بسبب الوزن الزائد قاضية تحكم بنزع حضانة مراهقين من أمهما!

مراهق يتناول طعاماً غير صحي
مراهق يعاني من الوزن الزائد
2 صور

في حكم يُعد الأول من نوعه تم الحكم بإبعاد مراهقين يعانيان من زيادة الوزن من منزل عائلتهما بسبب مخاوف تتعلق بالسمنة، حيث تم وضعهما في إحدى دور الرعاية بسبب مخاوف من أن فشليهما في إنقاص الوزن يضر بصحتيهما. وبحسب موقع «ديلي ميل» حكمت إحدى القضاة بضرورة العيش مع أسرة حاضنة؛ لأنه بخلاف ذلك ستستمر احتياجاتهما الصحية في الإهمال، وسيستمران في زيادة وزنيهما. فعلى الرغم من أن المتخصصين الاجتماعيين قد زودوهما ببرنامج للطعام الصحي وعضوية في الصالة الرياضية ودورات في إنقاص الوزن؛ فإنهما فشلا في إنقاص الوزن.


استمعت محكمة الأسرة في ساسكس إلى أن والدة الأطفال فشلت في غرس عادات الأكل الصحي والتمارين الرياضية والرعاية الذاتية الجيدة للأطفال. وبدلاً من ذلك كانت تشجعهما على أكل رقائق البطاطس والآيس كريم اللذين كانت تحتفظ بهما في المنزل.


قالت قاضية المقاطعة «جيليان إليس» إن الصبي البالغ من العمر 17 عاماً والبنت البالغة من العمر 13 عاماً كانا طفلين مفكرين وذكيين ولديهما فصاحة في القول.

 

وأضافت «إليس»: «أنا أقبل ما تقوله الأم عن صعوبة إجبار المراهقين على التصرف بطريقة معينة، ولكن من الواضح أنه لو تم تشجيع هذه العادات وتشكيلها للأطفال منذ سن مبكرة؛ فلن يظهر عنصر الإكراه الآن».


وقالت: «لقد فشل الطفلان في ممارسة التمارين الرياضية باستمرار، بينما ألقت الأم باللوم على الإغلاق، ولكن لا يزال من الممكن ممارسة التمارين في المنزل أو عن طريق المشي في الخارج».


عمل المتخصصون الاجتماعيون من مجلس ويست ساسكس مع العائلة لأكثر من عشر سنوات. عاش الطفلان مع والدتهما ووالدهما، اللذين غادرا المنزل في عام 2019، ويزورانهما من حين لآخر.


وقال المتخصصون الاجتماعيون للمحكمة إن الطفلين عانيا أيضاً من الإهمال بسبب الظروف المنزلية السيئة ونقص التوجيه بشأن الرعاية الشخصية». وأضافوا: «لقد أدى ذلك إلى تعرضهما للتنمر في المدرسة وتدني احترام الذات».