هي ولادة عن طريق فتحة في البطن
يضغط الحبل السري عندما يكون بين رأس الجنين وجدار حوض الأم
5 صور

وهي ولادة عن طريق فتحة في البطن، وأهم أسبابها أن تكون هناك عملية قيصرية سابقة أجريت لنفس الزوجة؛ فيكون الخوف من انفجار القطع السابق في جدار الرحم عند الولادة الطبيعية في الحمل الثاني؛ نظراً لأن الانقباضات والضغوط على جدار البطن تشكل خطورة، وأسباب أخرى للعملية القيصرية يشرحها لنا الدكتور بهاء حماد أستاذ أمراض النساء والتوليد 

 

يضغط الجنين على الحبل السري :

هنا يكون الموقف حرجاً؛ حيث يضغط الحبل السري عندما يكون بين رأس الجنين وجدار حوض الأم، أو قد يتزحلق الحبل السري، ويتدلى وهنا يقع عليه الضغط.
والخطورة أن الجنين الذي لم يخرج بعد يصبح محروماً من الأكسجين والغذاء الذي كان مفروضاً أن يصل إليه عن طريق الحبل السري.
كذلك إذا حدثت عقدة في الحبل السري، والتي تزداد إحكاماً كلما نزل المولود في قناة الولادة، أو قد يكون الحبل ملتفاً حول رقبة الجنين.

 

 نزول الجنين بقدميه :

قد ينزل الجنين بقدميه أو مقعدته أولاً، ويفضل في هذه الحالة إتمام الولادة بالعملية القيصرية خاصة إذا كانت الحامل تمر في أول تجربة ولادة؛ فالطبيب هنا يخاف من حدوث النزيف في مخ الجنين إذا تمت الولادة بالطريقة العادية، لذلك يتم اللجوء إلى الولادة بالعملية القيصرية.

 

الولادة بالمقعدة قبل الأوان -المبتسرة-

المعروف أنه في الجنين كامل النمو يكون قطر الرأس والأكتاف المقاس نفسه، أما الجنين الذي يولد قبل موعده- المبتسر- فإن قطر الرأس يكون أكبر من الأكتاف، وإذا كانت المقعدة هي التي ستخرج قبل الرأس، فإنه يصبح من الصعب على الرأس الكبير النزول من قناة الولادة، ويصبح إتمام الولادة بالعملية القيصرية وجوباً.

 

انفصال المشيمة المبكر :

في بعض الحالات قد تنفصل المشيمة بشكل جزئي أثناء الولادة، ولكن إذا كان هذا الانفصال كاملاً فإن ذلك يشكل خطورة على حياة المولود، وهنا يجب إتمام الولادة فوراً، فإذا لم يتيسر ذلك بالطريقة الطبيعية تصبح القيصرية هي الحل الوحيد.
يمكنك اكتشاف النزف؛ حيث يصبح الرحم في صلابة الحجر، كما أنه يكون مؤلماً بدرجة كبيرة لمجرد لمسه، إضافة إلى تسارع دقات قلب الجنين ثم تباطأ حتى يموت.

 

نزول المشيمة أولاً:

قد تنزل المشيمة أولاً قبل نزول الجنين، ويصاحب هذه الحالة حدوث النزف، فإذا غطى جزء كبير من المشيمة فتحة عنق الرحم وحدث النزف الشديد، هنا يجب إنهاء الحمل بسرعة بعملية قيصرية، ولكن إذا كان النزف مصحوباً باتساع سريع في عنق الرحم فإن الولادة العادية يمكن أن تتم.

 

طفل كبير وحوض صغير :

في مثل هذه الحالة نجد أن رأس المولود لا ينزل الحوض، وتصبح العملية القيصرية ضرورة؛ لأنها أقل خطورة من الولادة بالجفت، فالمضاعفات التي قد تصيب الجنين هنا قد تكون شللاً، أو تخلفاً عقلياً...يمكن تجنبها بجراحة قيصرية.

 

انفجار الكيس الذي يعيش فيه الجنين قبل الأوان :

ونتيجة ذلك تكون الولادة قبل موعدها، وإن لم تتم خلال يوم واحد فقد يحدث التهاب في الرحم، ويكون خطراً على الحامل والجنين، وإذا حدث ذلك قبل أن ينضج الجنين، فيولد الطفل مبتسراً.

 

وجود أكثر من جنين..أو تسمم الحمل :

إذا ضم الحمل أكثر من اثنين، فالأفضل العملية القيصرية، وكذلك مع تسمم الحمل؛ حيث يرتفع ضغط دم الحامل ويظهر الورم في الجسم والزلال في البول مع تغيرات عصبية. 
وبقية الأسباب ترجع إلى...وجود عدوى في الأعضاء التناسلية، أو إذا تم اكتشاف وجود سرطان في عنق الرحم، أو إذا كانت الحامل أكبر من 35 عاماً.

1tbwn_3_87.jpg