يمكن لبعض الأهداف أن تساعد على تقليل بعض عوامل خطر الإصابة بالسكتات القلبية والسكتات الدماغية؛ فنمط الحياة الصحي المتبّع هو أفضل دفاع ضدّ أمراض القلب.
وقد يكون من الجيد تقليل بعض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل: التوقف عن التدخين، مزاولة التمارين الرياضية، اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن، الحصول على قسط كافٍ من النوم، والحفاظ على وزن صحي.
مع ضرورة التعاون مع طبيب أو اختصاصي/ة تغذية للحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول والسكر وضغط الدم.
إليك كيفية الوقاية من السكتة القلبية بـ10 طرق فاعلة:
التغذية السليمة والصحية
النظام الغذائي الصحي من أفضل الوسائل لمكافحة أمراض القلب، بحسب American Heart Association، فالطعام الذي نتناوله قد يؤثر على عوامل خطر أخرى يمكن التحكم بها، مثل: الوزن، الكوليسترول، وضغط الدم، ومستويات السكر في الدم.
من هنا يجب اختيار الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية (الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة خصوصاً) بدلاً من الأطعمة الفقيرة بها (الوجبات السريعة والأطعمة المصنّعة).
تحتوي الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية على الفيتامينات والمعادن والألياف وغيرها من العناصر الغذائية، وهي أقل سعرات حرارية.
لا بد من الحرص أيضاً على تناول منتجات الألبان قليلة الدسم، والدواجن منزوعة الجلد، والأسماك، والبقوليات، وزيت الزيتون، والمكسرات.
مع التقليل من الدهون المشبعة والمتحولة، واللحوم الحمراء والمصنّعة، والسكريات المضافة، والمشروبات المحلاة بالسكر، والصوديوم (الملح).
وللحفاظ على وزن صحي، يجب الموازنة بين النظام الغذائي والنشاط البدني، بحيث يحرق الجسم القدر نفسه من السعرات الحرارية التي يتم تناولها.
قد تهمك متابعة شرب منقوع المرة للالتهابات ذو فائدة كبيرة
تعديل مستويات الكوليسترول الضارّ
لخفض مستويات الكولسترول الضارّ LDL والدهون الثلاثية (تريغليسيريد) في الدم، يجب تقليل تناول الدهون المشبعة، وتجنّب الدهون المتحولة، وممارسة الرياضة.
إذا كانت مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية مرتفعة لديك، ولم تستجب للنظام الغذائي والنشاط البدني، فقد يكون الحل في تناول الأدوية بعد استشارة الطبيب.
السيطرة على ضغط الدم المرتفع
ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر رئيسي للسكتة الدماغية، لذا، يُنصح بالتخلي عن تناول الملح، مع المواظبة على تناول العلاج الدوائي الموصوف من قبل الطبيب، وممارسة الرياضة.
يجب خفض أرقام ضغط الدم المرتفع والحفاظ عليها، علماً أن المستوى الأمثل لضغط الدم هو 120/80 ملم زئبق، فأقل.
الحفاظ على وزن صحي
الإفراط في تناول الطعام الغني بالسعرات الحرارية وقلة النشاط البدني قد يزيدان من خطر زيادة الوزن والسمنة.
يواجه كثيرون صعوبة في إنقاص أوزانهم، لكن فقدان الوزن ولو كان بسيطاً (5- 10% من وزن الجسم) يمكن أن يُحدث فارقاً ويساعد في تقليل خطر الإصابة.
يساهم فقدان الوزن على تحسين ضغط الدم المرتفع ومستويات الكولسترول، والسيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، يمكنك الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه بـ: الغذاء الصحي والسليم، التحكم في السعرات الحرارية والنشاط البدني.
الإقلاع عن التدخين بأشكاله كافة
التدخين من أكثر عوامل الخطر التي يُمكن التحكم بها والوقاية منها، لأمراض القلب والسكتة الدماغية، وفق Cleveland Clinic.
الإقلاع عن التدخين ليس سهلاً، ولكن من أهم الأمور التي يُمكن القيام بها لحماية صحة القلب والأوعية الدموية.
عند وجود صعوبة في التخلي عن التدخين يمكن اللجوء إلى اختصاصي للمساعدة على تحقيق هذا الهدف، خصوصاً وأن التدخين يعتبر أكبر عامل خطر للوفاة القلبية المفاجئة.
حتى أن تدخين سيجارة أو سيجارتين يومياً يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، كما يزيد التدخين السلبي من خطر الإصابة أيضاً.
الحركة والنشاط المستمران

إن 30 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة لخمسة أيام في الأسبوع يصنع فارقاً في صحتك، يمكن أن يشمل ذلك المشي السريع أو السباحة، أو 25 دقيقة من النشاط البدني القوي (مثل الجري) ثلاثة أيام في الأسبوع.
ويُنصح بالبحث عن طرق لإضافة المزيد من الحركة إلى الروتين اليومي، مثل: النهوض والتمدد والمشي لبضع دقائق كل ساعة، ركن السيارة بعيداً عند الذهاب للتسوق من أجل المشي أكثر، واستخدام الدرج بدلاً من المصعد.
وقد يكون من الأفضل زيادة مستوى نشاطك تدريجياً، فالنشاط البدني مهم في الوقاية من أمراض القلب لأنه يحسن كفاءة ضخ القلب للدم في الجسم، يساعد على الوقاية من العديد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب أو إدارتها (مثل ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكولسترول وزيادة الوزن).
التحكم في مستويات التوتر
قد يكون من المهم الحفاظ على خفض مستوى التوتر في الجسم من خلال ممارسة التمارين الرياضية، والتأمل، واليوغا، أو سماع الموسيقى؛ هذه الخيارات أفضل بكثير من الانغماس في تناول الطعام كرد فعل على التوتر.
كما أن التنفس بعمق والتمدد يُخففان التوتر الذي يرفع مستوى ضغط الدم.
النوم الكافي
يجب الحرص على النوم بين 7-9 ساعات ليلاً لصحة الجسم، والقلب خصوصاً، فقد أثبتت الدراسات العلمية والأبحاث أن قلة النوم ترفع ضغط الدم ومستويات التوتر؛ وهي عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب.
عدم إهمال تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب
اتباع إرشادات الطبيب بشأن مواعيد وكيفية تناول الأدوية الموصوفة على قدر من الأهمية، لتحقيق أقصى استفادة.
إجراء فحص سنوي
يجب تحديد موعد مع الطبيب الخاص بك سنوياً، لفحص العلامات الحيوية وتقييم صحتك العامة، كما سيُعلمك بفحوص الدم اللازمة لقياس الكوليسترول وسكر الدم ومستوياتهما المهمة الأخرى.
إن الالتزام بالمواعيد مع الطبيب يسمح للأخير باكتشاف علامات أمراض القلب مبكراً، ومثلما بات معروفاً، فإن التشخيص المبكر يمنح فرصة أفضل لنجاح العلاج.
* ملاحظة من "سيّدتي" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.