كيف تختارين قصصاً عن الأبطال للمراهقين؟

2 صور

من أكثر المشاكل التي يعاني منها المراهق الشعور بعدم التقدير الذاتي، والشعور بتخوف الأبوين من طبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها، لذلك يسعى لإثبات ذاته ولفت النظر من خلال تقمص شخصية ملفتة وغريبة التصرف، ويسعى في سبيل ذلك إلى تقليد وتجربة كل ما هو شاذ وغريب، فالقليل من المراهقين يفكرون في هذه المرحلة بصنع انتصار أو إنجاز خاص بهم، ربما لأنهم لم يجدوا التحفيز الدائم بل وجدوا التخوف والمراقبة، وربما لأنهم لا يدركوا إمكاناتهم الذاتية وأنهم في هذا العمر بإمكانهم تحقيق الكثير.

الاختصاصية التربوية إسلام الإيباري ترى أن للأم دوراً كبيراً في تحفيز ابنها المراهق وتحفيزه ودعمه وتشجعيه من خلال ذكر الأمثلة التحفيزية لأشخاص متميزين في نفس سنه صنعوا تاريخاً وصاروا أعلاماً، وفيما يلي نزودك بنبذة من التاريخ لمراهقين أبطال علهم يكونون قدوة لابنك، فتابعي معنا السطور التالية:


1. عبدالرحمن الناصر "21 عاماً": كان عصره هو العصر الذهبي في حكم الأندلس، وقد قضى فيها على الاضطرابات، وقام بنهضة علمية منقطعة النظير لتصبح أقوى الدول في عصره حتى تودد إليه قادة أوروبا.
2. محمد الفاتح "22 عاماً": فتح القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية التي استعصت على كبار القادة حينها.
3. أسامة بن زيد "18 عاماً": قاد جيش المسلمين مع وجود كبار الصحابة -رضي الله عنهم- كأبي بكر وعمر ليواجه أعظم جيوش الأرض حينها.


4. محمد القاسم "17 عاماً": فتح بلاد السند، وكان من كبار القادة العسكريين في عصره.
5. سعد بن أبي وقاص "17 عاماً": أول من رمى بسهم في سبيل الله، وكان من الستة أصحاب الشورى، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يشير إليه قائلاً: "هذا خالي فليرني امرؤ خاله."
6. الأرقم بن أبي الأرقم "16 عاماً": جعل بيته مقراً للرسول عليه الصلاة والسلام لمدة 13 سنة متتابعة.


7. طلحة بن عبيد الله "16 عاماً": أكرم العرب في الإسلام، وفي غزوة أحد بايع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الموت، وحماه من الكفار، واتّقى عنه النبل بيده حتى شلَّت يده ووقاه بنفسه.
8. الزبير بن العوام "15 عاماً": أول من سلّ سيفه لله في الإسلام، وهو حواريّ النبي صلى الله عليه وسلم.
9. عمرو بن كلثوم "15 عاماً": ساد قبيلة تغلب، وقد قيل عنها "لولا نزول الإسلام لأكل بنو تغلب الناس."


10. معاذ بن عمرو بن الجموح "13 عاماً" ومعوّذ بن عفراء "14 عاماً": قتلا أبا جهل في غزوة بدر، وكان قائداً للمشركين حينها.
11. زيد بن ثابت "13 عاماً": أصبح كاتب الوحي، وتعلم السريانية واليهودية في 17 ليلة، وأصبح ترجمان الرسول -صلى الله عليه وسلم- وحفظ كتاب الله، وساهم في جمع القرآن.
12. عتاب بن أسيد: ولاّه النبي -صلى الله عليه وسلم- مكة وعمره 18 عاماً.