استعيني بالطبيعة لـ علاج التهاب المسالك البولية سريعاً

استعيني بالطبيعة لـ علاج التهاب المسالك البولية سريعاً
2 صور

التهاب المسالك البولية شائع لدى النساء ويدعى كذلك التهاب المثانة، وهو التهاب مؤلم وموهن للجسم. ولعلاج هذا الالتهاب تتوفر أدوية بديلة قد تنفع بمفردها في علاج المشكلة، أو قد تكمل العلاجات التقليدية.

 


التهاب المسالك البولية لدى النساء: إحصائيات


تشير التقديرات إلى أنَّ هناك امرأة واحدة من بين كل 10 نساء تصاب بالتهاب المسالك البولية كل عام. وعلاوة على ذلك، فإنَّ هذا الالتهاب متكرر. وفي الواقع، فإنَّ 20 في المائة من النساء ممن قد أصبن بالفعل بالتهاب المسالك البولية يتعرضن إلى نوبة جديدة من الالتهاب. ونحن نتحدث هنا عن التهاب المثانة الذي يتكرر أكثر من ثلاث مرات في العام. وعلى المرأة التي تتعرض كثيراً إلى التهاب المسالك البولية أن تعرف إجراءات الوقاية وكيفية التصرف بسرعة لدى ظهور العلامات الأولى.



علاج التهاب المسالك البولية

شرب الكثير من الماء يساعد في علاج التهاب المسالك البولية
شرب الكثير من الماء يساعد في علاج التهاب المسالك البولية


لعلاج التهاب المسالك البولية بسرعة تتوفر عدة حلول: يمكن علاج هذا الالتهاب بشكل طبيعي ودون وصفة طبية، باللجوء إلى النباتات الطبية والعلاج التماثلي والزيوت العطرية الأساسية وكذلك الأمر بالعناصر النزرة. وبطبيعة الحال من المهم الترطيب دائماً، بشرب الماء وعصير التوت البري –كرانبيري- والذي له تأثير مضادّ للعدوى معروف منذ قديم الزمان. والنساء اللواتي يعانين من التهاب المثانة من وقت إلى آخر لديهن عدة خيارات لوقف العدوى (شرب الكثير من الماء على وجه الخصوص). ولكن في بعض الأحيان قد لا يكون ذلك كافياً وستكون هناك حاجة إلى أخذ مضاد حيوي. يوافق بعض الأطباء على إعطاء وصفة طبية مقدماً للوقاية. وأخيراً من الضروري استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض إلى أكثر من 48 ساعة أو في حالة الألم الشديد وخصوصاً في أسفل الظهر، أو إذا ظهر الدم في البول. ففي هذه الحالات يجب استشارة الطبيب بسرعة للاستفادة من العلاج بالمضادات الحيوية.

 

تابعي المزيد: فوائد شرب الماء قبل النوم وقبل الاستحمام مثيرة للاهتمام

 



علاجات طبيعية لالتهاب المسالك البولية


علاج التهاب المسالك البولية بشكل طبيعي مع النباتات. ينصح بنبات الخلنج (Heather) تحديداً بسبب خصائصه المدرة للبول والمطهرة والمهدئة للمسالك البولية. يعمل على زيادة حجم البول وبالتالي يساعد على التخلص من البكتيريا ويهدئ الالتهاب.
كيف يستخدم؟ انقعي ملعقتين صغيرتين من الخلنج المجفف في 200 إلى 250 مل من الماء المغلي لمدة 10 دقائق. صفي المنقوع واشربي من 3 إلى 4 أكواب في اليوم.

الزيوت الأساسية للقرنفل والليمون. القرنفل مضادّ للعدوى وينظف الجهاز البولي دون الإخلال بتوازن البيئة النباتية في الأمعاء والمهبل. وأما الليمون الأصفر فإنه يدعم الكبد ويحفز المناعة.
كيف يستخدم؟ ضعي قطرة واحدة من كل زيت القرنفل والليمون على قطعة خبز جافة أو قرص محايد وتناوليه مع كوب من الماء ثلاث مرات في اليوم أثناء منتصف الوجبة، ولمدة 3 إلى 5 أيام. (يمنع هذا العلاج في حالات الحمل، وفي حالات الإصابة بمرض الصرع، وقصور الكبد، ولدى الأطفال قبل 12 عاماً).

العناصر النزرة: يشارك النحاس في علاج حالات العدوى والالتهابات. والنحاس مكمّل ممتاز للعلاجات التي أساسها النباتات.
كيف يستخدم؟ أمبولة واحدة إلى أمبولتين في اليوم تحت اللسان أو في كوب ماء وفقاً للتعليمات على العبوة.

تدليك أسفل البطن. يجلب هذا التدليك الراحة الفورية. وعلاوة على ذلك، فإنَّ العناصر النشطة الموجودة في زيت التدليك سوف تنفذ خلال الحاجز الجلدي وتشارك في تخفيض الالتهاب والتشنجات والعدوى. كيف يتم عمل ذلك؟ امزجي ملعقة كبيرة من زيت الزيتون النباتي المحايد (أو المشمش أو الجوجوبا) مع قطرتين من زيت الريحان الاستوائي العطري الأساسي بالإضافة إلى قطرتين من زيت أوكالبتوس شجرة الشاي، ثمَّ دلكي أسفل البطن (فوق منطقة العانة تماماً) وكذلك أسفل الظهر، من ثلاث إلى أربع مرات في اليوم.

شرب الماء طوال اليوم. اشربي ما لا يقل عن لتر ونصف من الماء كل يوم. شرب الماء والسوائل بكثير يزيد تدفق البول ولهذا تأثير على تخفيف البكتيريا في المجاري البولية. كما ينصح بعدم تأخير التبول إلى فترة طويلة والذهاب بمجرد الشعور بالحاجة إلى التبول.

استبعدي الأطعمة الحمضية: مثل التوابل والقهوة والصودا وغيرها. والسبب؟ كلما كان البول حامضياً تنمو البكتيريا المسؤولة عن العدوى بشكل أكبر، الأمر الذي يزيد مخاطر التهاب المثانة. والحل بناء على ذلك هو جعل البول قلوياً مع الأطعمة والأشربة المضادّة لالتهاب المثانة.

العلاجات بالبروبيوتيك. إعادة التوازن إلى البيئة النباتية في الأمعاء والمهبل بواسطة العلاجات المنظمة بالبروبيوتيك سواء عن طريق الفم أو العلاجات الموضعية.

اذهبي إلى التواليت كثيراً. التبول كثيراً له تأثير سريع على إفراغ المثانة. لأنَّ المشكلة في الأساس تكمن في ركود البول في المثانة إلى فترة طويلة، الأمر الذي يسمح للبكتيريا بالتطور والتكاثر. كلما زاد عدد مرات التبول قل ركود الجراثيم في المثانة.



متى ينبغي استشارة الطبيب؟


إذا كانت تلك هي المرة الأولى أو كنت حاملاً فيجب بالضرورة استشارة الطبيب لتأكيد التشخيص. وإذا استمرت الأعراض إلى أكثر من 48 ساعة، وفي حالة الحمى، أو وجود دم في البول، أو ألم في الظهر أو تكرر الالتهاب (إلى أكثر من 3 مرات في العام) يجب استشارة الطبيب.