ما هي الأسترافوبيا ؟.. إليك العلاجات الفاعلة

ما هي الأسترافوبيا ؟.. إليك العلاجات الفاعلة
ما هي الأسترافوبيا ؟.. إليك العلاجات الفاعلة

الأسترافوبيا هي الخوف من الرعد والبرق، وهي ظواهر طبيعية تثير مشاعر قوية لدى كل من الإنسان والحيوان، بما في ذلك الخوف الشديد؛ وهو رهاب محدد ويندرج تحت فئة تشخيص اضطراب القلق في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية.

الأشخاص الذين يعانون من هذا الرهاب يشعرون بالرعب من الطقس، وقد يراقبون بفارغ الصبر علامات سوء الأحوال الجوية، أو يختبئون في المنزل، حيث يشعرون بالأمان أثناء العاصفة، أو يتعرضون لضغط شديد في معدل ضربات القلب والتنفس حتى تمر العاصفة.


ما هي أعراض الأسترافوبيا؟

يمكن أن تسبب الأسترافوبيا بعض الأعراض المشابهة لأعراض الرهاب الأخرى وبعضها فريد من نوعه؛ وتشمل العلامات الشائعة التي قد تحدث أثناء العاصفة الرعدية أو حتى قبل بدايتها، ما يلي:

  1. ضيق في التنفس؛
  2. ألم الصدر؛
  3. البكاء؛
  4. الدوخة؛
  5. الغثيان أو القيء؛
  6. التعرق؛
  7. الاهتزاز.

قد يبحث الأشخاص الذين يعانون من هذا الرهاب عن الطمأنينة المستمرة أثناء العاصفة؛ وغالباً ما تزداد الأعراض عندما يكونون بمفردهم.
ومن الأعراض الشائعة الأخرى للأسترافوبيا، الهوس بالتنبؤات الجوية؛ فقد يجد الأشخاص الذين يعانون من هذا الرهاب أنفسهم ملتصقين بقناة الطقس خلال موسم الأمطار أو يقضون وقتاً طويلاً في تتبع العواصف عبر الإنترنت.


ما هي مضاعفات الأسترافوبيا؟

يمكن أن يسبب رهاب الأسترافوبيا ضائقة كبيرة ويجعل من الصعب العمل في الحياة اليومية، وفي بعض الأحيان، يصاب الأشخاص بعدم القدرة على ممارسة الأنشطة خارج منازلهم دون التحقق أولاً من تقارير الطقس؛ وفي الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي الرهاب في النهاية إلى الخوف من مغادرة المنزل.
وبدون العلاج المناسب، يمكن أن يساهم الخوف من البرق والعواصف الرعدية في اضطرابات المزاج مثل القلق أو الاكتئاب؛ كما يمكن أن يكون له أيضاً تأثير سلبي على الصحة والعلاقات، وقد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية أو يتسبب في إساءة استخدام الأشخاص للمواد للتغلب على خوفهم الشديد.

ما هي العلاجات المتاحة لهذا الرهاب؟

يمكن علاج الأسترافوبيا بالعلاج المعرفي السلوكي أو العلاج بالتعرض


أنواع معينة من الرهاب، مثل الأسترافوبيا، تستجيب بشكل جيد للعلاج؛ ولعل أبرز الطرق العلاجية، هي:


العلاج السلوكي المعرفي

يعتبر العلاج السلوكي المعرفي (CBT) نهج الخط الأول لعلاج أنواع معينة من الرهاب؛ وقد يتضمن استراتيجيات مختلفة، ولكن غالباً ما يتم تعليم الأشخاص رسائل مهدئة لتكرارها أثناء العواصف؛ويتعلمون أيضاً تحديد أنماط التفكير الكارثية واستبدال الحديث الذاتي السلبي بحديث ذاتي أكثر إيجابية، في حين يمكن أن تساعد تمارين التصور، الأشخاص أيضاً، على تعلم كيفية تهدئة مخاوفهم.


العلاج بالتعرّض

يمكن أن تكون تقنية العلاج السلوكي المعرفي المعروفة باسم العلاج بالتعرّض مفيدة أيضاً عند علاج الأسترافوبيا، ويتضمن هذا غالباً البدء بشكل صغير جداً، مثل التعرف على تكوينات السحب والنظر إلى صور المطر، ثم الانتقال إلى مواقف أكثر إثارة للخوف، مثل الاستماع إلى تسجيل لعاصفة رعدية، أو حتى استخدام سماعات الواقع الافتراضي لمحاكاة العواصف الرعدية؛ ومع التعرّض المستمر، تقل مشاعر الخوف تدريجياً.


العلاج بمساعدة التكنولوجيا

يتم إجراؤه باستخدام الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز، والذي قد يساعد في محاكاة عاصفة رعدية في بيئة خاضعة للرقابة.


استخدام تقنيات إدارة التوتر

عندما تشعرين بالقلق أو لديك استجابة للخوف، استخدمي تقنيات مثل التنفس العميق واسترخاء العضلات التدريجي لتخفيف الضيق والهدوء.


ممارسة اليقظة الذهنية

اليقظة الذهنية هي تقنية تركّز على أن يكون الفرد أكثر حضوراً في الوقت الحالي بدلاً من القلق بشأن الماضي أو المستقبل؛ وقد تساعدك مثل هذه التكتيكات على تحمل القلق بشكل أفضل وتقليل الحاجة إلى الانخراط في سلوكيات التجنّب.
يمكنك أيضاً الاطلاع على أنواع نوبات الهلع
*المصادر :
- Webmd
- Verywellhealth


**ملاحظة من «سيدتي.نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارة طبيب مختص.