متى يشرب طفلي العصير؟ خذي احتياطاتك... وتمتعي بالفوائد

يفضل الفواكه الموسمية، ويمكنك سلق الفواكه قبل عصرها
يمكن تناول الفواكه مسلوقة ومهروسة من عمر 6 أشهر بشكل طبيعي
العصير ينشط الطفل ويجعله أكثر نشاطاً وحيوية
عليك الابتعاد عن الفواكه المجففة أو المثلجة، ويفضل الفواكه الموسمية، ويمكنك سلق الفواكه قبل عصرها
5 صور

أجمعت مراكز الأبحاث الغذائية على أهمية اعتماد الرضيع على حليب الأم خلال ستة الأشهر الأولى من عمره؛ نظراً لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والعناصر الهامة لصحته، وبعد ذلك يمكن للأم إدخال المأكولات والمشروبات المتنوعة إلى غذاء طفلها... والعصير أحد هذه الخيارات...لما يتمتع به من فوائد. عن الاحتياطات الواجب اتخاذها وفوائد العصير الفعلية تحدثنا الدكتورة هنادي شحتة خبيرة التغذية.

 

احتياطات عليك اتباعها:

  • يمكن تناول الفواكه مسلوقة ومهروسة من عمر 6 أشهر بشكل طبيعي، إعطاء العصير للرضيع مبكراً يؤثر على عدد الرضعات الطبيعية أو الصناعية التي يتناولها في عامه الأول على الأقل؛ فهو لا يحتاج لتناول المياه أو العصائر قبل عمر 6 أشهر...خاصة إذا كان يرضع رضاعة طبيعية بانتظام.
  • معظم الأطفال يميلون بشكل طبيعي للأطعمة المحلاة، أو التي تحتوي على سكريات طبيعية بنسبة أكبر؛ حيث إن سهولة تناولها وحلو مذاقها يجعل الرضيع يقبل عليها بكثرة ويرغب فيها على مدار اليوم، مما يؤثر على نمو أسنانه -6 أشهر مرحلة بدء التسنين.

  • يفضل إعطاء الطفل العصير الطبيعي بدءاً من 8 أشهر وما فوق؛ حتى يستطيع جسمه امتصاص العصير بشكل كفؤ، على أن يكون مخففاً بالماء بنسبة 25 في المائة عصير و75 في المائة ماء، ويعطى على دفعات حتى لا نعرض الرضيع للتلبك المعوي.
  • لا بد من غسيل الفواكه جيداً قبل البدء في عصرها؛ حتى لا تسبب الأمراض للطفل، والابتعاد عنها حالة معاناة الطفل من آلام في المعدة، ويفضل عدم وضع العصير في زجاجة حتى لا يؤدي ذلك إلى آلام الأسنان، مع عدم وضع كميات كبيرة من السكر؛ حتى لا يفقد العصير قيمته الغذائية.

  • لا بد أن يكون العصير طازجاً ومصنوعاً في توقيت إعطائه للطفل...في اليوم نفسه على الأقل، خاصة الجوافة والتفاح والفراولة، ويفضل البدء بعصير البرتقال واليوسفي المخفف بالماء، وقدميه له في كوب مخصص للأطفال وليس في ببرونة، مع تغيير الكوب كل فترة.
  • لاحظي مدى صلاحية العصير وأن يكون منقى من الشوائب والبذور، وكل ما يسبب عسر الهضم والاختناق للرضيع، ولا تتركي الرضيع يغفو وفي فمه بقايا عصير؛ اغسلي فمه جيداً وأعطيه بعض رشفات من الماء... وتأكدي أن طفلك لا يعاني من أي حساسية تجاه بعض العصائر.

  • تناول كميات كبيرة من العصير تزيد من احتمالية إصابة الطفل بالإسهال، أو السمنة المفرطة، أو تسوس في الأسنان وآلام في اللثة، وكل الحذر من العصائر المثلجة والعصائر الصناعية؛ لاحتوائها على نسبة كبيرة من السكر والمواد الحافظة المضرة.
  • عليك الابتعاد عن الفواكه المجففة أو المثلجة، ويفضل الفواكه الموسمية، ويمكنك سلق الفواكه قبل عصرها.

 

فوائد العصير للطفل

  • يساعد العصير بشكل كبير على تحسين المناعة لدى الطفل، كما أنه يحمي الطفل من الأمراض والفيروسات المختلفة؛ لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والعناصر الهامة للطفل، وأهمها فيتامين «س».
  • كما أن العصائر تحافظ على نسبة السوائل في جسم الطفل؛ مما يقلل من احتمالية الإصابة بالجفاف أو التعب، ويمد الطفل بالإحساس بالشبع ويحد من ألام المعدة والإمساك.
  • العصير ينشط الطفل ويجعله أكثر نشاطاً وحيوية، ويمكنك إضافة اللبن الزبادي إلى العصير مما يزيد من قيمته الغذائية.

1tbwn_3_597.jpg