ضغط الدم المرتفع: معلومات موثوقة حول العلاج

ضغط الدم المرتفع: كل ما هو صحيح حول العلاج
2 صور

بات ضغط الدم المرتفع من الحالات المرضية الشائعة حول العالم، بسبب نمط الحياة غير الصحي وأسباب أخرى منها وراثية. وبين نمط الحياة الصحي والأدوية، فإنَّ علاج ارتفاع ضغط الدم ليس أمراً بسيطاً دائماً.
في ما يلي ما الذي يجب أن تعرفيه لكي تبقي متحمسة وتعتني بنفسك. خطوات مهمة لكي تتجنبي المضاعفات.



علاج ارتفاع ضغط الدم: معلومات صحيحة مائة بالمائة

عالجي ارتفاع ضغط الدم بالأساليب الصحيحة
عالجي ارتفاع ضغط الدم بالأساليب الصحيحة

 

 

تابعي المزيد: أسباب ارتفاع الضغط الدموي ومضاعفاته على الصحة

 

- النحافة تخفض ضغط الدم: زيادة الوزن هي في الواقع عامل خطر وتعزز ارتفاع ضغط الدم. ولدى الأشخاص الذين لديهم ضغط دم ما بين 13 إلى 14 ويزنون حوالي 100 كلغ، فإنَّ فقدان ما يساوي 5 كيلوغرامات من الوزن خلال ستة أشهر والمحافظة على الانخفاض لمدة 3 أشهر أخرى يقلل ما نسبته 65 في المائة من خطر ارتفاع ضغط الدم لمدة 5 أعوام. وبالنسبة إلى الآخرين يكفي بالنسبة إليهم الانتباه إلى المحافظة على وزنهم بشكل مستقر. ويشير هذا الاستقرار في الوزن بشكل عام إلى أنهم لا يأكلون الكثير من الدهون وينوعون في طعامهم ويمارسون النشاط البدني بشكل كافٍ.

- يُنصح بأكل التوت البري: ولكن أكله لن يصنع المعجزات. فقد أثبت الباحثون أنَّ النساء في فترة انقطاع الطمث ممن يستهلكن حوالي 22 غراماً من مسحوق التوت البري في اليوم شاهدن انخفاض ضغط الدم الشرياني لديهن بعد 8 أسابيع. كما أنَّ أكل الفاكهة المجففة الغنية بالبوتاسيوم كل يوم (البندق واللوز والكستناء... وغيرها) يساعد كذلك على انخفاض ضغط الدم قليلاً.

- يُنصح بأخذ الأسبرين للوقاية: يؤخذ بشكل يومي مع الأدوية المضادّة لارتفاع ضغط الدم، ولكن فقط من قبل الأشخاص الذين عانوا مسبقاً من نوبة قلبية. وبالنسبة إلى الآخرين فلا ينُصح بأخذ الأسبرين لأنه يزيد مخاطر النزيف في الجهاز الهضمي. والطبيب وحده فقط يمكنه اتخاذ مثل هذا القرار.

- يجب مراجعة طبيبك كل شهر: صحيح في البداية. عندما يتأكد أنك تعانين من ارتفاع ضغط الدم بعد القياس وتمَّ البدء بتناول العلاج. وعندما يعود ضغط الدم إلى طبيعته ويستقر يكفي استشارة الطبيب كل ستة أشهر.

- للعلاجات آثار جانبية قليلة: هذا صحيح وخاطئ في الوقت ذاته. لكل فئة من الأدوية تأثير قليل يؤدي إلى آثار مختلفة مزعجة (مثل الصداع أو احمرار الوجه أو السعال أو الربو أو ضعف الانتصاب...) ولكن فقط في نسبة 10 في المائة من الحالات وتكون غير مريحة نسبياً. وإذا سببت الأدوية مثل هذه الآثار يجب استشارة الطبيب والذي سوف يعدل الجرعات أو يصف نوعاً آخر.

- البعض يأخذ نوعاً واحداً من الدواء والبعض الآخر اثنين أو ثلاثة أو حتى أربعة: كل نوع من الأدوية يعمل على واحد من عدة مسارات تعمل على تنظيم ضغط الدم الشرياني. وعندما تؤخذ معاً تعمل على إغلاق اثنين أو ثلاثة أنظمة تعاني من الخلل. وفي البداية يصف الطبيب نوعاً واحداً فقط خافضاً للضغط، وإذا اتضح أنَّ ذلك لا يكفي فسوف يضيف نوعاً آخر، مدراً للبول. ولحسن الحظ يتوفر اليوم أدوية متخصصة تحتوي على نوعين أو ثلاثة أنواع من الجزيئيات المختلفة، الأمر الذي يسمح بأخذ حبة واحدة أو اثنتين فقط.

- بعد الإصابة بنوبة قلبية يجب دائماً تخفيض ضغط الدم: بالنسبة لمرضى القلب يتم وصف نوعين من الدواء (مثبطات بيتا ومثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين) لتفادي تكرار النوبة القلبية. وحتى الأشخاص الذين يبلغ ضغط الدم لديهم 13 أو 14 يجب أن يعملوا على تخفيضه قليلاً بأخذ مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين كل يوم.