فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والأم

 

الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثلى لتغذية الطفل خاصة خلال الستة شهور الأولى من عمره ، حليب الأم هو الطعام المثالي للرضيع، فله خصائصه التي تميزه وبحسب احتياجاته التي يتطلبها نموه ؛ حيث أثبتت الأبحاث أن لبن الثدي مليء بالفيتامينات والمواد الغذائية والمعادن التي تساعد الطفل على اكتمال نموه وبناء أجزاء جسمه..وللرضاعة الطبيعية أهميتها أيضا للأم نفسيا وجسديا وصحيا..الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال يتحدث لسيدتي نت عن مدى هذه  الأهمية

معلومات عن الرضاعة الطبيعية

فوائد الرضاعة للطفل والأم
  • حليب الأم يتكون أثناء فترة الحمل، و بعد نحو 24 ساعة من الولادة يبدأ الهرمون بإرسال إيعاز للغدد الثديية للأم لإفراز الحليب
  • الطفل يقرر بنفسه بداية الرضاعة وذلك بعد تجربته لأول مرة الحليب، وقد يبدأ مباشرة بالرضاعة بعد ذلك أو قد يرفض شرب الحليب
  • تبدأ الرضاعة الأولى في حياة الطفل متى استطاعت الأم ذلك ولو بعد مرور ساعة واحدة على عملية الولادة..
  • على الأم تحضير حلمة الثدي والمساعدة على إبرازها حيث أنها تكون- أحيانا- غائرة في كتلة الثدي
  • في الأيام الأربعة الأولى بعد الوضع يفضل ألا يتجاوز زمن الرضاعة في كل مرة 5 دقائق من كل ثدي على حدة
  • تحتوي قنوات الثدي وغدده خلال الأيام الأولى على قدر قليل من اللبن لا يحتاج لأكثر من ثلاث أو أربع دقائق من الطفل لامتصاصها
  • للبن الصدر تأثيره أيضا على الأطفال الخدج؛ حيث يتمتعون بنسبة ذكاء أعلى من الخدج الذين يرضعون حليباً صناعياً
  • الحليب البشري بسبب تركيبه الغذائي سهل الهضم ولا يسبب الغازات والإمساك، لاحتوائه على مقادير متناسبة لحاجة الرضيع

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

الرضاعة الطبيعية تقلل من فرصة حدوث متلازمة موت الرضع المفاجيء
  • تساعد الرضاعة الطبيعية في بناء الجهاز المناعي للطفل، ما يقلل من فرص الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي وحالات الالتهاب الرئوي ونزلات البرد.
  • تحمي الطفل على المدى البعيد من أمراض مزمنة كمرض السكر(النوع الأول) واضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة وداء كراون
  • تقلل من فرصة حدوث متلازمة موت الرضع المفاجئ بنسبة 50%،كما يقلل من مخاطر إصابة الطفل بالسرطان
  •  يتميز لبن الأم بقدرته الفائقة على التغير والتكيف تبعًا لاحتياجات الطفل في كل مرحلة
  •  لبن السرسوب الذي يبدأ في الظهور بعد الولادة مباشرة، وقبل تكون اللبن الكامل يتميز بغناه بالأجسام المضادة لحماية الرضيع الجديد
  • تكوين لبن الأم هو الأمثل لتغذية الطفل خلال العام الأول، فهو يساعد على نمو خلايا جسمه وتطور أعضائه المختلفة، ويلاءم المعدة والأمعاء فيسهل هضمه ويتقبله الطفل

لبن الثدي يحتوي على:

لبن الصدر يحوي العديد من المعادن والفيتامينات
  • مادة تستطيع أن تقاوم البكتريا، والجراثيم الضارة للجهاز الهضمي للطفل ؛ وذلك بأثره الايجابي في تهيئة عصارات المعدة والأمعاء
  • يعتبر حليب الصدر أقل احتمالاً للتسبب في الحساسيات؛ من قيء أو إسهال أو التهابات جلدية مثلما تسبب الألبان الخارجية
  • يحوي العديد من المعادن والفيتامينات والأنزيمات المساعدة على الهضم، ومكونات تعطي مناعة للطفل ضد مرض شلل الأطفال والنزلة المعوية
  • بداخله مضادات حيوية تجعل الرضيع أقل عرضة لالتهابات الأذن والنزلات والالتهابات المعوية والتنفسية ، و تجعل الطفل أقل عرضة لفرط الوزن والسمنة
  • تسوس الأسنان أقل عند الأطفال المرضعين طبيعياً وذلك لقلة السكر في حليب الأم، كما ان لبن الثدي لا يحتاج إلى تحضير ،وبالتالي فهو غير قابل للتلوث
  • يتمتع لبن الصدر بدرجة الحرارة الصحيحة، وهو طازج ونظيف تماماً ولا يحتاج إلى تعقيم ، وعملية المص تساعد على نمو عضلات الفك وعظام وجه الرضيع

فوائد الرضاعة الطبيعية على الأم

الرضاعة الطبيعية تساعد الأم ..على حرق 500 سعر حراري في اليوم
الرضاعة الطبيعية تساعد الأم ..على حرق 500 سعر حراري في اليوم
  • تقوي الرضاعة الطبيعية المرأة جسديًا وعاطفيًا وتُدعم صحتها،كما تعزز الترابط بين الأم وطفلها، حيث إنّ إطلاق الهرمونات في جسم الأم أثناء الرضاعة يزيد من رابطة الأمومة
  • الرضاعة الطبيعية تمنحها شعورًا بالثقة، بالإضافة إلى أنّ حمل الطفل باتجاه ثدييها يمنحها تجربة نفسية أقوى من حمل الجنين داخل الرحم، والعلاقة بين الأم والطفل تزيد وتتأصل أثناء الرضاعة الطبيعية
  • تتحسن الصحة العاطفية للأم، وتقل مشاعر القلق، وتزيد مشاعر الاتصال ما بين الأم وطفلها، وهذا الشعور يقوي أسس الصحة الجسدية والنفسية للسنوات القادمة لكليهما
  • الرضاعة الطبيعية..تساعد على حرق نحو 500 سعر حراري في اليوم، وتعمل على سرعة التعافي بعد الولادة
  • تعمل على إفراز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يساعد على سرعة عودة الرحم لحجمه الطبيعي في 6 أسابيع مقارنة بـ10 أسابيع في حالات عدم الإرضاع
  •  يتم إفراز بعض الهرمونات الجيدة مثل: هرمون البرولاكتين الذي يزيد الإحساس بالسلام، و يساعد الأم على الاسترخاء والتركيز على رضيعها
  •  كذلك يتم إفراز هرمون الاكسيتوسين الذي يزيد من الحب والترابط الأم ورضيعها، ولذلك تشعر العديد من الأمهات بالفرح والرضا من هذه المشاركة العاطفية
  • تصل عدد السعرات التي يتم حرقها أثناء الرضاعة الطبيعية وشفط الحليب إلى 500 سعر حراري يوميًا، وذلك يعادل ركوب الدراجة لمدة ساعة تقريبًا

 

 هل الرضاعة الطبيعية وسيلة حماية طبيعية لمنع الحمل؟

الرضاعة الطبيعية تحمي من خطر الإصابة بسرطان الرحم
الرضاعة الطبيعية تحمي من خطر الإصابة بسرطان الرحم

 

  •  ولكنها لا تُعد وسيلة موثقة مقارنة بوسائل منع الحمل الأخرى كحبوب منع الحمل
  • إنتاج هرمونات الاكسيتوسين والبرولاكتين المهدئة طبيعيًا، والتي تساعد على الحد من الإجهاد والتوتر، وتدعم المشاعر الإيجابية لدى الأم المرضعة.
  • تسهيل التنقل والسفر، فحليب الثدي دائمًا يكون نظيفًا ودرجة حرارته مناسبة.
  • الرضاعة الطبيعية لها تأثيرات صحية طويلة الأجل تحمي المرضعة من الأمراض التي تهدد الحياة،مثل سرطانات الجهاز التناسلي
  • تحمي الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بسرطان الرحم، هشاشة العظام، تقلل من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث
  • كما تقلل من فرصة الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تمكن هرمونات الحمل من الانخفاض تدريجياً بدلاً من الانخفاض المفاجئ والحاد