أعتقد أن الاسترخاء والانتقال إلى وقت النوم سيكون أصعب قليلاً على جميع الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فهو يخبرك أنه يريد انتباهك فقط، وهو عندما يكرر أسئلته، اعلمي أنه يعاني من القلق، هنا عليك عدم استخدام الأضواء خلال الليل، ويوصي الأطباء (بعد موافقة طبيبك) بإعطاء الطفل الميلاتونين قبل 30 دقيقة من رغبتك في أن يشعر بالتعب، ثم اقرئي له عدداً معيناً من الكتب، ثم قولي له تصبح على خير وامنحيه نشاطاً للقيام به في السرير حتى ينام، حقيبة من الألعاب الصغيرة، أو كتاب تلوين، أو أي شيء آخر، لكن إليك بعض حجج الأطفال المضحكة التي يبتكرونها قبل النوم، كما أدرجها لك اختصاصيو النوم والتربية.
نحن جميعاً نعلم أن الأطفال يختلقون أعذاراً مضحكة لتجنب القيام بالأشياء، ولكن أعذار وقت النوم ربما تكون الأكثر إضحاكاً على الإطلاق، لذا، قمنا بجمع الأعذار الأكثر طرافة وإبداعاً لتجنب الذهاب إلى السرير.

الأعذار الكلاسيكية والشائعة:
" لكنني أحتاج إلى بعض الماء أولاً".
"لكنني أحتاج إلى استخدام خيط تنظيف الأسنان أولاً!" (مع أنك لا تستخدمين خيط تنظيف الأسنان أبداً).
"لكنني متعب للغاية ولا أستطيع الصعود إلى الطابق العلوي من السرير".
أعذار يلقي الطفل بها اللوم على شيء آخر:
"لكن أرنبي لا يريد الذهاب إلى النوم!".
"أخبرني عقلي أن أبقى مستيقظاً، لديّ أشياء يجب أن أفعلها".
"لكنني مشغول بالعد إلى المليون".
الأسئلة العشوائية التي يطرحها على الأم:
ما هو جهاز الفاكس وكيف يعمل؟ (هذا سؤال من طفل يبلغ من العمر أربع سنوات!).
"أمي، لماذا لدي عينان بينما أرى شيئاً واحداً فقط؟".
"قولي لي هل تنبت المعكرونة على الأشجار".
أعذار إخبار الأم بشيء مهم جداً الآن":
"اعتقدت أن يدي مفقودة، ولكنني رفعت كمي ووجدتها، وفكرت أن أخبرك".
"ولكنني أريد أن أخبرك بشيء حدث الأسبوع الماضي...".
"هل تعتقدين أن نورة في الصف تحبني"؟
نصائح لمساعدة طفلك على النوم بعمق

حافظي على جدول نوم منتظم
نحن جميعاً نحب البقاء في المنزل لساعات طويلة خلال عطلات نهاية الأسبوع والأعياد، ولكن من المهم الحفاظ على فترات نوم الأطفال واستيقاظهم خلال ساعة إلى ساعتين.
تجنبي الأضواء الليلية الساطعة ذات الألوان الباردة
هل يعتمد طفلك على ضوء الليل لينام؟ اختاري مصباحاً خافتاً دافئ اللون، بدلاً من مصباح أبيض بارد اللون.
قومي بتنزيل تطبيق موشي
قصص موشي، والموسيقى، وتطبيقات التأمل مصممة لمساعدة الأطفال على النوم بشكل أفضل، وتقليل القلق، والاسترخاء عند النوم، إنه تطبيق صوتي فقط (لذا لا وقت للشاشات!) ويحتوي على محتوى للأطفال من عمر يوم إلى 10 سنوات، وقد ثبت أن موشي يساعد الأطفال على النوم أسرع بـ28 دقيقة!
تجنبي الضوء الأزرق من الأجهزة
يحاكي الضوء الأزرق الصادر من الأجهزة ضوء النهار، ويمكن أن يبقينا مستيقظين طوال الليل، لذا من الجيد إيقاف تشغيل هذه الأجهزة قبل النوم بساعة على الأقل.
ابدئي روتين "التهدئة" قبل النوم
قبل نصف ساعة من موعد النوم، شجعي طفلك على قراءة قصة مُريحة، أو القيام ببعض التلوين أو حل الألغاز، أو ممارسة اليوغا الهادئة ليبدأ بالاسترخاء، المواظبة على هذا الروتين كل مساء سيساعد طفلك على فهم أن وقت الاسترخاء والاستعداد للنوم قد حان.
احرقي الطاقة المكبوتة خلال اليوم
إن التأكد من حصول الأطفال على قدر كافٍ من التمارين الرياضية طوال اليوم يمكن أن يساعد في منع نوبة النشاط المفرط المفاجئة قبل النوم مباشرة، ولكن من المهم أن ينتهي وقت اللعب قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل لمنحهم الوقت الكافي للاسترخاء.
تجنبي القيلولة المفرطة
تختلف جداول القيلولة حسب أعمار الأطفال واحتياجاتهم، ولكن تجنبي القيلولة الطويلة في وقت متأخر من بعد الظهر قد يكون فكرة جيدة إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في النوم خلال الليل.
جربي مشغل يوتو
يحتوي تطبيق يوتو على العديد من أصوات النوم والبودكاست وقصص ما قبل النوم لمساعدة الأطفال على النوم، كما يحتوي على ضوء ليلي وساعة، ويمكنك استخدام تطبيق يوتو لضبط روتين الاستيقاظ المناسب لعائلتك (فلنتجنب الاستيقاظ في الرابعة صباحاً بعد الآن!).
حافظي على غرفة نوم باردة
تعتمد دورات النوم جزئياً على انخفاض درجة حرارة أجسامنا أثناء الليل، لذا حاولي الحفاظ على درجة حرارة غرفة طفلك بين 16 إلى 20 درجة مئوية للأطفال الرضع و 18 إلى 22 درجة مئوية للأطفال الصغار والأطفال الأكبر سناً في الليل للمساعدة في خفض درجة حرارة أجسامهم.
تخلصي من مخاوف وقت النوم والكوابيس
قد يكون من الصعب مساعدة الأطفال الصغار الذين يخافون من الظلام على النوم، جربي إعطاءهم دمية مريحة أو املئي زجاجة رذاذ بالماء واكتبي عليها "طارد الكوابيس"، ورشّي القليل منها عليهم قبل النوم ليشعروا بالأمان.
تجارب الأمهات في تجنب أطفالهن للنوم

أحبك!
تقول السيدة عفراء: "ابني ذو سبع السنوات يُكافح من أجل النوم كل ليلة، والليلة الماضية كانت أسوأ ما مرّ عليه، عادةً يمرّ الليل بسؤاله ألف سؤال: أحبّك. هل سأحلم أحلاماً سعيدة؟ هل تحبّينني؟ هل ستوقظينني في الصباح؟ هل تحبّينني؟ هل تحبّينني؟ أحبّك، تصبحين على خير، هل ستوقظينني في الصباح؟ يردّد الكلمات نفسها مراراً وتكراراً، عليه أن يتفقّد تحت سريره، وخزانة ملابس طفلي، وغرفة الغسيل، يجب أن يكون كل شيء في مكانه وبطريقة معيّنة، وسيستخدم الحمام ثلاث أو أربع مرات".
يشعر بالملل
تقول السيدة مريم: "أكبر مشكلة أواجهها مع طفلي حالياً هي رغبته في النوم في مكان مختلف كل ليلة، قال إنه يملّ من سريره، هذا يُثير غضبي، ما زلت أعمل على حل هذه المشكلة، لكنني أحاول حالياً وضع خطة معه لليالي التي يُسمح له فيها بالنوم في أي مكان آخر غير غرفته، في الليالي الأخرى، عليه أن يكون في غرفته، لكن بإمكانه النوم أينما يشاء (غالباً في الأرض أو الخزانة)، ولكن في الليالي التي أجلس فيها بالغرفة لفترة قصيرة والتحدث أو القراءة قبل المغادرة، يستقر طفلي بجانبي بشكل أفضل، لطالما كان يشعر، منذ صغره، بالحاجة إلى التحدث معي قبل النوم، كما أن طفلي مولع بالكتب الصوتية الآن، لذلك لديّ جهاز ذكي يمكنه تشغيل الكتب الصوتية منه، ويتوقف عن العمل في وقت معين".
سآتي لأحضنك
تقول السيدة سعاد: "ابني في الثامنة من عمره، وعلينا أن نبدأ وقت النوم قبله بساعة ونصف، وما يريده عند النوم هو الاهتمام، لذا قلبنا الوضع رأساً على عقب ومنحناه "وقتاً إضافياً"؛ ليكون قادراً على النوم بمفرده كما يفعل أخوه الأكبر دائماً، لكن بسبب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لا يستطيع. لذلك استلقيت في سريره معه، تحدثنا قليلاً، ثم تظاهرت بالنوم بجانبه (أحياناً أفعل ذلك بالفعل)، وأحياناً كان يلعب بشعري وأحياناً بأصابعي، ثم بعد عشر دقائق ينام، إذا تركته وحده وكان في مزاج متقلب كما وصفت، فإن الأمر يزداد سوءاً، وكلما زاد تعبه، كان الأمر أسوأ، ما يُجدي أيضاً عندما يكون متمرداً هو الابتعاد عنه وإخباره بوضوح أنني سآتي لأحتضنه حالما يهدأ وينام في سريره، عادة ما تكون إمكانية أو "المكافأة" للدخول إلى سريره كافية لجعله يلتزم، لأن التهديدات بالعقاب في حالة عدم الامتثال لا تجدي نفعاً على الإطلاق".
غضب وانفعال
تقول السيدة رئيفة: "يبدو لي أن ابني يعاني من قلق/خوف ليلي عند الأطفال، ويسعى للتحكم في بيئته ليشعر بتحسن، ويلجأ إلي أيضاً طلباً للراحة، بدأ الخلاف بسبب رغبته في مصباح ليلي آخر، لأنه على الأرجح يعتقد أن المصابيح الليلية تساعده في أي مشكلة يعاني منها، غالباً ما يبدو القلق على شكل غضب أو انفعال، خاصةً عندما لا يستطيع السيطرة على نفسه، بالطبع، كان أخْذُ مصابيحه الليلية الأخرى سيُسبب له اضطراباً عصبياً حاداً، وسيعاني من نوبة قلق حادة.
ومرة كان يلعب على هاتفي ورأى تنبيهاً باللون الأصفر لأطفال مفقودين، في تلك الليلة، كاد يبكي ورفض الاستلقاء، لم يخبرني بسبب خوفه الشديد، لكنني كنت أعرف ذلك، فعرضتُ عليه الاستلقاء معه قليلاً، فهدأ قليلاً ونام من تلقاء نفسه".
عادات النوم الصحية للأطفال ترتبط بنموهم السليم: 11 خطوة للتطبيق
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص