باحثون يكشفون السر الغامض الذي تسبب بغرق تايتنك

ظلت سفينة تايتنيك التي غرقت في عام 1912م بالمحيط الأطلسي بعد اصطدامها بجبل جليدي خلال رحلتها من ساوثهامبتون إلى نيويورك لغزًا حيّر الكثيرين، وحتى يومنا هذا ما زالت هناك الكثير من الأسئلة التي يبحث المهتمون بحادث غرق السفينة عن إجابات منطقية لغرقها. ومؤخرًا كشف باحثون بأنّ سفينة تايتانيك لا تزال تحتفظ بسر غامض حول حقيقة غرقها حتى الآن.

وأكد الباحثون بحسب ما ذكره موقع روسيا اليوم بأنّ الفحم الذي كان متواجدًا في أسفل القبو رقم ستة كان مشتعلاً طوال الرحلة، ما دفعهم للادعاء بأنّ الحريق أضعف هيكل السفينة قبل أن تصطدم بالجبل الجليدي.

وقد جاء هذا التحليل متطابقًا مع ما أكده عدد من الخبراء في وقت لاحق بأنّ العلامات التي لاحظها الصحفي "سينان مولوني" الذي أمضى أكثر من 30 عامًا في البحث عن بقايا السفينة الغارقة من خلال الصور الخاصة بالسفينة قد تكون ناجمة عن نشوب حريق في مخزن للوقود من ثلاثة طوابق، خلف إحدى غرف سخان المياه في السفينة.

يذكر أنّ أكثر من 1500 شخص فقدوا حياتهم خلال الحادثة، مما دفع البعض لرفض قبول الرواية الرسمية كحقيقة مسلمة على الرغم من إجراء بريطانيا والولايات المتحدة تحقيقات في الحادث حيث تزعم نظريات المؤامرة أنّ السفينة تم تبديلها مع سفينة "أولمبيك" المتطابقة معها والتي تحطمت قبل عام من غرق تايتنيك في عملية احتيال متقنة على التأمين.