mena-gmtdmp

في أسبوع الرضاعة الطبيعية: هل تؤثر قلة النوم بعد الولادة على حليب الأم؟

صورة لأم تشعر بقلة حليب الصدر
قلة النوم بعد الولادة يقلل من إدرار حليب الثدي
نعم، قلة النوم بعد الولادة قد تؤثر على الرضاعة الطبيعية وعلى إنتاج الحليب، وتَزيد من التوتر والإجهاد؛ مما قد يقلل حتى من الرغبة في الرضاعة، وبالتالي تعَد من المشاكل التي تسبب الكثير من الإزعاج للأم المرضعة؛ فلا تستطيع القيام بواجباتها كأم أو ربة بيت. والطفل الرضيع لا يأخذ كفايته من الحليب كذلك! وفي المقابل، لم تكشف الأبحاث بعدُ عما إذا كان التأخير في زيادة إنتاج الحليب، يرجع إلى قلة نوم الأم ومشاكل فترة الحمل! أم أنها حالة متعلقة بالولادة، أو أنها مجرد تأخير في الرضاعة الطبيعية المتكررة، التي غالباً ما تحدث في مثل هذه الظروف!
بالتقرير نتعرّف بالتفصيل إلى تأثير قلة النوم على الرضاعة الطبيعية، ونصائح لكيفية الحصول على قسط من النوم الكافي، وطرق للوقاية. وذلك وفقاً لموقع Healthy line الطبي.

تأثير قلة نوم الأم على الرضاعة:

أم تعاني من قلة النوم
تقليل إنتاج الحليب:
قلة النوم يمكن أن تؤثر على الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحليب؛ مما قد يؤدي إلى انخفاض كمية الحليب.
زيادة التوتر والإجهاد:
قلة النوم تَزيد من التوتر والإجهاد؛ مما يجعل من الصعب على الأم الاسترخاء والتركيز على الرضاعة.
التأثير على الرغبة في الرضاعة:
قد تقلل قلة النوم من الرغبة في الرضاعة بسبب التعب والإرهاق.

نصائح للحصول على قسط كافٍ من النوم:

أم مرضعة تنام وقت نوم طفلها
  1. حاولي الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم قدر الإمكان.
  2. حاولي النوم عندما ينام الطفل؛ لزيادة عدد ساعات النوم.
  3. لا تترددي في طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء في رعاية الطفل؛ لتمكينك من الحصول على قسط من الراحة.
  4. تجنّبي تناوُل الكافيين والمنبهات الأخرى قبل النوم.

أهمية النوم والراحة للأم المرضعة:

  • النوم الكافي يساعد في الحفاظ على إنتاج الحليب.
  • الراحة والنوم يساعدان على تقليل التوتر والإجهاد.
  • النوم الجيد يحسّن المزاج ويساعد الأم على الاستمتاع بفترة الرضاعة.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم يمنح الأم الطاقة اللازمة لرعاية الطفل.
قلة إدرار الحليب يحدث أحياناً عند الأمهات اللواتي يعانين من ظروف صحية معيّنة.

حالات وعلاجات قد تُسهم في تأخير إدرار الحليب:

السكري يقلل من إدرار اللبن
  • ضغط وتوتر شديد.
  • العملية القيصرية.
  • النزف بعد الولادة.
  • بدانة الأم (السِمنة).
  • الإصابة أو المرض مع الحمى.
  • السكري- سكري الطفولة أو سكري الكبار، أو سكري الحمل.
  • أمراض الغدة الدرقية.
  • الراحة التامة في الفراش لفترات طويلة أثناء الحمل.

طرق لضمان كفاية إدرار الحليب:

النوم الكافي يساعد على إدرار اللبن
  1. البدء المبكر بالرضاعة الطبيعية، وذلك خلال الساعة الأولى من الولادة.
  2. الإرضاع عند الطلب؛ أي كلما طلب الطفل ذلك، ومن دون تفكير.
  3. المساكنة، وهي نوم الطفل قريباً من أمه، يجعلها متحفزة دائماً لإرضاعه.
  4. التغذية الجيدة وتناوُل السوائل بكميات تروي عطشها (8-12 كوباً يومياً).
  5. إرضاع الطفل حليب أمه فقط؛ خاصة في الأشهر الستة الأولى؛ حيث إن إضافة أغذية أو سوائل غير حليب الأم، تؤدي إلى قلة إنتاج الحليب.
  6. الحصول على النوم الكافي والراحة، يساهم أيضاً في زيادة إدرار الحليب.
  7. تناوُل بذور وأغذية تحتوي على نسبة عالية من الألياف، تساهم في زيادة إدرار الحليب.
  8. قدّري وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور.
  9. احصلي على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام، واتخذي خيارات أكثر صحة.

الطريقة السليمة لضمان كفاية الحليب

التغذية السليمة ضمان لإدرار اللبن
الحصول على بداية جيدة في الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة، يمكن أن تكون مفيدة في دعم ظهور وتعزيز إدرار حليب الأم، تناوُل ما يكفي من الطعام. وتتم بالأكل بانتظام، والحصول على ما يكفي من السعرات الحرارية، ودعم مخزون الحليب لديك.
الحصول على ما يكفي للشرب، ولكن ليس كثيراً، بين 2- 3 لترات يومياً، هو هدف جيد لبعض الأمهات، بينما تجد البعض أن تناوُل كميات معتدلة تكون كافية لإدرار لبن كافٍ.
أكل وجبة واحدة على الأقل في اليوم الواحد؛ بحيث تتضمن مصدراً للبروتين، السلطة الخضراء، والحبوب مثل الذرة أو الأرز، والخضار المطبوخة مثل البطاطا والجزر.
تابع التغذية والمشروبات:
الكراوية تساعد على إدرار الحليب
  • تناوُل التوابل باعتدال مع التركيز على التي تساعد على إدرار الحليب، على سبيل المثال: ملح البحر، الشبت أو الكراوية، أو الريحان والبردقوش. وتجنُّب الأطعمة التي يصعُب هضمها مثل المقلية أو الدهنية.
  • تناوُل الزبادي أو المكملات الغذائية المحتوية على البروبيوتيك الذي يحمي الأمعاء من الاضطرابات المعوية، والمساعدة في منع المغص والحساسية لدى طفلك.
  • الحصول على الدهون الصحية، مثل الزبدة وزيت الزيتون. وتذكّري تناوُل مكملات غذائية تحتوي الأحماض الدهنية الأساسية.
  • الأعشاب مفيدة بعد الولادة، وتشمل نبات القراص اللاذع لإعادة بناء الدم المفقود أثناء الولادة.
  • تناوُل الكركم للمساعدة على منع التهاب الثدي، الشوفان لتغذية الأعصاب والمساعدة في منع الإرهاق، كل هذه الأعشاب تُسهم في زيادة إدرار الحليب. وحافظي على خفض أو زيادة الكمية المأخوذة من هذه الأعشاب حسب الضرورة.
  • تناولي الشوربات بجميع أنواعها؛ خاصة الدسمة منها؛ لقدرتها على منع الاكتئاب، والمساعدة على استعادة حيوية الأم، والمساهمة في زيادة إدرار الحليب.
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.