أفضل طرق الدراسة الفعالة

أفضل طرق الدراسة الفعالة
أفضل طرق الدراسة الفعالة
أفضل طرق الدراسة الفعالة
أفضل طرق الدراسة الفعالة
5 صور

تعد الوسائل المحببة لدى الدارس لتلقي الدراسات، هي ما تجعله يصل لمرحلة تحصيل قصوى، وبحسب الدكتورة إبتهاج طلبة الخبيرة التربوية، أن الأخصائيين يقدّرون نسب المعلومات التي يخزنها الشخص بـ10% من المعلومات التي نقرأها في الكتب، و20% من المعلومات التي نسمعها، و30% من المعلومات التي نراها؛ أي ما يوجد في الذاكرة البصرية، و50% من المعلومات التي نراها ونسمعها في نفس الوقت، و70% من الأمور التي نتحدث بشأنها مع الآخرين، سواء أكانت الأحاديث عامةً أو متخصصةً، 80% من الأمور التي نختبرها شخصياً، وهو ما يمثل الجانب العملي في عملية التعلم، وهو الأمر الذي يهتم به دارسو المواد التطبيقية أكثر من غيرهم، وبالتعرف على تلك النسب، أصبح من الواضح لدينا أنه كلما استخدمنا عدداً أكبر من حواسنا في التعاطي مع المعلومات، زادت قدرة المخ على الاحتفاظ واستدعاء تلك المعلومات من الذاكرة فيما بعد، وتمثل تلك النسب الثابت الذي طُورت من خلاله نصائح الدراسة الفعالة.


دورة الدراسة الفعالة

drs.jpg

الدورة اليومية للدراسة بفعالية، تتمثل في اتباع خطوات محددة لتحقيق الاستفادة القصوى من عملية التعلم، وتعتمد تلك الطريقة على اتباعها منذ بداية العام أو على الأقل قبيل الانتهاء من شرح المنهج الدراسي للفصل والدخول في مرحلة الاستعداد للامتحانات النهائية، تتمثل تلك الطريقة في حضور الصفوف والمحاضرات اليومية، مع إجراء مطالعة سريعة للدرس أو الجزء الذي سيشرح في المحاضرة التالية، يضمن ذلك استيعاباً أسرع للمعلومات التي سيكون تلقيها أثناء الشرح.
يفيد حضور الصفوف كذلك في التعرف على النقاط التي يوليها المعلم أو المحاضر اهتماماً خاصاً، ويقودنا هذا إلى الخطوة التالية، وهي تدوين ملاحظات حول تلك النقاط أثناء الشرح مع النقاط العامة، وبعد انتهاء الصف أو المحاضرة مباشرةً، يفضل الرجوع إلى تلك الملاحظات وقراءتها مرة أخرى، وترجع أهمية القراءة الثانية لتلك الملاحظات، إلى زيادة معدل تثبيت المعلومات في الذهن؛ خاصةً وأن تلك المرة لن تكون المرة الثانية التي سيطالع فيها الطالب المعلومات؛ بل الثالثة؛ لأنه أجرى عملية مطالعة قبيل الصف بالفعل، وأخيراً يجب تحديد وقت لدراسة المعلومات التي حصلها في ذلك الصف خلال الأسبوع، ويفضل أن تكون جلسة الدراسة مركزةً ولا تزيد عن 30 دقيقة، مع الالتزام الكامل بالتركيز في تلك الجلسة، أسلوب توزيع التعلم: عادةً ما يزيد التركيز على الدراسة ومحاولة استيعاب المعلومات الدراسية المختلفة في الفترة القصيرة التي تسبق الامتحانات، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فقدان القدرة على استعادة المعلومات بسهولة، وربما فقد معلومات هامة في الامتحانات، يتمثل أسلوب توزيع التعليم في وضع إستراتيجية للدراسة على فترات متباعدة، ولكن بطريقة أكثر فعاليةً؛ فتكون كل جلسة دراسة قصيرةً لا تتجاوز الساعتين فقط في اليوم، وتؤدي تلك الجلسات بذلك الأسلوب إلى تخزين المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد، ويتطلب ذلك الأسلوب البدء في الدراسة مبكراً قبل اقتراب موسم الامتحانات، وتحديد برنامج أسبوعي للدراسة، والأهم من ذلك الالتزام بذلك البرنامج وعدم الخروج عنه، وهو الأمر البسيط نظراً لعدم صعوبة جلسات الدراسة.


الدراسة الورقية

dr.jpg

رغم اعتماد الكثير من طرق التدريس الحديثة على الفيديوهات القصيرة أو المحتوى الإلكتروني التفاعلي، إلا أن استخدام الأوراق والأقلام في الدراسة يساهم في تثبيت المعلومات في الذاكرة أسرع.


النشاط البدني

lnsht.jpg

تنشيط الدورة الدموية يعني ضخ المزيد من الأكسجين وتنشيط خلايا الدماغ وزيادة قدرة الذهن على الاستيعاب؛ لذا من المفضل ممارسة تمارين رياضية بسيطة قبل البدء في الدراسة.


فترات الراحة

d_0.jpg

عدد ساعات الدراسة الطويلة تؤثر سلباً على النشاط الذهني عامة، وتصعّب من عملية استرجاع المعلومات؛ إذ أن التوتر الممتد لساعات يسبب إفراز هرمون الكورتيكوتروبين المسئول عن تعطيل عمليات الذاكرة؛ لذلك تعد الاستراحات بين الجلسات الدراسية ضرورية لعملية التعلم، والتي يمكن فيها ممارسة نشاط بدني خفيف، أو أداء تمارين التنفس والاسترخاء.


لإبداء آرائكم والأفكار التي تودون تناولها في قسم «شباب وبنات»، راسلونا على الإيميل الخاص بالقسم.
shababwebanat@sayidaty. net
وسنقوم بالإجابة أو العمل على الموضوعات، في أقرب وقت من الإرسال.