الأفوكادو
يحتوي الأفوكادو على عناصر غذائية كثيرة ومتنوعة تكسبه مذاقاً لذيذاً
ينصح الأطباء بإعطائه للرضيع حتى لو لم يبلغ عامه الأول
تعمل ثمرة الأفوكادو على تقوية ذاكرة الطفل، كما أنها تحمي أعضاء جسمه
4 صور

هي ثمرة مذاقها ليس مالحاً أو حلواً، بل متوسط بين الاثنين، له ألوان عديدة منها الأخضر والأصفر والبني وكذلك اللون البنفسجي، والأهم أنه من الأطعمة الشهية التي تمد الطفل بالصحة وتكسبه زيادة في الوزن طبيعية ويعد للطفل بطرق مختلفة...عن هذه الثمرة الجميلة يحدثنا الباحث الزراعي محمد عبد التواب.

ينصح الأطباء بإعطائه للرضيع حتى لو لم يبلغ عامه الأول، حيث من الممكن أن تبدأ الأم بإعطائه كمية صغيرة من ثمرة الأفوكادو لمعرفة إذا ما كان هناك نوع من الحساسية لديه أم لا... وذلك عندما يتم ستة أشهر، وهي ثمرة طرية يسهل هرسها، بالإضافة إلى احتوائها على عدد من الفوائد التي تقوي بنية جسم الرضيع وتمده بالعناصر الغذائية المهمة.

يحتوي الأفوكادو على عناصر غذائية كثيرة ومتنوعة تكسبه مذاقاً لذيذاً؛ حيث يحوي البروتينات، المعادن، الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للصحة، يقوي مناعة الطفل ويحسن عمل الجهاز الهضمي لديه، كما أنه يحافظ على المعدل الطبيعي للسكر في الدم.

من أهم فوائد الأفوكادو: أنه ينمي القدرات العقلية والجسدية للطفل؛ لاحتوائه على فيتامين «أ» و«ك» و«ب6»، بالإضافة إلى حمض الفوليك والحديد والمغنسيوم والبوتاسيوم والزنك وغيرها من المعادن الهامة لنمو الجسم.

يساعد في تعزيز حاسة البصر؛ لأنه من الفواكه الغنية بالدهون غير المشبعة، وهي مهمة لنمو الطفل وتحسين مهاراته، كما أنها تحمي الكبد وتحمي الطفل من الالتهابات الجلدية كالحكة والحساسية.

تناول الرضيع لها -6 أشهر- يساعده على سرعة شفاء الجروح والتئامها؛ إذ يحل محل المضاد الحيوي ويعالج الجروح بسرعة أكبر.

كما أنه يحمي الجهاز العصبي لوجود الأوميجا، ويساعد على زيادة وزن الطفل بشكل طبيعي، لا يسبب عسر هضم ويساعد على التخلص من الغازات والمغص.

تعمل ثمرة الأفوكادو على تقوية ذاكرة الطفل، كما أنها تحمي أعضاء جسمه -الكبد، الطحال، الكلى- من خطر الإصابة بفقر الدم، إضافة إلى تقوية العظام والأسنان لاحتوائه على الكالسيوم.

يقدم طازجاً غير مطهو، يمكنك خلطه مع أنواع أخرى من الفواكه مثل: الموز والكمثرى أو اللبن، ويمكن تقديمه في صورة عصير.

يقدم للطفل في شكل عصير مع الزبادي، ويمكن أن يمزج مع خليط من الموز والكمثرى، أو مع الحليب والعسل.

الأفوكادو لا يحتاج إلى الطبخ، يهرس بسهولة يدوية، يضاف للفواكه أو الخضار ويقدم، من الممكن أن يخلط مع صوص التفاح، أو مع موزة مهروسة، أو مع حبة كيوي، ويمكن أيضاً خلطه مع البطاطس والجزر المهروس.