الخضروات الممنوعة للحامل لا تكثري منها

صورة حامل تأكل الخضراوات
الخضروات الممنوعة للحامل

يرتبط نمو طفلك بما تأكلينه أثناء الحمل، ومن ثم، ولا بد في هذه المرحلة، من الامتناع عن أطعمة غير آمنة أثناء الحمل وممارسة أو أخذ كمية قليلة منها، لكن هل تتخيلين أنه حتى بعض أنواع الخضروات التي تحبينها، عليك تجنبها أثناء الحمل؟.. هذا ما يكشفه لك الأطباء والمتخصصون.
إن العناصر الغذائية مهمة لمساعدتك على التمتع بصحة جيدة قبل وأثناء الحمل. مثل الفيتامينات والمعادن التي تساعد جسمك على البقاء بصحة جيدة. في حين أن الخضروات الخضراء مثل السبانخ مفيدة بلا شك لنظام غذائي صحي أثناء الحمل، إلا أن هناك القليل من الخضروات التي يجب تجنبها أثناء الحمل، وتحديداً في الشهور الأولى منه، وقد قام الأطباء والاختصاصيون بالإشارة إليها في هذا الموضوع.

الباذنجان

الباذنجان - المصدر من pixabay


هي واحدة من أكثر الخضروات بأسعار معقولة ومتوفرة بسهولة في كل مطبخ تقريباً. فهو مليء بالعديد من العناصر الغذائية ويمكن أن يكون إضافة صحية لنظامك الغذائي.
يمكن بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الهرمونات النباتية التي تساعد في علاج متلازمة ما قبل الحيض وانقطاع الطمث. فهو مدر للبول، ويمكن أن يحفز الدورة الشهرية عند تناوله يومياً وهو ليس خياراً جيداً للنساء الحوامل.
تعرّفي إلى المزيد: نصائح قبل غسل وطهي وتخزين طعام الحامل.. لا تفوتك!

الألوفيرا

الألو فيرا - المصدر من pixabay


على الرغم من أن الصبار له الكثير من الفوائد الصحية، إلا أنه لا ينصح طبياً باستهلاكه أثناء الحمل. وذلك لأن الصبار يحفز انقباضات الرحم والولادة المبكرة بسبب وجود ملين الأنثراكينونات، في تركيبه.

صحيح أن عصير الألوفيرا أو الصبار غنى بالمغذيات والألياف، لكن الجانب السلبي هو أنه يمكن أن يكون بمثابة منشط للرحم، ما قد يؤدى إلى تقلص رحم المرأة، كما يحتوى على مادة تعمل كملين ومسهل قوي، لذا يجب تجنب الألوفيرا تماماً للحامل، طوال أشهر الحمل، وليس فقط في الشهور الثلاثة الأولى.

البراعم الخضراء

البراعم الخضراء - المصدر من pixabay.


على الرغم من احتوائها على مصدر جيد للبروتين، يوصي الخبراء النساء الحوامل بتجنب البراعم الخضراء لأنها تحتوي على بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا. يمكن أن يؤدي تناول البراعم الخضراء النيئة إلى الإصابة بالعدوى مثل الإشريكية القولونية أثناء الحمل وغير ذلك الكثير.
يمكن أن تسبب هذه البكتيريا الموجودة في البراعم أمراضاً خطيرة للغاية بالنسبة للنساء الحوامل، مما يؤدي إلى ولادة جنين ميت، والإجهاض، والولادة المبكرة، وغيرها من الالتهابات التي تهدد حياة الأطفال حديثي الولادة في بعض الحالات النادرة.

الفجل

الفجل - المصدر من pixabay


يتمتع الفجل بالعديد من الفوائد الصحية التي تجعله أحد أفضل الأطعمة للاستهلاك. ومع ذلك، فإن خصائصه المدرة للبول يمكن أن يحفز إنتاج البول. كما أن استهلاك الكثير من الفجل سيؤدي إلى فقدان الماء الزائد من أجسامنا وقد يؤدي إلى الجفاف.
كما يجب على المرأة الحامل الامتناع عن تناول الفجل لأن البكتيريا الموجودة فيه قد تسبب العدوى أو أمراضاً أخرى. ونظراً لأنه ينمو تحت التربة، فإنه يتعرض للعديد من البكتيريا التي يمكن أن تؤثر سلباً على صحة ونمو الطفل.

حبوب مونج

حبوب مونج - المصدر من pixabay


على الرغم من أن حبوب المونج مصدر جيد للبروتين ومضادات الأكسدة، وهي مفيدة للحامل، حيث أنها غنية بحمض الفوليك والفيتامين ب2، فكلاهما مهمان لنمو وتطور الجنين، كما أنهما يساهمان في الوقاية من حدوث تسمم الحمل أو العيوب الخلقي، إلا أن الخبراء لا ينصحون بتناولها أثناء الحمل لأن مضادات المغذيات والفيتوستيرول الشبيهة بالإستروجين يمكن أن تضر جسمك. فهي تؤثر على جهاز المناعة لدى الحامل، وتتسبب بإضعافه لأنها تسمح لنمو البكتيريا على البراعم الخاصة منها، وبالتالي فإن عدم تنظيفها وغسلها جيداً ومن ثم أكلها نيئة يمكن أن يسبب الإصابة بالعدوى، ومن الأمثلة عليها عدوى السالمونيلا وعدوى والإشريكية القولونية. ولأجل هذا الضرر من أضرار حبوب المونج، أو التي تسمى الماش فإنه ينصح بعدم تناولها نيئة أو نصف مطبوخة من قبل المرأة الحامل أو المرضعة.

 

القرع المر

القرع المر - المصدر من pixabay


إذا تم تناوله لأول مرة، يمكن أن يسبب تقلصات في البطن أثناء الحمل، والتهاب المعدة، وغيره من الأمراض المرتبطة بالمعدة. وبما أن الحمل ليس الوقت المناسب لاستكشاف أطعمة جديدة، فإن أفضل شيء هو تجنبه.
إذا كنت ترغبين به، فتجنبي الاستهلاك المفرط لأنه يمكن أن يسبب مشاكل متعلقة بالمعدة مثل الإسهال وتشنجات في البطن ويؤدي إلى الولادة المبكرة، ذلك لأنه يحتوي على مكونات قلوية مثل الراتنجات والكينين والجليكوسيدات الصابونية والتي يمكن أن تسبب عدم الراحة أثناء الحمل.

الزنجبيل

الزنجبيل - المصدر من pixabay


استهلاك الزنجبيل أثناء الحمل باعتدال يعتبر آمناً . ومع ذلك، يمكن أن تؤدي الجرعات الكبيرة إلى الإجهاض أو نزيف الحيض، ما قد يكون ضاراً لك ولجنينك. ينصح الخبراء بعدم تناول الزنجبيل مع اقتراب موعد الولادة، بسبب زيادة خطر النزيف بسبب قدرته على تسييل الدم. كما يمكن أن يسبب الزنجبيل الزائد أيضًا إحداث حرقة شديدة وارتجاع المريء، بصرف النظر عن نوبة سيئة من غثيان الصباح، ولكن لم يتم بعد تأثيرات الزنجبيل على الجنين، ويمكن أن يؤدي تناول الزنجبيل بكثرة إلى خفقان القلب وعدم وضوح الرؤية وحتى زيادة خطر الإصابة بالأرق عند الحامل، حتى أنه يمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم والنوبات القلبية.

ومن المفارقات أنه في حين أن الزنجبيل يعالج عسر الهضم ومشاكل أخرى في المعدة ، فإن الإفراط في الاستهلاك يمكن أن يسبب نفس المشاكل. يمكن أن يزيد الزنجبيل من الصفراء، ما قد يؤدي إلى تحفيز المعدة واضطراب في المعدة. يسبب الزنجبيل أيضًا الكثير من إنتاج الحمض.

الفاصوليا الفرنسية

الفاصوليا الفرنسية - المصدر من pixabay


يمكن أن تكون بعض أنواع الفاصوليا خطرة عند تناولها نيئة. فهي تحتوي على أحماض أمينية قد تكون ضارة وسامة أثناء الحمل. ومع ذلك، عندما يتم نقع هذه الخضروات وتطهيرها وطهيها، فإنها تكون آمنة للاستهلاك.

البطاطا الحلوة

البطاطا الحلوة - المصدر من pixabay


على الرغم من أن البطاطا الحلوة تعتبر آمنة ومفيدة أثناء الحمل بسبب غناها بالفيتامينات A وC والألياف، إلا أن الطبقة الخارجية من البطاطا الحلوة، إذا كانت غير مطبوخة جيداً، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل متعلقة بالجهاز الهضمي مثل الانتفاخ وحرقة المعدة. كما يمكن أن تسبب الغثيان.

براعم البرسيم

براعم البرسيم - المصدر من pixabay


على الرغم من أن البرسيم يعتبر طعاماً ممتازاً خلال العديد من مراحل الحمل، إلا أن هناك فرصاً لتلوث البراعم المزروعة في المتاجر ما يؤدي إلى تفشي العديد من البكتيريا.
إن تناول البراعم الملوثة قد يصيبك بالمرض. خصوصاً إذا كنت تعانين من ضعف في جهاز المناعة، تجنب براعم البرسيم والمنتجات التكميلية المشتقة من بذور البرسيم.


*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.