الملك فيليب يترأس الوفد الإسباني في حفل تنصيب الرئيس التشيلي الجديد

الملك فيليب ملك إسبانيا- الصورة من موقع Royal Central
الملك فيليب ملك إسبانيا- الصورة من موقع Royal Central
قام الملك "فيليب" ملك إسبانيا برحلة طويلة إلى تشيلي للمشاركة في مراسم أداء اليمين للرئيس الجديد "غابرييل بوريك"، الذي سيفتتح حقبة جديدة في الدولة الواقعة في جبال الأنديز.

استقبال الملك فيليب في تشيلي

غادر الملك "فيليب" مطار أدولفو سواريز مدريد- باراخاس الدولي صباح الخميس 10 مارس برفقة رئيس مجلس الشيوخ "أندير جيل"، النائب الثاني لرئيس الوزراء ووزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي "يولاندا دياز"، ووزيرة المساواة "إيرين مونتيرو". وهبطت الطائرة الملكية في مطار كومودورو أرتورو ميرينو بينيتيز الدولي في العاصمة التشيلية سانتياغو، حيث كان في استقبال الوفد الإسباني السفير الإسباني لدى تشيلي وموظفو السفارة، وكذلك رئيس مراسم جمهورية تشيلي والقائد العام ورئيس القوات الجوية في سانتياغو.

الملك فيليب في سلسلة من الزيارات يوم وصوله

انتقل الملك "فيليب" والوفد الاسباني بعد وصوله إلى قصر سانتياغو حيث التقوا بالرئيس المنتخب "غابرييل بوريك" ووزير العلاقات الخارجية المكلف. في قصر لا مونيدا (القصر الرئاسي في تشيلي ويقع في وسط العاصمة)، على بعد مسافة قصيرة بالسيارة، عقد الملك بعد ذلك اجتماعاً مع الرئيس المنتهية ولايته، "سيباستيان بينيرا"، ووفد إسباني وتشيلي. اختتم الملك "فيليب" يومه بحفل استقبال للسكان الإسبان المقيمين في سانتياغو في ملعب لاس كونديس الإسباني وعشاء أقامه الرئيس السابق "بينيرا" لجميع رؤساء الدول والحكومات الذين سافروا إلى تشيلي لتنصيب خليفه.

مشاركة الملك فيليب حفل تنصيب الرئيس الجديد

في صباح يوم الجمعة 11 مارس، توجه الملك "فيليب" إلى مدينة بالبارايسو الساحلية، الواقعة على بعد 100 كيلومتر (62 ميلاً) غرب سانتياغو ومقر الكونغرس، حيث أقيم حفل رسمي لإحياء ذكرى انتصار زعيم نضال البلاد من أجل الاستقلال، "برناردو أو. هيغينز". بعدها، توجه الملك "فيليب" إلى مقر المؤتمر الوطني في بالبارايسو لحضور الحفل الرسمي لنقل السلطة الرئاسية من الرئيس المنتهية ولايته "سباستيان بينييرا"، إلى الرئيس التشيلي المنتخب "غابرييل بوريك". في مراسم انتقال السلطة، بدأ رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية تشيلي الجلسة، ثم قرأ الأمين العام لمجلس الشيوخ مرسوم إعلان الرئيس المنتخب. تبع ذلك تبادل السلطة الرئاسية، وعزف النشيد الوطني التشيلي، وانتهى بالقسم. لاحقاً، حضر الملك مأدبة غداء قدمها الرئيس الجديد "غابرييل بوريك"، والسيدة الأولى "إيرينا كارامانوس" في المقر الرئاسي سيرو كاستيلو، الواقع في فينيا ديل مار، وهي بلدة ساحلية شمال غرب سانتياغو. بعد الغداء، انتقل الملك "فيليب" إلى مطار كومودورو أرتورو ميرينو بينيتيز الدولي حيث ودعته السلطات التشيلية منهياً هذه الرحلة.

الرئيس المنتخب غابريل بوريك

أصبح "بوريك"، الذي كان جزءاً من الاحتجاجات الطلابية للمطالبة بالتعليم العام المجاني قبل عقد من الزمان وكان عضواً في البرلمان منذ عام 2014، أصغر رئيس للبلاد. وبهذا التنصيب الرئاسي، أصبح "بوريك" هو الثامن لدولة من أمريكا اللاتينية يشارك فيها الملك "فيليب" بحفل التنصيب. تحافظ دول أمريكا اللاتينية وإسبانيا على علاقة مميزة ، ويُنظر إلى وجود الملك على أنه وسيلة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية. ومن بين الذين وصلوا لحضور مراسم أداء اليمين رؤساء الأرجنتين، أوروغواي، باراغواي، بيرو، الإكوادور، جمهورية الدومينيكان وهايتي، بالإضافة إلى نائب رئيس البرازيل والسيدة الأولى للمكسيك.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»