mena-gmtdmp

أغرب عبارات وأفكار قالها الأطفال لأمهاتهم

أغرب عبارات وأفكار قالها الأطفال لأمهاتهم
صورة طفل يحمل لوحة

الأطفال لطفاء للغاية، لكنهم قد يفتقرون إلى طريقة الحوار المفيد والآمن، لذا قد يقولون أحياناً كلاماً قد يراه الكبار مخيفاً بعض الشيء. وسواء كنتِ تعتقدين أن الأطفال أبرياء، وقد تتكشف لهم الحقائق، أو تُعزين ذلك إلى خيالهم الواسع؛ لا بد من الاعتراف بأن الأطفال غريبو الأطوار أحياناً، لكن بشكل طفولي ومحبب، كما أنهم يطورون مهارات اللعب التخيلي خلال السنوات الأولى من حياتهم، ما قد يؤثر على ملاحظاتهم الخارقة للطبيعة التي تبدو غير متوقعة.
لهذا السبب، أجاب بعض الآباء والأمهات عن: "ما هو أكثر شيء مخيف قاله لك طفل من دون قصد؟" إليكِ الإجابات المخيفة التي سمعتها الأمهات من أطفالهن.
الأطفال والأشخاص الخياليون

  • أشارت ابنتي ذات السنوات الست، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى أمي، قائلة لها: "انظري خلفك". عندما سألتني أمي عن السبب، قالت: "لأن أمك هنا"، مع أن جدتي توفيت منذ أعوام
  • همست أختي الصغيرة ذات مرة: "هل تسمعون هذا؟ إنها تصرخ"، ثم في مرة أخرى؛ كانت تتحدث عن طفل خيالي أصبح صديقها، ووضع عائلتي في السجن!
  • أخبرتني ابنتي ذات مرة أنني لا أستطيع الجلوس في مكان ما لأن "المقلوب" كان جالساً هناك. سألتها: من هو؟ فقالت: "صديقي الجديد. وجدته تحت المطر". عندما سألتها عن سبب تسميته "المقلوب"، أجابت: "له وجهان، أحدهما مستقيم والآخر مقلوب، وهو لا يحبك!
  • أخبرني طفلي ذو السنوات الثلاث: إن شيئاً ما يحدق بي من النافذة!، نظرتُ من النافذة ولم أرَ شيئاً، فسألته: كيف كان شكله؟ فقال طفلي: "عيناه خضراوان!"، لم أخبر أحداً بذلك. شعرتُ بقشعريرةٍ عندما عرفتُ أن طفلي يتصور شيئاً غريباً".
  • كان ابني ذو السنوات الأربع يتخيل طبيباً في غرفته ويلعب معه، ويطلق عليه اسم "المنقذ"، ويطلب أن يستعير منه أغراضه، وفي مرة غضب مني، وقال: انتظري حتى أخبر الدكتور "منقذ" أن يعيرني الإبرة، وسأحقنك بها، لتري كم هي مؤلمة! فأيقنت أن طفلي يمارس اللعب التخيلي مع شخص وهمي.


طفلك يسأل عن الموت.. كيف تتصرفين؟

مواقف الأطفال مع الفقد

مواقف الأطفال مع الموت
  • كان ابني في الخامسة من عمره تقريباً. قال: "تصبحين على خير يا أمي! أحبكِ. سيكون من المؤسف ألا تستيقظي". كان ردي: "همم، أجل، سأستيقظ، هل تعرف شيئاً لا أعرفه؟!"، ابتسم وضحك وقال: "يا لكِ من ساذجة يا أمي"، ثم نام!
  • «كان أحد طلابي في حصة الفنون العام الماضي يرسم لوحة. طلبت منه أن يصفها لي. ابتسم وقال: «هذه أنت في نعشك! انظري كم تبدين جميلة!»، شعرتُ بقلق بالغ بعد ذلك!
  • كنت أمر بمقبرة مع طفلتي، التي صرخت فجأة وقالت: "أمي، انظري إلى الأطفال! إنهم يلعبون البيسبول، بينما كانت المقبرة خالية تماماً من الأطفال أو ملعب البيسبول!
  • تأثرت طفلتي بصديقتها التي حزنت على وفاة جدتها، وقالت لي: "أرى جدة آني -(اسم صديقتها)- تخرج من جدران غرفتي عندما أنام، لا أريدها أن تفعل ذلك بعد الآن".
  • كنتُ في مقبرة قديمة مع ابني ذي العامين، الذي كان يتحدث مبكراً جداً. قال لي: "ماما، اهدئي! لا أسمع الهمسات.
  • بعد وفاة والدي، أخبرني ابني، الذي كان في الثامنة من عمره آنذاك، بأن لديه مواعيد مع جدي "للتحدث فقط". كانت المواعيد دائماً في تواريخ وأوقات محددة.
  • كنا في تجمع عائلي، ولم ترغب ابنتي، التي كانت آنذاك في الرابعة من عمرها، في المغادرة. ظلت تردد: "لكنها آخر مرة سنكون فيها جميعاً معاً!"، اضطررنا لحملها إلى الخارج من منزل عمتي العزيزة، التي توفيت فجأة بعد أسبوعين. أتمنى لو كنت استمعت لابنتي وبقيت في منزل عمتي لفترة أطول.
  • سألتني ابنتي: لماذا توقفت جدتها عن حضور حفلات أيام ميلادها عندما كانت في الرابعة من عمرها؟ توفيت جدتها قبل ولادتها بست سنوات.

نصائح الأمهات في التعامل مع مرحلة العناد عند الأطفال بشكل إيجابي وفعّال

الأطفال وأفكار لا تخطر على البال

الأطفال وأفكار لا تخطر على البال
  • "كانت ابنتي وصديقتها في الرابعة من عمرهما تقريباً، وكانتا تلعبان لعبةً خياليةً بأحصنة بلاستيكية. كنت أشاهدهما لبرهة، وأتأمل في روعة خيالهما، ثم قررتا أن أحد الأحصنة قد مات، وأن جميع الأحصنة الأخرى ستأكله".
  • "طفلي البالغ من العمر ثلاث سنوات مهووس حالياً بمجموعة الخضراوات الخشبية. تأتي المجموعة مع أنواع مختلفة من الخضراوات التي تُثبّت معاً بمغناطيس، وسكينين خشبيين، ولوح تقطيع. يقضي ساعات في تحضير العشاء. بعد قيلولة في ذلك اليوم، كان جالساً في سريره، ممسكاً بسكين خشبي من المجموعة، ويردد: "أريد أن أقطع شيئاً ما"، مراراً وتكراراً!
  • رأيتُ فتاةً صغيرةً تكتب رموزاً غريبةً على الأرض، بدتْ كأنها من فيلم "ستيغماتا" أو ما شابه. نظرت إليَّ من دون أي تحريضٍ، وقالت: "إن الشرَّ قادم".
  • عندما زرت حديقة الحيوانات أنا وأطفالي، قالت ابنتي الصغرى، وهي تقف أمام قفص القنفذ: "يمكنك مداعبة حيوان القنفذ، ولكن فقط الأجزاء الداخلية".
  • عندما كان ابني في الثانية من عمره، أشار إلى السماء، وقال: هنا المقر الرئيسي، استغربت كثيراً من عبارته!
  • دخل طفلي، ذو السنوات الثلاث، إلى غرفة المعيشة بعد قيلولة. كان قد خلع قميصه وراح يفرك صدره، عندما قال: "أتعلمين ما الغريب يا أمي؟ كان لديّ شعر أسود على صدري عندما كنتُ كبيراً".
  • في إحدى المرات، نظر إليَّ ابني وقال: "أوه، أنتِ حامل!"، كنتُ قد اكتشفتُ للتوّ أنني حامل ولم أخبر أحداً. سألته عن سبب قوله ذلك، فهزّ كتفيه وقال: "مجرد شعور". أجهضت بعد أقل من أسبوع، فنظر إليَّ فجأةً وقال: "أوه، لا مزيد من الأطفال". لم يُناقش معه الحمل والإجهاض وما إلى ذلك قط. كان الأمر غريباً جداً.
  • سألتني ابنة أختي: "متى سأرى البيبي في بطنك؟" بعد أسبوع، اكتشفتُ أنني حاملٌ بابني.

مواقف مع المدرسات والطلاب الصغار

مواقف مع المدرسات والطلاب الصغار
  • أعمل في حضانة للأطفال، وكنت مبدعة في النزول إلى مستوى الطفل، والحديث معه، لكنني توقفت متجمدة ولم أستطع الرد، حين فاجأني طفل في الرابعة من عمره وهو يشير إليَّ بالنزول إلى مستواه، وعندما فعلتُ؛ نظر إليَّ مباشرةً في عينيّ، وقال بصوت هامس بنبرة استمتاع: "أعرف ما سيحدث عندما تموتين!".

  • في العام الماضي، بينما كنتُ أعمل مع أطفال في سن المدرسة، كانوا يناقشون ما يفعله آباؤهم، فقالت إحدى طالبات الصف الثالث: "أمي تساعد النساء، لكنني لا أعتقد أنه من المفترض أن أعرف شيئاً عن ذلك!" (والدتها طبيبة نساء وتوليد)، فأجبتها بـ"حقاً؟"، فقالت: "ماذا؟ أسمعها تتحدث".
  • فجأة وقف طفل، وعمره 5 سنوات، في الدرس، وسألني: ماذا سيحدث لي عندما تموتون جميعاً في الحريق؟!".
  • عندما كنت أعمل في حضانة أطفال، كان هناك طفل عمره 3 سنوات، يسأل دائماً عن "الرجل". كنا نتناول الغداء، فيتوقف، ويلتفت، ويحدق في الباب. عندما أسأله عما ينظر إليه، كان دائماً يقول: "الرجل ينظر إليّ". استيقظ ذات مرة من نوم عميق ليخبرني أن وجه الرجل مليء بالعناكب، ثم عاد إلى النوم. ما زال الأمر يُقلقني".

تخيلات الأطفال للأشباح

تخيلات الأطفال للأشباح
  • جاء طفلي البالغ من العمر ثلاث سنوات إلى باب غرفة نومي، وقال لي: "أنت لست وحدك هناك"، ثم ابتعد.
  • كانت ابنتي، ذات العامين، تحدّق وتشير إلى أحدهم في المطبخ. قالت: "أمي، أبعدي صاحبة الفستان الأزرق!"، لم أرَ أحداً هناك إطلاقاً.
  • كنا نشاهد العروض قبل الفيلم. كان ابني في الثالثة من عمره آنذاك. قال: "شاهدتُ هذا الفيلم مع أمي الأولى ذات الشعر الأبيض"، علماً بأنني سمراء!
  • كانت ابنة أختي تتحدث دائماً مع شخص ما في غرفتها، كأنه شخص خيالي. وفي أحد الأيام، أشارت إلى صورة جدي المتوفى. وقالت: "هذا صديقي في غرفتي"!
  • كنت أتحدث مع ابنة صديقتي عن هاري بوتر؛ كانت الطفلة في السادسة من عمرها تقريباً، وكانت تقرأ الجزء الثاني من السلسلة آنذاك. سألتها عن شخصيتها المفضلة. نظرت إليَّ مباشرة وقالت: "ميرتل الشبح الذي يطارد الفتيات في المرحاض! لأنها ماتت هناك". لم يكن لديّ الكثير لأقوله بعد ذلك.
  • سألتُ ابنتي عن سبب عدم صعودها الدرج، فقالت بهدوء: "لأنني أنتظر الناس ليصعدوا الدرج". لم يكن هناك أحد!
  • أثناء تغيير ملابس ابنتي، أمام باب الخزانة المفتوح، ظلت تنظر حولي وتضحك. سألتها: ما المضحك؟ قالت: "الرجل"، فأجبتها: "أي رجل؟!"، ثم أشارت إلى الخزانة، وقالت: "الرجل ذو رقبة الأفعى". استدرت، ولم أجد شيئاً. لكن طفلتي كانت تضحك.