أهم مراجعات الدكتور للأطفال الرضع

يجب أن تراجعي الطبيب للحفاظ على صحة طفلك الرضيع

يجب على الأم عدم التوقف عن مراجعة طبيب الأطفال لكي تطمئن على صحة طفلها، وتشمل هذه المراجعات حصول المولود على التطعيمات اللازمة لحمايته من الأمراض، وفي بعض الأحيان لا تجدي الرعاية المنزلية ويكون على الأم التوجه للطبيب لكي يحصل طفلها على الفحص ويوصف له العلاج لبعض الأعراض المرضية التي يشرحها الدكتور محمد أبو داوود؛ اختصاصي طب الأطفال وحديثي الولادة كالآتي.

عند ارتفاع درجة حرارة الطفل

يجب القلق عند استمرار ارتفاع حرارة الطفل

في بعض الأحيان يكون ارتفاع درجة حرارة الطفل عارضاً سرعان ما يزول بسبب عارض صحي مثل الرشح والبرد، وفي بعض الأحيان لا تجدي الوصفات المنزلية المعتادة والتي لا تشمل كمادات الجبهة حيث لا تعمل كمادات الجبهة على خفض درجة حرارة الطفل، ويجب التوجه لخفض درجة حرارة جسم الطفل لكي لا يصاب بأعراض أخرى خطيرة، ففي بعض الأحيان يؤدي ارتفاع درجة حرارة الطفل الزائد إلى تضرر الدماغ لديه.

عند اصابة الطفل بالقيء والاسهال

يعرضه القيء لخطر الجفاف

في هذه الحالة يجب التوجه ومراجعة الطبيب لأنه يجب على الأم أن تشعر بالقلق والخطر في حال استمرالترجيع لمدة 3 أيام، وظهور عدة أعراض عبارة عن زغللة في العين وارتفاع شديد في درجة الحرارة والإغماء في بعض الحالات، وفي بعض الحالات تلاحظ الأم بعض نقاط دم في القيء، آلام في الصدر والبطن، استمرار الاستفراغ من 15 إلى 30 دقيقة.

تأخر النمو الحركي للطفل

عدم سلامة نمو الدماغ

قد تلاحظ الأم أن طفلها لا ينمو بشكل صحي وسليم ومتزامن من حيث تطوره الحركي؛  ويجب أن تلاحظ الأم أن طفلها يتفاعل بشكل جيد مع المحيط به، وأن حجم الرأس يلعب دوراً في التأكد من نمو الدماغ  وسلامته عند الولادة، ولذلك فالطبيب يقوم بقياس محيط رأس المولود، وكثرة تثاؤب الرضيع تكون مقلقة؛ فقد تكون دلالة عن نقص الأكسجين في الدماغ، وكثرة نوم الرضيع في الأيام الأولى ليست دليلاً على صحته، كذلك البكاء بصوت ضعيف وخافت لا يدل على صحة نمو دماغه، ولذلك يجب مراجعة الطبيب في حال ظهور هذه الأعراض.

مراجعات دائمة لصحة الرضع

احتفظي بجدول النمو
  • قياس محيط الرأس.
  • وزن الطفل الرضيع وتناسبه مع عمره.
  • طول الطفل وزيادته؛ مع الأخذ بالحسبان إذا كان الرضيع مبتسراً أم لا.
  • تطعيمات الطفل وملاحظة الأعراض الجانبية المحتملة لها مثل الاحمرار وارتفاع درجة حرارة الطفل.
  • مراجعات خاصة بالطفل المبتسر.
  • الحصول على دفتر خاص بمراجعات المولود والاحتفاظ به، وفي بعض البلدان يطلق عليه اسم الكتاب الأحمر.
  • يفضل أن يتواجد الوالدان أثناء خضوع الطفل لمراجعات طبيب الأطفال، والتي تستمر لعمر السنتين.