مرض الزهايمر: فحص للدم يتنبأ باكرًا بحتمية الإصابة

فحص جديد للدم يكشف إمكانية الإصابة بـ الزهايمر
الكشف عن مرض الزهايمر بات سهلاً
3 صور

مرض الزهايمر لا يزال من دون علاجات نهائية تقضي عليه، في حين يتزايد عدد الأشخاص الذين يعانون هذا المرض في سن معيّنة. وقد طوّر علماء أمريكيون اختبارًا للدم، من شأنه أن يسمح بالتنبؤ بالإصابة بمرض الزهايمر قبل 10 سنوات من ظهور الأعراض الأولى.

من شأن حساب مستوى نوع من البروتين يسمى سلسلة الخيط العصبي (NfL) في الدم، أن يسمح بمعرفة ما إذا كان الشخص سوف يعاني مرض الزهايمر قبل أكثر من 10 سنوات من ظهور الأعراض الأولى. هذا ما توصل إليه الباحثون من كلية الطب في جامعة سانت لويس في ولاية ميسوري، حيث طوروا اختبارًا للدم، يساعد على معرفة ما إذا كان الشخص لديه مستوًى عالٍ من (NfL) في الدم.

 

 

 


فحص للدم سريع وسهل
يعرف العلماء منذ فترة طويلة أنّ مستوى سلسلة الخيط العصبي في الدم (NfL) يزداد مع تلف الخلايا العصبية، ولكن حتى الآن كان بإمكانهم أن يقيسوا هذا البروتين في السائل الدماغي النخاعي فقط. وقد أثبت العلماء في إحدى الدراسات، أنه يمكن قياس هذا البروتين في الدم الآن.
لإجراء هذه الدراسة جنّد فريق الباحثين أكثر من 400 شخص من شبكة DRAN (شبكة الزهايمر الموروث المهيمن) والتي تشمل الأشخاص الذين يعانون الشكل الوراثي لمرض الزهايمر. وفي بعض المرضى كانت العلامات الأولى تظهر في الدم قبل 16 عامًا من ظهور المرض. ويؤكد الباحثون بالقول: "على الأرجح أن يكون ذلك علامة حيوية قبل- سريرية، لمعرفة الأشخاص الذين سوف يطورون أعراضًا سريرية".
وفحص الدم هذا سهل جدًّا وسريع وأقل كلفة، وقد يؤدي إلى إجراء فحوص دم روتينية للكشف عن أمراض الدماغ التنكسية. ولكن لم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعد على هذا الفحص.