mena-gmtdmp

فوائد البكتيريا النافعة للنساء غير متوقعة.. منها محاربة القلق والاكتئاب

الزبادي يحتوي على البكتيريا النافعة
الزبادي يحتوي على البكتيريا النافعة

البروبيوتيك هي كائنات دقيقة حية ذات فوائد صحية عند تناولها. توفر هذه البكتيريا النافعة فوائد جمة لجسمك ودماغك. فهي قد تعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي، تقليل الاكتئاب، تعزيز صحة القلب وتقوية المناعة. كما تشير بعض التجارب إلى أنها تزيد من نضارة البشرة.
يُعد تناول البروبيوتيك كمكمل غذائي شائعاً، لكن يمكنك أيضاً الحصول عليه من الأطعمة المخمرة.
البروبيوتيك وتسمى أيضاً "البكتيريا الجيدة" أو "البكتيريا النافعة"، إليك فوائدها وكيفية استهلاكها بحسب اختصاصية التغذية فلورانس فوكو، كما الأطعمة الغنية بها:

ما هي البكتيريا النافعة؟

البروبيوتيك هي بكتيريا أو خمائر (Lactobacillus ، Bifidobacterium ، Streptococcus ، إلخ) موجودة بشكل طبيعي في الجسم. تشارك هذه الكائنات الحية الدقيقة في وظائف مختلفة مثل الهضم، المناعة.. بعضها يمكن أن يؤخذ في شكل مكملات غذائية. أشهرها خميرة البيرة أو بكتيريا حمض اللاكتيك الموجودة في الزبادي، بحسب موقع  sante.journaldesfemmes.
والأمعاء هو مركز النباتات المعوية في جسم الإنسان. يحتوي على البكتيريا الجيدة والسيئة. تعتمد صحة الأمعاء الجيدة فقط على التوازن بين هذين النوعين من البكتيريا. وعندما تكون البكتيريا السيئة زائدة، فتكون مسؤولة عن العديد من المشاكل الصحية: الالتهابات المتكررة، وسوء الهضم، والحساسية... من هنا فإنَّ استهلاك البروبيوتيك هو دفعة جيدة لاستعادة هذا الانسجام.


فوائد البكتيريا الجيدة على الصحة

للبكتيريا الجيدة فوائد عديدة على صحة الإنسان، لعل أبرزها:
- تعزيز الهضم الجيد.
- تنظيم العبور المعوي.
- التقلبل من وتيرة الإسهال.
- المساعدة على خفص الوزن.
- تحسين متلازمة القولون العصبي.
- تقوية مناعة الجسم، والمساعدة على تجاوز العدوى.
- تعزيز تخليق الفيتامينات بي و ك.
- منع تكرار داء الفطريات النسائية.
- محاربة العدوى ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، وهي البكتيريا المسؤولة عن القرحة الهضمية. إن استهلاك البكتيريا الجيدة بالتوازي مع العلاج بالمضادات الحيوية يجعل من الممكن محاربة الآثار الجانبية للعلاج مثل الإسهال.
- تلعب دوراً هاماً إيجابياً في بعض الأمراض العصبية والنفسية مثل القلق والاكتئاب والاضطرابات ثنائية القطب.

تابعي المزيد: الذبحة المعوية خطيرة جداً وتتطلب الجراحة العاجلة

أعراض جانبية

في بداية العلاج، يمكن أن يسبب تناول البروبيوتيك بعض الانزعاج المعوي مثل الانتفاخ والغازات لدى بعض الأشخاص. في هذه الحالة، يُنصح بالبدء بجرعات صغيرة قبل الزيادة التدريجية.


هل يمكن تناول البروبيوتيك طوال الوقت؟

يمكن تناول البروبيوتيك على شكل مكملات غذائية لمدة شهر واحد، ويتم تجديده عدة مرات في السنة إذا لزم الأمر. "في الوقت نفسه، تأكدي من اتباع نظام غذائي متنوع يوفر كلاً من البروبيوتيك وخاصة البريبايوتكس، وهي مواد تغذي البروبيوتيك وتعزز نموها"، كما تؤكد اختصاصية التغذية فلورانس فوكو.


4 أطعمة تعزز البكتيريا النافعة في الجسم

بعض أنواع الأجبان غنية بالبكتيريا النافعة
بعض أنواع الأجبان غنية بالبكتيريا النافعة


في الآتي نطلعك على 4 أطعمة غنية بالبروبيوتيك وفقاً لموقع "هيلث لاين":


الزبادي


يُعد الزبادي من أفضل مصادر البروبيوتيك، كونه يُصنّع من الحليب المُخمّر بواسطة البروبيوتيك، وخاصةً بكتيريا حمض اللاكتيك وبكتيريا البيفيدوباكتيريا.
تشمل فوائده الصحية تحسين صحة العظام والقلب والجهاز الهضمي، تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون، تحسين القدرة على التحكم في الوزن.
لكن لا تحتوي جميع أنواع الزبادي على بروبيوتيك حي، خوصاً الزبادي المُعالَج، لذلك احرصي على اختيار الزبادي الذي يحتوي على بكتيريا نشطة أو حية.

الكيمتشي


الكيمتشي طبق جانبي كوري مُخمّر وحار. عادةً ما يكون الملفوف هو المكوِّن الرئيسي، ولكن يمكن أيضاً استخدام خضراوات أخرى.
يحتوي على بكتيريا Lactobacillus kimchii وبكتيريا حمض اللاكتيك الأخرى التي قد تُفيد صحة الجهاز الهضمي.

فيما يحتوي الكيمتشي المصنوع من الملفوف على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين K، والريبوفلافين (فيتامين B2)، والحديد.

المخلل


المخلل هو خيار محفوظ في محلول من الملح والماء. يُترك ليتخمر لبعض الوقت، باستخدام بكتيريا حمض اللاكتيك الموجودة فيه بشكل طبيعي، مما يجعله حامض المذاق.
يُعد الخيار المخلل مصدراً مهماً لبكتيريا البروبيوتيك الصحية، التي قد تُحسّن صحة الجهاز الهضمي. كما أنه منخفض السعرات الحرارية ومصدر جيد لفيتامين ك K، وهو عنصر غذائي أساسي لتخثر الدم.
لكن المخلل عادةً ما يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، لذا يجدر الحذر. كما أن المخلل المصنوع من الخل لا يحتوي على بروبيوتيك حي.

بعض أنواع الجبن


رغم أن معظم أنواع الجبن يتم تخميرها، إلا أن هذا لا يعني أن جميعها تحتوي على البروبيوتيك. لذلك، من المهم البحث عن عبارة "بكتيريا حية" أو "بكتيريا نشطة" على ملصقات الطعام.
قد تحتوي الأجبان شبه الصلبة، مثل الشيدر والموزاريلا والجودا وجبن القريش، على مستويات أعلى من البروبيوتيك مقارنةً بأنواع الجبن الأخرى.
الجبن غني بالعناصر الغذائية وهو مصدر ممتاز للبروتين. كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن المهمة، مثل الكالسيوم والبوتاسيوم، والفوسفور واليود والزنك..



*ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.