السبيرولينا: لن تصدّقوا النشاط الذي تبثّه في الجسم !

الاسبيرولينا
2 صور

السبيرولينا أو "الذهب الأخضر" كما تلقب، تساعد الجسم على محاربة التعب وتمنحه النشاط والحيوية، عبر تزويده بمجموعة من المعادن. وتدرس وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إدخالها ضمن قائمة الطعام أثناء المهمات في الفضاء في المسافات الطويلة.

السبيرولينا هي طحالب دقيقة تعيش في المياه العذبة، وتتأقلم أكثر ما يكون مع المياه الدافئة، وهذه الطحالب مليئة بالعناصر المعدنية، وتنمو في البحيرات التي تقع بالقرب من البراكين على سبيل المثال.

منجم رائع للعناصر الغذائية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السبيرولينا غنية للغاية بالبروتينات (حوالى 60 - 70 في المئة من وزنها) من النوعية الجيدة، وتحتوي على عدد كبير من الأحماض الأمينية الأساسية. وهي غنية كذلك بالحديد، والكلوروفيل، والبيتاكاروتين، والفيكوسيانين (والذي يعطيها لونها الأزرق – حيث تسمى كذلك الطحالب الزرقاء)، وتحتوي أيضًا على الفيتامينات "بي" B (في ما عدا فيتامين بي12).
وتساعد السبيرولينا على إعادة بناء احتياطي العناصر المعدنية في حالات التعب. وبالنسبة إلى الرياضيين، فإنها تفيد في مرحلة الانتعاش والتعافي، وكذلك تساعد على تحسين الأداء ومقاومة الجهد.


نصيحة أخصائي طب الأعشاب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السبيرولينا مصدر كلاسيكي كبير للحيوية، وإعادة مدّ الجسم بالعناصر المعدنية. ونسبة القيمة الغذائية/ إلى التكلفة ممتازة: فهو منتَج رخيص نسبيًّا.
ومن السهل إيجادها في وقتنا الحاضر، وكذلك من السهل استخدامها ومن دون مخاطر الإفراط بالجرعة، وبالإضافة إلى ذلك فإنها من طحالب المياه العذبة. فعلى العكس من الطحالب المستخرجة من مياه البحار، فإنّ السبيرولينا لا تحتوي على اليود، ولا تشكل خطرًا أو تسبب مشاكل للغدة الدرقية.

كيف ومتى يمكننا تناول السبيرولينا؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

توجد السبيرولينا على شكل أقراص أو بودرة أو رقائق (توضع في شراب السموذي)، وكذلك على شكل معجون قابل للدهن. والأقراص (عبارة عن بودرة مضغوطة) أسهل استعمالًا ومذاقها كالطحالب البحرية.
أدنى جرعة يمكن تناولها هي غرام واحد في اليوم، ويمكن للمرء أن يستهلك كميات أكبر: هناك بعض الرياضيين الذين يأخذون حوالى 20 غرامًا في اليوم. ولكن يجب دائمًا زيادة الجرعة بشكل تدريجي. وفي واقع الأمر، فإنَّ السبيرولينا تعمل كمنقٍّ ومطهّرٍ للأمعاء والكبد، الأمر الذي يزيد من مخاطر الإصابة بالغثيان والانتفاخات عندما يفرط الشخص في تناولها. وبناءًا عليه نبدأ بتناول غرام واحد في اليوم لمدة 3 - 4 أيام، ثم غرامين، ثم ثلاثة، ثم أربعة وهكذا. وفي حالات التعب الشديد يُنصح بتناول جرعة من 3 - 6 غرامات في اليوم.


هل هناك محاذير؟
لا توجد تأثيرات جانبية سلبية، ولكن يفضل استشارة الطبيب في حالات الحمل والرضاعة الطبيعية، وحالات الإصابة بالفشل الكلوي.