انصحوني.. كيف أستطيع التأكد من حب الشاب لي؟

3 صور

المشكلة: كيف بقدر أسحب «رجله»؟!
سلامات خالة حنان.
مشكلتي أني بحب ابن خالتي منذ أن كان عمري 10 سنين، بس من طرف واحد.
الآن عمري 19 سنة، وسمعت أن أهله يريدون أن يطلبوني.
هو موافق بس مش حابب يحكي معي لأني من العائلة. بس أنا راغبة أتأكد منه.
كيف بقدر أسحب رجله؟!
وشكراً.
(نانا)

حلول ونصائح من "خالة حنان":
1- أقول لحبيبتي (نانا الولهانة) أن تطمئن أولاً؛ لأن ابن خالتها يحبها بالتأكيد!
2- ثانياً أقول لها إن رغبتها للتأكد منه ليست صحيحة، وعليها أن تواجه نفسها، لتكتشف أن هذه الرغبة هي تهور يلحّ عليها؛ كي تتحدث معه.
3- الأمر الثالث يا (ننونة الدلعونة) أنك عشت تسع سنين وأنت تحبين ابن خالتك، وهذا يؤكد أن الأمر متبادل؛ لأنه وصل إلى ما تحلمين به؛ وهو أن يطلبك من أهلك للزواج!
4- بصراحة يا حبيبة خالتك لا تطمعي بالأكثر. هناك بنات في مثل عمرك ما زلن يحلمن بفارس الأحلام الغامض، وأنت ما شاء الله حصلت عليه وهو قادم من الباب، وعلى سنة الله ورسوله.
5- ما أنصحك به يا (نيونة الشقيونة) أن تحمدي الله وتشكريه، بدلاً من التفكير بـ«كيف تجرين رجله!» وبعدين تعالي.. شو يعني تجرين رجله؟ وإلى أين؟ كي تتزحلقي معه مثل الزلقة بقشرة موز؟ ولأي سبب؟ فقط لتتأكدي من حبه؟!
6- اهدئي يا حبيبة خالتك ولا تلعبي بالنار؛ لأنك لو تماديت فسوف يكتشف أن الفتاة التي أحبها وظنّ أنها ابنة ناس وعاقلة، ليست إلا فتاة متهورة تريد الحديث عن الحب والتأكد من الغرام!
7- لست ضد الحب يا حبيبتي، ولكن بمثل ظروفك هناك ظروف عائلية ستساعد لاحقاً على اللقاء بابن خالتك والحديث معه. صارحي أمك بأنك بحاجة إلى معرفة إذا كان يريد الارتباط بك لشخصك وليس من أجل التقارب العائلي. وفي كل حال ستكون فترة الخطوبة فرصة لتكتشفي أبعاد ما ترغبين به.
8- مطلوب منك الآن أن تجتهدي في دراستك، وتثبتي للجميع وللعريس بالدرجة الأولى أنك الفتاة المثالية التي يتمنى كل شاب أن تكون من نصيبه، وبهذه الطريقة فقط تجرين رجله ويده ورأسه وقلبه كمان!!

حلول بكلمتين لمشاكل عامة:
* خالد (19 سنة): لا أحب البدلة الرسمية، لكني مضطر للبسها، وأنا أرفض.
الحل: فكر في أنك تفعل كثيراً من الأمور التي لا تحبها. وتذكر أننا لا نحب واجباتنا الأساسية أحياناً، لكننا نلتزم بها!

* وعد (15 سنة): أبكي كثيراً، وكلهم يسخرون مني..
الحل: قرري ألا تبكي. تستطيعين أن تدربي نفسك بشرب كوب من الماء كلما شعرت بأن دموعك ستسبقك. وصفة ناجحة ومجربة بإذن الله.

* شوشو (17 سنة): أعاند أمي وأصرخ بوجهها، ثم أندم..
الحل: قدمي لها بطاقة أو إهداء بالفيس بوك، وجمعي من مصروفك وقومي بدعوتها لتناول الغداء في مطعم، وعديها بأنك لن تكرري ذلك. واطلبي مساعدتها لتضبطي نفسك.

وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]