ينصحون أقرانهم بالتخلص من الوزن الزائد .. شباب وشابات بدناء لكن سعداء

شباب وشابات بدناء لكن سعداء
شباب وشابات بدناء لكن سعداء
سعيدة سعدون
سعيدة سعدون
زينب الحوري أبو النصر
زينب الحوري أبو النصر
حسام قطب
حسام قطب
أسْماء الشوّاشي
أسْماء الشوّاشي
شباب وشابات بدناء لكن سعداء
سعيدة سعدون
زينب الحوري أبو النصر
حسام قطب
أسْماء الشوّاشي
5 صور


لكل شخص في هذا العالم شخصيته المتفردة التي تحمل في طياتها طبيعة نفسيته ومدى انسجامه مع المحيط، وفي غالب الأحيان نلتقي أشخاصاً مختلفين من حيث الشكل والمضمون، إلا أن البدناء منهم في غالب الأحيان يكونون من الذين يتمتعون بروح الدعابة وخفة الظل ما يجعلهم موضع محبة من الآخرين وهدفاً للصداقة، إذ يعدون من الأشخاص الذين يمنحون طاقة إيجابية لمن حولهم. في التحقيق الآتي نلقي الضوء على نماذج من شباب وشابات بدناء ولكن سعداء، لنتعرف منهم إلى كيف يتقبّلون شكل أجسادهم بسرور وكيف يواجهون من ينتقدها. وهل يعتقدون أن الجمال يختصر بالجسد الرشيق أم أن مفهوم الجمال أبعد من ذلك، وبماذا ينصحون أقرانهم البدناء؟
 

 

المنطقة الشرقية | عواطف الثنيان Awatif Althuinayan - جدة | فاطمة باخشوين Fatima Bakhashween
بيروت | عفت شهاب الدين Ifate Shehabdine - القاهرة | أيمن خطاب Ayman Khattab
تونس | مُنْية كوّاش Monia Kaouach - الرباط | سميرة مغداد Samira Maghdad

 

 

التعامل بمسؤولية وثقة


ترى صالحة مقبول القرني، أستاذة مساعدة بكلية طب الأسنان في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام، أنه لا يوجد بدين أو شخص يعاني من السمنة يتقبل الوزن الزائد بجسده اختيارياً، ولكن نستطيع أن نقول بكوني بدينة تعايشت وتأقلمت مع جسدي وعرفت حقيقة إصابتي بالسمنة، وأنه من الأمراض المزمنة الشائعة والخطيرة في العصر الحالي، وعليّ اتخاذ القرار الصحيح بالعلاج للشفاء منه والوقاية من السمنة، أو الاستسلام بعدم العلاج وهذا يتطلب التجاهل التام للمتنمرين من أفراد المجتمع على البدناء، مشيرة إلى أنه من غير الممكن وقف التنمر والسخرية من البدناء، ما يسبب مشكلات نفسية عديدة خاصة للنساء فقد تجعلها تعاني من الخجل والعزلة وتقلل من الثقة بالنفس .
وحول كيف تواجه التنمر؟ أجابت صالحة القرني قائلة: «في طفولتي كنت أصدق المتنمرين عندما يسخرون مني وينعتونني بالدب على الرغم من أن وزني 90 كيلوغرام». ومن أكثر ما كان يضحكها التعليق على «خدودها»، مضيفة: «حالياً لا ألتفت إليهم وأتعامل بمسؤولية وثقة بالنفس وكملهمة قيادية لنشر الإيجابية والأمل بين البدناء».
وأكدت صالحة القرني أن الجمال جمال الروح والرقي بالأخلاق هو ما يقاس عليه وليس بالجسد الرشيق، داعية أقرانها من البدناء بالتخلص من الوزن الزائد، والحفاظ على جسم صحيح بوزن طبيعي، تجنباً من الإصابة بالعديد من الأمراض.

 

لا ترابط بين الوزن والجمال أو السعادة

رانيا عبدالعزيز:الجمال الخارجي ليس له نمط واحد

رانيا عبدالعزيز، طالبة جامعية، من السعودية أيضاً، ترى أنّ الوزن ليس له علاقة بالسعادة أو التعاسة، إلا في حال قام الشخص بربط الوزن بحياته بشكل مباشر وترك هذا الأمر والمشاعر السيئة تسيطر عليه، فالوزن أمر يُمكن التحكم به في نطاق إرادة الشخص، فإذا كان وزنه ممتلئاً بكل بساطة يمكنه ممارسة التمارين والالتزام بالحمية، وسيصل إلى وزن يناسب شكله وتكوينه الجسدي، فالحياة جميلة بالاختلاف، وتقول: «فلنتخيل لا سمح الله أن يكون الأشخاص في عالمنا بحجم واحد وشكل واحد ولون واحد، ومفهوم الجمال بالنسبة لي هو أن الوزن لا علاقة له بالجمال، فالجمال الداخلي هو الأساس، وحتى الجمال الخارجي ليس له نمط واحد، وليس له قالب واحد، وتختلف وجهات النظر تجاه الجمال».
وتضيف: «تعرضت للكثير من المواقف في حياتي إلا أنّ الموقف الذي أثرّ فيّ وأصابني بالضحك فيما بعد ومن بعده أصبحت أدافع عن جسمي، هو أنني كنت أرتاد معهداً لتعليم اللغة الإنجليزية، وفي المصعد، كان هناك شخص يظن أنني من جنسية أخرى غير عربية، وتحدث عنّي مع من يجاوره، قائلاً «هذه الفتاة» too fat بعد أن خرجت من المصعد، قابلت صديقتي وكنا نتحدث، آنذاك أدرك أني عربية وأحس بالذنب وجاء إليّ معتذراً، آنذاك قلت له إنني لن أسامحه حتى يقوم بشيء إيجابي وهو أن ينشر بوستات في حسابه الشخصي تشير إلى أن الجمال متعدد. كان الأمر غريباً والشخص في المقابل أخذ الأمر بأريحية ومرح ورحابة صدر.ومنذ ذلك الحين أصبحت أدافع عن حقي في جسدي كيفما كان يكون، بعد ذلك أصبحت أتناقش مع الآخرين وأحاول إقناعهم بأن الجسد طالما كان صحياً، فليس على الآخرين أن يقوموا بالضغط عليه؛ حتى يتبع قوالب معينة قاموا بإعدادها أطباء التجميل الذين هم في الأساس ليسوا بشكل واحد».

 

 

مقتنعة ومرتاحة

زينب الحوري أبو النصر

زينب الحوري أبو النصر: أجد دائماً ما يناسب مقاسي على عكس صديقتي النحيفة


تؤكد زينب الحوري أبو النصر (لبنانية، موظفة في مجال برامج وبيانات الكومبيوتر) أنها تتقبّل جسدها بكل رضا وسرور، وهي سعيدة جداً ولا تعاني من أية مشاكل صحية على الإطلاق، بالإضافة إلى أنها تعيش حياتها بشكل طبيعي وعادي مثل أي فتاة وتمارس يومياتها وتقصد عملها يومياً سيراً على الأقدام.
وتضيف زينب: «شخصيتي قوية منذ الصغر، فأنا الفتاة الوحيدة والصغرى مع شقيقين، وهذا الأمر جعلني أعتمد على نفسي وأعمل منذ كنت في المدرسة ومن ثم تابعت دراستي.



أنا مقتنعة ومرتاحة بكل شيء يتعلّق بشكلي وجسدي وشخصيتي، وهذا الأمر ينعكس على علاقتي مع الناس مع العلم أنه في حال واجهت أي انتقاد أكتفي بالسكوت؛ لأنه أفضل رد ولا أهتم بنظرة الناس تجاهي، لا يهمني آراء الآخرين؛ لأن هدفي هو الاعتماد على النفس فأقوم بما يريحني ويسعدني. أفضّل الملابس العملية بكل أنواعها لأنها تشبهني وأحياناً ألجأ إلى اعتماد الملابس الرسمية والماكياج وتسريحة الشعر حسب المناسبة».
وتستطرد: «من المواقف الطريفة التي تحصل معي أنني عندما أقصد السوق لشراء الملابس مع صديقتي النحيفة أجد دائماً ما يناسب مقاسي على عكسها». برأي زينب أن جمال الفتاة ليس بجسدها بل من خلال فهمها للحياة ووعيها وشخصيتها المرحة والمحبّبة إلى القلب، مع العلم أنها تقصد النادي الرياضي وأخصائية التغذية ليس بهدف الوصول إلى جسم عارضات الأزياء بل تجنب الوقوع بأية مشاكل صحية في المستقبل.


وتوضح: «أقصد كل يوم عملي سيراً على الأقدام وأمارس رياضة كرة السلة منذ 6 سنوات مع أصدقائي وصديقاتي ولكن المشكلة التي أعاني منها، وهي سبب البدانة، أنني أتناول الطعام خلال فترة الليل أي لدى عودتي إلى المنزل من العمل. لذلك أنصح رفاقي ورفيقاتي البدناء بضرورة ممارسة الرياضة وأشجعهم على القيام بذلك؛ لأن الرياضة ضرورية لكل الناس وليس لفئة معينة فقط».

 

 

بدِينة: جمِيلة وسعِيدة ومُحبّة للحياة

 

أسْماء الشوّاشي

أسْماء الشوّاشي: العرب القُدامى الّذين كانُوا يُحبِّذون المرأة الممْتلئة ويروْن فيها مُنتهى الأنُوثة


أسْماء الشوّاشي (28 عاماً) مُوظّفة تُونِسيّة طُولها 1.70 متر، ولا تجدُ أبداً حرجاً في الكشْف عن وزْنُها وهو: 120 كيلوغراماً.
تقولُ في لقاء مع «سيّدتي»، وهي مُبتسمة، إنّها مُتصالحة مع مظْهرِها ومُتقبّلة لوزْنها، وهي تجدُ نفسها جميلة رغْم بدانتها، مُسْتدلّة بالعرب القُدامى الّذين كانُوا يُحبِّذون المرأة الممْتلئة ويروْن فيها مُنتهى الأنُوثة، مُضيفة وهي ضاحكة: «البدانة كانتْ عن العرب من صفات الجمال عند المرأة». أسْماء بدينة منذُ الصِّغر ثمّ زاد وزنُها بمُرور الأعوام، ولِحُسْن حظِّها تتمتّعُ بخفّة في الحركة، وطلّة جذّابة وابتِسامة عذْبة إلى جانب ميْلها للمرح، وهي تُؤكِّد أنّها ككلّ فتاة مُهتمّة بمظْهرها الخارجيّ ومعتنية بلباسها، تختارُ بذكاء ما يكونُ مُتناسقاً ومُتماشياً مع بدانتها وحريصة على الظّهور دوْماً بمظهر جذّاب وهي تواكب آخر صيحات المُوضة.
ومن مظاهر سعادتها وحبها وإقبالها على الحياة أنّها تتجمل وتتأنّق، وتفضّل الألوان الزّاهيّة، وهي أيضاً صاحبة نكتة ودعابة وابتسامة دائمة، تضفي البهجة على من حولها. إنّها مُحبّة للحياة ومُقبلة عليها تقول: «تخلّيت عن هوس وهواجس النّحافة وانقطعت عن كلّ حمية غذائيّة قاسية من شأنها أن تعذّبني وتنغّص حياتي وتسرق منّي ابتسامتي».

نقطة قّوة

ورداً على سؤال عن كيفية مواجهتها لمن ينتقدها أجابت أسماء: «تعليقات النّاس لا تهمّني، لي ثقة في نفسي ولم تعد بدانتي تسبب لي حرجاً بعد أن صنعتُ منها نقطة قوّة وصدّقوني أصبحت تجلب نظرات الإعجاب أحياناً وكلمات الإطراء وحتّى الغزل».
تذكر أسماء حادثة طريفة تعرّضت لها عند زيارتها لطبيب العائلة الذي رأى من متممات الفحص لها القيام بوزنها لكنّ ميزانه لم يؤدّ وظيفته؛ إذ كان يزن حمولة قصوى دون وزنها ما اضطرها للتنقل لأقرب صيدلية تتوافر على ميزان يتحمل الأوزان الكبيرة.
توصي أسماء كلّ امرأة ممتلئة بأن تحبّ ذاتها وأن تتصالح مع جسدها لتحافظ على توازنها النّفسي والاجتماعي، فلا تنغّص حياتها وحياة من يحبّها وأن تنقذ نفسها من لعنة الرّكض وراء وهم النّحافة سواء بالحمية الغذائيّة القاسية أو بالعمليات الجراحيّة، كما ترى أنّ الحلّ الأسلم لكلّ بدينة تجده عندما تلتجئ إلى ذكائها وخبرتها لتلطّف من بدانتها وتركّز على نقاط جمالها وتوفّق في اختيار اللّباس الذي يتماشى مع قوامها.

 

اسم على مسمى

سعيدة سعدون

سعيدة سعدون: لا يحق لأيٍّ كان مصادرة حريتك في أن تكون كما أنت


سعيدة سعدون تعمل مسؤولة عن التواصل على قسم السوشيال ميديا بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، اسم على مسمى، فهي شابة سعيدة تنثر السعادة حولها على الرغم من الوزن الزائد الذي قد يصيب الكثيرين بنوع من التعاسة، تعترف لسيدتي بأنها تعاني من السمنة المفرطة، وتقر أنه لا يمكن اعتبار السمنة شيئاً إيجابياً؛ لأنها تسبب مضاعفات خطيرة على الصحة، لكنها تعد أن تدخل الآخرين أحياناً في الأمر وفي صحتها ولو بتلقائية وبحسن نية يزعجها، وهو ما كان من قبل يسبب لها نوعاً من القلق ويفسد يومها. تضيف قائلة: «لا أقول إن مظهر السمنة جيد، أحاول باستمرار أن أجد حلاً للخروج من مشكلتي، لكنني راضية بجسدي وأتقبله، ما يحز في النفس أن أناساً كثيرين قد ينتقدون أو يتنمرون عليك بسبب عيب ما ظاهر فيك، شخصياً لم أكن أسمح لأحد بأن ينتقدني؛ لأنني واثقة من نفسي وشخصيتي قوية، لكن ما يحدث لي أن ثمة أشخاصاً يلعبون معك دوماً دور المرشد الناصح، بينما أنت واع بما عليك جداً، فأنا مثلاً جربت كل أنواع الحميات، وأصبحت من فرط الاطلاع خبيرة تغذية، أحياناً أود أن أكون صارمة مع هؤلاء الناصحين، لكني أتحلى بالكياسة. السمنة من العيوب الظاهرة التي يسمح كل فرد بأن يتدخل فيها، بينما ثمة إعاقات خفية لدى أغلب الناس لا تظهر. وما يثير حنقي أيضاً هو مصادرة حقك في الأنوثة كأن يعبر أحدهم قائلاً: أنت جميلة لو تنقصين وزنك. كثيرة هي التعليقات التي أسمع باستمرار من هذا النوع، ولا أدري ما دخل الآخرين بجسمي ومظهري، فأنا أعتبر نفسي جميلة جداً وجذابة ونقطة إلى السطر. هذه الانتقادات والنصائح الجاهزة تضر كثيراً من المراهقين والشباب. شخصياً لم أكن أتأثر كثيراً، فأنا متصالحة مع نفسي وجسدي وأنا سعيدة بحياتي وأعمل باستمرار لكي أطور نفسي وأجد حلاً. لا أخلي مسؤوليتي، فأنا أتحمل مسؤولية الزيادة في الوزن، لأنني أحب الأكل كثيراً ولا أحب الحركة. كلما انفعلت وغضبت أهرب إلى الأكل، وأعمل على نفسي باستمرار؛ للاستمتاع بصحة جيدة أولا وأخيراً، غير ذلك لا يعنيني أحد فأنا راضية بجسدي بكل عيوبه، ولا يحق لأحد أن يصادر حرية الآخرين في أن يكونوا كما يحلو لهم».

 

بدانة الفكر والقلب

حسام قطب

حسام قطب: البدانة هي البدانة الفكريةالتي تقلص مجهود الفرد في التفاعل العلمي


المصري حسام قطب، الباحث العلمي في ثقافة الأطفال، وصاحب صفحة على الفيس بوك باسم (حديقة عم حسام) يقول حول الموضوع: «علينا أن نتقبل شكل أجسامنا على الرغم من أني لست بدينا كما يراني الآخرون، فالبدانة هي البدانة الفكرية التي تقلص مجهود الفرد في التفاعل العلمي والبدانة القلبية التي تجعل الإنسان خالياً من الذكر والدعاء والبدانة السلوكية التي تجعل الإنسان يتكاسل في حركته، فإن رفض وإخفاء وتمويه أجزاء من الجسم سواء بسبب نمط تربوي معين أو بسبب النماذج التي فرضها المجتمع أو اعتقادات ذهنية مترسخة منذ الطفولة يولد إحساساً بفقدان الثقة في النفس يحول دون التمتع بحياة اجتماعية طبيعية»، لذا: «لماذا لا نحطم تلك القوالب ونصبح سعداء بأنفسنا؟». انطلاقاً من هذا المبدأ الذي أتبعه في حياتي فإن الثقة بالنفس على أي نقد يقوي ثقتي بنفسي، فإنني أقابل النقد بإيجابية، حيث التحقت بفريق يمارس السباحة، وأستعد حالياً لخوض بطولة الرواد في هذا الأمر، وقد لقبني مدرب وأعضاء الفريق بتمساح النيل لبراعتي الحالية في السباحة وتوقعهم نيل ميداليات بها.

وعن حادثة طريفة تعرض لها وخرج منها بطرفة، يقول حسام: «حينما بدأت ممارسة السباحة قمت بالقفز في المسبح من ارتفاع، الأمر الذي جعل مياه المسبح تتناثر في كل الأرجاء حولها وهو ما عرض رجال الأمن لرذاذ بعض هذه المياه، ما دفع الحاضرين يقولون بصوت عالٍ حصل فيضان بسبب هذه القفزة وضحكوا على ذلك وهو نوع من التنمر، لكني لكي أخرج من هذا الموقف المحرج بطرفة، صعدت مرة أخرى وقفزت في المسبح ما جعل الناس يضحكون مرة أخرى، وأكسبتني هذه المرة ثقتي بنفسي بأن هذا الأمر ليس عيباً على الإطلاق».
وعن رؤيته للجمال يقول حسام إن الجمال أبعد مما هو متعارف عليه بجمال الجسد الرشيق، فالجمال الحقيقي هو الجمال الطبيعي الذي يتحلى به كل إنسان من دون تزييف أو تجميل، وهي الفطرة التي وهبها الله لنا ونتحلى بها، فكم من بدين يتحلى بخفة ظله وفرط ذكائه، وكم من رشيق عكس ذلك، فالأمر كله يعود للإنسان واكتشافه لجماله الحقيقي.
«ونصيحتي لأقراني البدناء كما يطلقون عليهم لا أعترف به هو قبول الشكل الذي أصبحت عليه دونما خجل منه، مع عدم الالتفات إلى النقد الخارجي لهذا الأمر، وضرورة اكتساب ثقتهم بأنفسهم وهذا يأتي من خلال العمل على تطوير الذات لديهم بشكل مكثف بالتفكير في اتباع برامج منظمة لتخفيف الوزن وبرامج صحية سليمة في الطعام وممارسة الرياضة».

تابعي المزيد:"خلال حضورهما فعاليات كأس السعودية 2022 عفاف جنيفان وفريدة خلفة: السعوديون يضعون تراثهم الغني كأساس لإبداعاتهم المختلفة "