يوم الطفل الخليجي وأجمل ما قيل عن حقوق الطفل ومسؤولية الآباء

يوم الطفل الخليجي
يوم الطفل الخليجي
صورة لطفلين يلعبان
الأطفال هم دعامة المستقبل
صورة لأطفال يلعبون
داخل كل طفل مبدع وفنان وعالم
صورة لأب وطفله
لابد من تزويد الطفل بحقائق عن وطنه
يوم الطفل الخليجي
صورة لطفلين يلعبان
صورة لأطفال يلعبون
صورة لأب وطفله
4 صور

الأطفال ببراءتهم وابتسامتهم يرسمون خطوط بناء المستقبل، وبسلوكهم الطيب وعلمهم الوفير سيقيمون مجتمعاتٍ مليئة بالحب والعطاء والوفاء وقيم التحضر داخل وطنهم، واحتفالاً بيوم الطفل الخليجي، الذي يصادف اليوم في 15 يناير من كل عام، تكون الفرصة لتذكير الآباء بدورهم العظيم في العناية بهذه الشريحة والاهتمام بها صحياً ونفسياً وعلمياً، خاصة أمام سبل التغريب التي يعيشون وسطها ويندمجون مع وسائلها الجذابة على النت. معاً نتعرف إلى أهداف الاحتفال وفعالياته، ومعاً سنقرأ أجمل العبارات التي قيلت عن أهمية تربية الطفل.

يوم الطفل الخليجي

الاحتفال بيوم الطفل الخليجي للتركيز على الطفل
  • تحتفل دول مجلس التعاون بيوم الطفل الخليجي الذي يصادف في الخامس عشر من يناير من كل عام؛ مناسبة للتذكير بالطفل، ليس في بلاد الخليج وحدها وإنما في جميع الأقطار العربية.
  • تحتفل دول الخليج هذه الأيام بيوم الطفل الخليجي؛ لتدعو من جديد لترسيخ القيم والأسس التربوية، والأخلاق السوية والعادات والتقاليد الطيبة، دون الانسلاخ عن التراث.

أهداف الاحتفال بيوم الطفل الخليجي

الأطفال صورة ناصعة وامتداد حي لوطنهم
  • أن يكون الاحتفال بهذا اليوم كل عام في الخامس عشر من شهر يناير.
  • دول مجلس التعاون الخليجي خصصت يوماً للاحتفال بالطفل الخليجي؛ لتؤكد مدى اهتمامها بتربية هذا النشء؛ ليكون صورة ناصعة وامتداداً حياً للتقاليد والعادات الجميلة التي تفخر بها هذه المنطقة.
  • يوم الطفل الخليجي يهدف إلى غرس مفاهيم الهوية الخليجية في نفوس الأطفال، مع التركيز على حقوق الطفل، ونشر الثقافة الحقوقية والمجتمعية التي من شأنها التعريف بحقوقهم.
  • في هذا اليوم تتم إقامة الفعاليات المميزة وتنظيم المهرجانات في المدارس والمحافل المختلفة التي تدخل البهجة والسرور في نفوس الأطفال.
  • وقد جاء كل هذا الاهتمام بالطفل الخليجي تماشياً مع مفاهيم الطفولة العالمية.
  • ومن الأهداف أيضاً رسم الابتسامة على أوجه الأطفال الأبرياء، أصحاب الوجوه والقلوب النقية، ما يزيد من معدلات إقبالهم وإحساسهم بالحياة من حولهم.
  • والعمل على توعية الآباء بطرق التربية السليمة للطفل، والحرص على تجنب الأساليب العنيفة التي تصيب الطفل بالعقد النفسية، وتجعله إنساناً حاقداً على مجتمعه.

كيفية الاحتفال بيوم الطفل الخليجي

ارتداء الزي الوطني في يوم الاحتفال
  1. الاحتفال بيوم الطفل الخليجي يحمل الطابع الوطني؛ حيث يرتدي الأطفال الزي الوطني لبلد كل واحد منهم، ويحملون الأعلام لتجسيد هويتهم الوطنية.
  2. ستتولى المدارس عرض التراث الخاص بمنطقة الخليج العربي على شاشات ضخمة مخصصة للعرض، بهدف تزويد الأطفال بمعلومات وفيرة عن جذورهم وأصولهم العربية والخليجية.
  3. إقامة الكثير من الأنشطة الرياضية والترفيهية والفعاليات المتميزة، مثل: إقامة الألعاب الجماعية التي يتنافس فيها الأطفال، ويخرجون عبرها شحنات كبيرة من الطاقة.
  4. إقامة العروض المسرحية التي يكون الأطفال هم أبطالها، إجراء دورات للألعاب بين الأطفال لتشجيع مهاراتهم وتنمية قدراتهم، مع تنسيق الزيارات لعدد من دور الأيتام ومستشفيات الأطفال.

تعرَّقي إلى المزيد: فعالية يوم الطفل العربي والخليجي بالخبر

أجمل العبارات التي قيلت عن الطفل 

  • «للأطفال كل الاهتمام من بلدنا والبلدان المجاورة؛ فهم ليسوا فقط مصدر سعادتنا، بل هم شباب الغد ونواة وطننا الذي سيزدهر مستقبلنا بسواعدهم».
  • «كونوا أيها الآباء اليد الدائمة التي تمتد للطفل في كل مرحلة من حياته، وعلى الطفل أن يكون ممتناً لهذا، وأن يرد الجميل بأن يكون هو اليد التي تمتد للأطفال في هذا العالم الواسع الكبير».
  • «كل نساء ورجال العالم ممن أصبحوا في الأماكن المرموقة والمناصب العالية كانوا أطفالاً، فلا تستهين بالاحتفال بيوم الطفل أو الطفولة».
  • «عامل طفلك بحب واحترام، وكن جزءاً فاعلاً في المحافظة على الطفولة؛ بذلك أنت تحافظ على شريحة مهمة ومستقبل مجتمع كامل».
  • «الأطفال هم قرة العين ونورها، ووجودهم في الحياة من أجمل نعم الخالق، وأجمل كلمات الشكر لوجودهم في حياتنا أن نحسن تربيتهم ونزودهم بكل ما هو طيب وجميل ومفيد ينفعهم».
  • «التيقن من أن الحرص على اطلاع الطفل على العالم ومواكبة العصر لا يستلزم التخلي عن هويته؛ الوطن والدين ليس ثوباً تلبسه وتخلعه كما تشاء».

كل طفل بداخله فنان ومبدع

كل طفل في هذا العالم بداخله فنان أو مبدع
  • «على الآباء تربية أطفالهم على أن يرتقوا بأفكارهم وعلمهم ومهاراتهم في كل المجالات بما يدعم هويتهم، ويزيد من التأكيد عليها».
  • «الدعوة اليوم هي: تربية الأطفال على تعلم اللغات و التعرف إلى الثقافات المختلفة، والعلوم المتنوعة، من دون إغفال التركيز على القيم والأخلاق والتعاليم الإسلامية السمحة».
  • «علينا أن نبني شخصيات مختلفة بأفكار جديدة تواكب العصر، تدعم الأمة والدين ولا تحاربها بجهل وعدم معرفة».
  • «كل طفل في هذا العالم الكبير بداخله فنان ومبدع، والمشكلة فقط في كيفية استخراج هذا الجزء وتنميته؛ ليظهر البريق ويكبر معه، وتكون له شخصيته المستقلة».

 

تعرّفي إلى المزيد: في اليوم الوطني الإماراتي كيف تعزز بطولات فزاع التراثية الهوية الإماراتية للأطفال؟