حالات تستدعي استشارة أخصائي تغذية خارج إنقاص الوزن

الاستعانة بأخصائي تغذية فكرة تراود الكثير من السيدات، ولكن يظلّ التنفيذ مؤجلاً لفترات قد تطول أو تقصر. هل يقتصر الأمر على رغبتنا في خسارة بعض الوزن أم أنّ هناك أسباباً أخرى تستدعي الزيارة؟
"سيدتي نت" التقى أخصائية التغذية العلاجية وإنقاص الوزن، الحائزة على ماجستير في الحمية وتغذية الرياضيين، ودبلوم في تجميل الجسم غير الجراحي، شيماء زاهر، للاطلاع أكثر على الموضوع.

بيّنت الأخصائية زاهر بداية أنّ أسباب زيارة أخصائي التغذية كثيرة لعلّ أبرزها إنقاص الوزن، وقالت: "يلجأ كثيرون إلى اتباع حميات غذائية تقوم بإلحاق الضرر في أجسامهم في حين أن النتائج لا تدوم طويلاً، لذلك يتطلب الأمر استشارة المختص، ليضع الحمية الأمثل لكل جسم وما يتلاءم مع سن الشخص".

وشددت زاهر على وجوب زيارة أخصائي التغذية في الحالات الآتية:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


1- عند حدوث حمل: تحتاج الحامل بعض المكملات الغذائية التي تضمن سلامة الجنين كحمض الفوليك والكالسيوم وغيرهما من الفيتامينات والمعادن. كما إلى الحفاظ على وزن صحي في كل مرحلة من مراحل الحمل.
2- في حال تهيج القولون أو حساسية الجهاز الهضمي: يجب وضع خطة غذائية مناسبة تضمُّ قائمة بالأطعمة الممنوع تناولها ، وكيفية إعادة إدخالها في النظام الغذائي بعد زوال الحساسية.
3- عند ممارسة الرياضة: تختلف التغذية بصورة كبيرة في حال الرغبة في ممارسة الرياضة لإنقاص الوزن أو لزيادة الكتلة العضلية. كما أنّ للرياضيين المحترفين نظاماً غذائياً مختلفاً تماماً، يشمل بعض الحيل الهادفة إلى تحفيز الأداء الرياضي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

4- النباتيون: ينصح النباتيون بزيارة أخصائي التغذية للتعرف إلى البدائل الغذائية للعناصر التي تفتقر إليها الحمية وحساب السعرات الحرارية، علماً أنهم معرضون أكثر من غيرهم لزيادة الوزن بسبب ارتفاع نسبة استهلاك النشويات.
5- بعض الحالات المرضية وأبرزها:أمراض الكلى، حيث يتوجب حساب نسبة البروتين والأملاح وكمية السوائل التي تدخل جسم المريض. و مرض السكري، إذ على المريض تعلم كيفية حساب النشويات نسبة لجرعات الأنسولين أو الأدوية التي يستخدمها.
هذا فضلاً عن وجود حميات لمرضى الصرع ومرضى الكبد و ضغط الدم وغيرهم.

نصيحة: قد يعتقد الكثيرون أنّ زيارة أخصائي التغذية نوع من الرفاهية، أو أنّ الدور الذي يقدمه غير هام، إلا أنّ النصائح البسيطة المتعلقة بالغذاء قد تُحدث فارقاً شاسعاً في حياة الشخص، وإنّ إهمال التغذية قد يؤدي إلى عواقب صحية كبيرة.