنشطة مسلية ومفيدة في آن معاً.

ضعي حداً للمعلومات المثيرة للقلق
قد يكون من الصعب عدم التأثر بالأحداث الدرامية المختلفة التي تحدث في المحيط الذي يعيش فيه الفرد. ولكن في النهاية، فإن تتبع هذا الدفق من المعلومات على الشبكات الاجتماعية قد يؤدي إلى إنخفاض المعنويات بشكل كبير على مستوى عميق من الدماغ.
فإذا كنت تشعرين أن مصادر المعلومات هذه تستنزف طاقتك كثيراً، فربما قد حان الوقت لتقليل وقت تعرضك لها. هذا النظام الإعلامي المصغّر يسمح لك بإعادة شحن مشاعرك الجيدة، تمهيداً للعودة في النهاية إلى استهلاك معلومات إعلامية أكثر موضوعية.

إبتعدي عن العلاقات السامة
يشمل هذا التنظيف العاطفي أيضاً الإبتعاد عن كافة العلاقات السامة. ربما هناك أشخاص في محيطك يفسدون عليك الأجواء في كل مرة ترينهم فيها. ولعل مثال على ذلك زميل لك يخبرك بتوقعات سيئة بمجرد رؤيته، أو جارة تقضي وقتها في التذمر، أو أحد معارفك يروي لك كل مشاكله حين يراك.. فإهربي من هؤلاء السلبيين.

غذّي أفكارك بكل ما هو إيجابي
بعد أن تميزي بين ما هو جيد بالنسبة لك وما يكلفك الكثير، إكتبي قائمة بالأشياء الصغيرة اليومية التي تحبين فعلها أو التي تنوين القيام بها وتحبينها مثل مشاهدة فيلم كوميدي، القيام بعلاج في منتجع صحي، الإستماع إلى الموسيقى، قراءة كتاب رومنسي، الرسم، الخروج بنزهة مع صديقة.. وضعي جانباً الوقت للتمتع بهذه الأفعال، بذلك وتزرعين في دماغك حديقة من الأفكار الإيجابية.