فوائد البكتيريا النافعة للنساء غير متوقعة.. منها محاربة القلق والاكتئاب

فوائد البكتيريا النافعة للنساء لا يمكنك توقعها (المصدر: Pexels)
فوائد البكتيريا النافعة للنساء لا يمكنك توقعها (المصدر: Pexels)
البكتيريا الجيدة تساعدك على مقاومة الأمراض المختلفة (المصدر: Pexels)
البكتيريا الجيدة تساعدك على مقاومة الأمراض المختلفة (المصدر: Pexels)
فوائد البكتيريا النافعة للنساء لا يمكنك توقعها (المصدر: Pexels)
البكتيريا الجيدة تساعدك على مقاومة الأمراض المختلفة (المصدر: Pexels)
2 صور

البروبيوتيك هي كائنات حية دقيقة. وتسمى أيضاً "البكتيريا الجيدة" أو "البكتيريا النافعة"، وهي تلعب دوراً رئيسياً في العديد من وظائف الجسم، من الهضم إلى المناعة، وفقدان الوزن أو مكافحة الإمساك. إليك فوائدها وكيفية استهلاكها في الآتي بحسب اختصاصية التغذية فلورانس فوكو.

ما هي البكتيريا النافعة؟

البروبيوتيك هي بكتيريا أو خمائر (Lactobacillus ، Bifidobacterium ، Streptococcus ، إلخ) موجودة بشكل طبيعي في الجسم. تشارك هذه الكائنات الحية الدقيقة في وظائف مختلفة مثل الهضم، المناعة... بعضها يمكن أن يؤخذ في شكل مكملات غذائية. أشهرها خميرة البيرة أو بكتيريا حمض اللاكتيك الموجودة في الزبادي.
والأمعاء هو مركز النباتات المعوية في جسم الإنسان. يحتوي على البكتيريا الجيدة والسيئة. تعتمد صحة الأمعاء الجيدة فقط على التوازن بين هذين النوعين من البكتيريا. وعندما تكون البكتيريا السيئة زائدة، فتكون مسؤولة عن العديد من المشاكل الصحية: الالتهابات المتكررة، وسوء الهضم، والحساسية... من هنا فإنَّ استهلاك البروبيوتيك هو دفعة جيدة لاستعادة هذا الانسجام.


فوائد البكتيريا الجيدة على الصحة

البكتيريا الجيدة تساعدك على مقاومة الأمراض المختلفة (المصدر: Pexels)

 


للبكتيريا الجيدة فوائد عديدة على صحة الإنسان، لعل أبرزها:
- تعزيز الهضم الجيد.
- تنظيم العبور المعوي.
- التقلبل من وتيرة الإسهال.
- المساعدة على خفص الوزن.
- تحسين متلازمة القولون العصبي.
- تقوية مناعة الجسم، والمساعدة على تجاوز العدوى.
- تعزيز تخليق الفيتامينات بي و ك.
- منع تكرار داء الفطريات النسائية.
- محاربة العدوى ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، وهي البكتيريا المسؤولة عن القرحة الهضمية. إن استهلاك البكتيريا الجيدة بالتوازي مع العلاج بالمضادات الحيوية يجعل من الممكن محاربة الآثار الجانبية للعلاج مثل الإسهال.
- تلعب دوراً هاماً إيجابياً في بعض الأمراض العصبية والنفسية مثل القلق والاكتئاب والاضطرابات ثنائية القطب.

تابعي المزيد: الذبحة المعوية خطيرة جداً وتتطلب الجراحة العاجلة

 

أعراض جانبية

في بداية العلاج، يمكن أن يسبب تناول البروبيوتيك بعض الانزعاج المعوي مثل الانتفاخ والغازات لدى بعض الأشخاص. في هذه الحالة، يُنصح بالبدء بجرعات صغيرة قبل الزيادة التدريجية.


هل يمكن تناول البروبيوتيك طوال الوقت؟

يمكن تناول البروبيوتيك على شكل مكملات غذائية لمدة شهر واحد، ويتم تجديده عدة مرات في السنة إذا لزم الأمر. "في الوقت نفسه، تأكدي من اتباع نظام غذائي متنوع يوفر كلاً من البروبيوتيك وخاصة البريبايوتكس، وهي مواد تغذي البروبيوتيك وتعزز نموها"، كما تؤكد اختصاصية التغذية فلورانس فوكو.

ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

المصدر: sante.journaldesfemmes.fr

تابعي المزيد: