في الشرقية سيدات أعمال يستعرضن تجاربهن في الاستثمار الرياضي

من حضور لقاء الإستثمار الرياضي
2 صور

أوضحت أربع سيدات سعوديات من رائدات الأعمال في البلاد خلال مشاركتهن في اللقاء الحواري المفتوح حول الاستثمار الرياضي بعنوان "الاستثمار الرياضي وأثره على جودة الحياة" في "غرفة الشرقية"، أهمية نشر ثقافة ممارسة الرياضات المختلفة بين النساء، إضافة إلى كرة القدم التي تستحوذ على الجانب الأكبر من اهتمامات الجمهور السعودي، وإطلاق مشاريع تتعلق بالاستثمار الرياضي، كما تحدثن عن كل ما يتعلق بهذا الجانب، والعوائد المالية المتوقعة منه، والأهمية البالغة في نمو المشروع على أسس سليمة وواضحة.
شارك في اللقاء، الذي حضره عدد غفير من السيدات، كلٌّ من لبنى بنت عبدالعزيز الخالدي، عضو المجلس التنفيذي لشابات أعمال "غرفة الشرقية"، وهيفاء بنت أحمد الصباب، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، وفاطمة بنت سعيد باطوق، صاحبة علامة تجارية للملابس الرياضية ومالكة نادٍ رياضي، وفاطمة الرومي، صاحبة مؤسسة أنسياب لرياضة اليوجا.
وأشارت الصباب إلى أن برنامج جودة الحياة، يُعنى بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع يتمتع أفراده بحياة جيدة، مبينةً أهمية تعزيز الرياضة المجتمعية عبر توسيع قاعدة ممارسي الرياضة في البلاد بشكل منتظم أسبوعياً، والارتقاء بنسبة الممارسة الأسبوعية من 13% إلى 20% بحلول العام 2020، فضلاً عن نشر ثقافة ممارسة الرياضات الأخرى غير كرة القدم.
أما فاطمة باطوق، فقالت: إن زيادة نسبة ممارسي الرياضة في السعودية، يفتح المجال لمزيد من الاستثمارات، سواء بافتتاح أكاديميات رياضية، أو غيرها من الاستثمارات المساندة. وأضافت "يجب زيادة معدلات الابتعاث الرياضي، والعمل مع الجامعات على إطلاق تخصصات رياضية، وتقديم الدعم الكامل إلى برامج التدريب المتخصصة في المجالات الرياضية، ما يؤسس لقطاع رياضي على أسس متماسكة".
وأكدت باطوق ضرورة زيادة جاذبية الاستثمار الرياضي، مثل مبادرة مجتمع نشط، من خلال التنسيق مع البلديات وغيرها من الجهات المسؤولة لتهيئة البنية التحتية في المدن، وتزويدها بالمسارات الرياضية، مثل مسارات الدراجات والمشي والجري في الحدائق وبعض الأماكن العامة، إضافة إلى تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية، تُعنى بأهمية ممارسة الرياضة.
وخلال اللقاء، شاركت نساء حاضرات بتجاربهن الرائدة في مجال الاستثمار الرياضي، منها افتتاح النوادي الرياضية، وتحدثن عن التحديات التي يواجهنها في تأسيس مشاريعهن، مطالبات السيدات اللواتي يرغبن في دخول المجال بالصبر، وعدم فقدان الأمل في تحقيق الأهداف، مؤكدات أن التحديات الآن أصبحت أقل، خاصةً بعد إطلاق "الرؤية السعودية 2030"، التي فتحت مجالات واسعة أمام المرأة لتلعب دوراً كبيراً في دعم الاقتصاد الوطني.