من المهم جدًا أن تكون الأم هادئة ومرتاحة خلال الولادة؛ كي تستقبل هذا الحدث المهم في حياتها بطريقة سهلة وطبيعية، فيما يلي بعض النصائح البسيطة حول كيفية الولادة بسهولة والتي يمكن اتباعها خلال فترة الحمل والولادة. يطرحها عليك الدكتور مصطفى الدم، اختصاصي النسائية والتوليد والمساعدة على الإنجاب وعمليات المناظير والتجميل النسائية، من مستشفى الزهراء.
 

د. مصطفى الدم

1. تناولي التمر

تناولي التمر

ثبت أن تناول حوالي 6 حبات يوميًا قبل شهر تقريبًا من تاريخ الولادة، مفيد أثناء المخاض فالتمر يحتوي على مركب كيميائي مشابه للأوكسيتوسين، وهو الهرمون الذي يسبب التقلصات. وقد ثبت أيضًا أن التمر يعمل على توسيع عنق الرحم، وبالتالي يساعد في الخضوع لعملية ولادة سريعة وسهلة.

2. اجلسي القرفصاء يومياً

 

اجلسي القرفصاء يومياً

القرفصاء هو التمرين الأكثر فائدة لكل امرأة تتطلع إلى الولادة في موعدها، وبمرونة أكبر، يمكنك الجلوس على كرة مطاطية طبية، مع فتح الأرجل. وتحركي بأصابع رجليك. اجلسي القرفصاء 15 دقيقة يومياً.

3. نامي واسترخي بشكل كاف ومنتظم

تعلمي الاسترخاء

فقط الحامل التي تتمتع بالراحة الكافية يمكنها التكيف مع سيناريو الولادة بسلاسة. يجب أن تنام الأم الحامل سبع ساعات على الأقل أو أكثر، اختاري تجربة النوم مع وسائد ناعمة ورقيقة على الجلد، على سرير مريح.

4. انظري في حوض ماء أثناء الولادة

انظري في حوض الماء

لوحظ أن للنظر في الماء تأثيراً على النساء في المخاض، فهو يساعدهن على تهدئة العضلات المتوترة ما يساعد في تمدد عنق الرحم وبالتالي الولادة. هذا هو السبب في أن معظم المستشفيات الكبرى لديها أحواض سباحة وأحواض للولادة لهذا الغرض بالذات. تعتبر هذه أيضًا طريقة جيدة لمساعدة الطفل على الانتقال إلى العالم الخارجي.

5. ابقي منتصبة أثناء المخاض

ابقي منتصبة أثناء المخاض

بدلاً من الاستلقاء ومحاولة الدفع، من الأفضل أن تبقيْ منتصبة على السرير وادفعي. وذلك لأن الجاذبية تعمل لصالح الأم والطفل؛ حيث إن رأس الطفل الذي يضغط على عنق الرحم بسبب الجاذبية يساعده في التمدد بشكل أسرع وأسهل. يمكن أيضًا تجربة مجموعة متنوعة من الأوضاع ، مثل الركوع والقرفصاء والوقوف لمعرفة ما يعطي أفضل النتائج أثناء المخاض. تساعد حركة الجسم أيضًا على توسيع الحوض فينزلق رأس الطفل بسهولة أكبر.

6 - خذي حصة الولادة

خذي حصة الولادة

يوجد الكثير من الأشياء الجديدة التي يجب تعلمها والكثير من المسؤوليات التي يجب فهمها بالإضافة إلى ما يجب فعله وما لا يجب فعله فيما يتعلق بالتربية. فمن الجيد دائمًا الاستعداد للحظة الولادة، عبر حضور دروس الحوامل، فهذا يخفف الضغط الذي يمكن مواجهته من خلال التعامل مع المجهول وهو يعلم الشركاء على الاستعداد لكل شيء بدءًا من نزول الماء حتى قطع الحبل السري.

7. مارسي تمارين التنفس

مارسي تمارين التنفس

يساعد التنفس أثناء المخاض على الاسترخاء والتكيف بشكل أفضل مع الألم، كما أنه يضبط الانقباضات المنتظمة ويساعد المرأة على الدفع بشكل أفضل وأكثر كفاءة. كما أنه يوفر كمية كافية من الأوكسجين في الدم.

8. اقبلي دعم من حولك

استعيني بدعم القابلة

في حالة المخاض المجهدة، يفترض وجود الشريك مع الحامل، لتقديم الدعم بروح إيجابية من أجل نتيجة أفضل. وقد لوحظ أيضًا أن النساء اللواتي كنّ يزرن قابلات قمن بتدريبهن على المخاض، كنّ أوفر حظاً في المرور بتجربة ولادة سلسة. فعادة ما تقوم القابلة من خلال زياراتها للحامل بتهدئة الزوجين معاً.

9. شتتي تفكيرك

شتتي تفكيرك

يستغرق المخاض وسطياً، لأول مرة للمرأة، ما بين 12 إلى 15 ساعة، ويكون متناوباً مع الشهيق والزفير بشكل منتظم لزيادة التقلصات، وكي لا تشعري بطول الوقت، وتركزي على آلامك، جربي أن تأخذي حماماً أو تستمعي إلى الموسيقى. فهذا يمكن أن يساعدك في تسريع الأمور والمرور بتجربة ولادة أسهل.

10. اطلبي التدليك

اطلبي التدليك

اطلبيه من شريكك بالذات. فهذا يمكن أن يساعد في تقليل الإحساس بالألم في الدماغ وصدقي أو لا تصدقي، هو بمثابة المخدر اللطيف، فله تأثير نفسي حيث تشعر المرأة بالرعاية والدعم من قبله، وهذا بحد ذاته يسرع الولادة.

11. مارسي تمارين المشي

مارسي رياضة المشي

إلى جانب القرفصاء، مارسي تمارين المشي في المراحل المتأخرة من الحمل لمساعدتك على الولادة بسهولة. يساعد المشي أيضًا في دفع الطفل إلى أسفل نحو عنق الرحم والولادة بشكل أسرع. المشي يساعد أيضاً في إطلاق الأوكسيتوسين، والذي يمكن أن يساعد في الانقباضات والولادة. كما أنه قد يكون أسهل من القرفصاء.

12. استهلكي أطعمة غنية بالفيتامينات

استهلكي أطعمة غنية بالفيتامينات

تعتبر الفيتامينات مثل A و B و C و E ضرورية للحفاظ على التوازن الهرموني في المراحل المتأخرة من الحمل، كما أنها تهيئ الرحم للحصول على ولادة طبيعية سريعة مع القليل من التدخلات الطبية أو بدونها. فيتامين K ضروري أيضًا للأمهات الحوامل؛ لأنه يساعد في تخثر الدم ويقلل من فرص النزيف بعد الولادة، والذي يمكن أن يكون قاتلاً للأم. يجب تناول فيتامينات أ ، ب ، ج ، هـ بشكل طبيعي من خلال الفواكه الطازجة أو مكملات الفيتامينات بشكل يومي، كما يجب تناول فيتامين ك من خلال الخضروات الورقية مثل السبانخ.