mena-gmtdmp

الإعلام السعودية: اختيار المفردات يصنع فارقًا في نظرة المجتمع لقضايا الصحة النفسية

شعار وزارة الاعلام السعودية

أكدت وزارة الإعلام، أن اختيار المفردات يصنع فارقًا في نظرة المجتمع لقضايا الصحة النفسية والإدمان، مشيرةً، إلى أن الإعلام له دور محوري في تناول هذا النوع من القضايا وإبراز الصورة الحقيقة بعيدًا عن الوصمة والمصطلحات التي تحمل دلالات سلبية.

لغة إعلامية مسؤولة

وأفادت الوزارة، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، في انفوغراف، أن لغة الإعلام يجب أن تكون لغة إعلامية مسؤولة، ولغة إعلامية بلا وصمة، حيث كشف الدليل الإرشادي للإعلاميين حول التغطية الإعلامية لموضوعات الصحة النفسية والإدمان الذي أصدره المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية في المملكة العربية السعودية، عن عدد من الكلمات والجمل التي يجب تجنب استخدامها خلال هذا النوع من التغطيات الإعلامية وأخرى يفضل استخدامها خلال الحديث عن هذه القضايا.

ما هي الكلمات التي يجب تجنب استخدامها؟

وأشارت وزارة الإعلام، إلى كلمات يفضل تجنب استخدامها خلال التغطيات الإعلامية لقضايا الصحة النفسية والإدمان، ومن تلك الكلمات: (مختل عقليًا، معتوه، مجنون، مجرم، مدمن، فصامي، مريض نفسي، حبوب مهدئة، مستشفى المجانين).

ما الكلمات التي يفضل استخدامها؟

وفي المقابل كشفت الوزارة عن عدد من الكلمات والجمل التي يفضل استخدامها عند تناول هذا النوع من القضايا، وهي:

  • شخص يشتبه في أنه يعاني من اضطراب استخدام المؤثرات العقلية.
  • مستشفى الأمراض النفسية أو أقسام الصحة النفسية في المستشفيات العامة.
  • أدوية الاضطرابات النفسية والأدوية النفسية.
  • شخص يشتبه في أنه يعاني اضطرابًا نفسيًا.

دليل الإعلاميين لتغطية موضوعات الصحة النفسية

وكان المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، قد أصدر في وقت سابق دليلًا إرشاديًا جديدًا بعنوان "دليل الإعلاميين حول التغطية الإعلامية لموضوعات الصحة النفسية والإدمان"، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة مع وسائل الإعلام، ودعم التغطية الإعلامية المسؤولة، والحد من الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالاضطرابات النفسية.

ويعد هذا الدليل الأول من نوعه على المستوى الوطني، إذ يهدف إلى تزويد الإعلاميين بأسس مهنية وأخلاقية للتعامل مع قضايا الصحة النفسية والإدمان، بما يضمن تقديم صورة متوازنة تراعي الدقة العلمية وتبتعد عن التنميط السلبي.

كما يقدم الدليل إرشادات عملية لاستخدام اللغة الإعلامية المناسبة، وتجنب المصطلحات المغلوطة، مع التركيز على قصص التعافي والبرامج العلاجية المتاحة.

ويأتي هذا الدليل استكمالًا لجهوده في رفع الوعي المجتمعي، وتمكين الإعلام من أداء دوره في نشر ثقافة إيجابية حول الصحة النفسية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني في القطاع الصحي.

تابعي أيضًا: تنظيم الإعلام: فسح وتصنيف 145 محتوى سينمائيًّا

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس