صيام المراهقين: ارشادات لنمو صحي وسليم

صيام المراهق
2 صور

يمثّل شهر رمضان فرصة ذهبية لبناء نظام حياة صحي جديد خصوصاً للمراهقين، حيث تعتبر مرحلة المراهقة الأهم للنمو الجسدي والعقلي. للتعرّف على سبل التغذية الصحيحة للمراهق أثناء شهر الصوم، التقى "سيدتي نت" أخصائية التغذية وجدان قطب، التي قدمت نصائح توعوية صحية في هذا الإطار، فقالت بداية:

"أثبتت الدراسات العلمية أنّ الصوم يؤثر في وزن الطفل وطوله، فالطفل ذو الوزن المنخفض سيتأثر وزنه وينخفض بمجرد مرور يومين لا يأكل فيهما على النحو السليم. وسيطال التأثير الطول كذلك، لا سيما في مرحلة المراهقة والتي تكون عادة بين 10-18 سنة لدى الإناث، وبين 11- 19 سنة لدى الذكور، حيث يتعرّض الجنسين لتغيرات جسدية وفزيولوجية ونفسية وسلوكية".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



وقدمت الأخصائية وجدان نصائح غذائية هامّة على الأهل وأبنائهم المراهقين اتباعها في شهر رمضان:
1. تعويد الأطفال الصغار على الصيام بشكل تدريجي، والتخفيف من كمية الأكل المتناولة خلال النهار.
2. الطريقة المثلى لتناول الصائم لطعام الإفطار تكون عبر التدرّج في تقديم الأطباق له، إذ يتم البدء بالحساء والتمور أولاً. والأمر ينطبق على المراهق الصائم، حيث يجب عدم تركه يتناول الوجبة دفعة واحدة حتى لا يصاب بالاضطرابات المعوية.
3. الأطعمة الغذائية التي يجب توافرها للمراهق الصائم خلال الإفطار من الضروري أن تحتوي على المعادن وفيتامين "أ" A، "بي6"، الكالسيوم، الحديد، الزنك، المغنيزيوم والبوتاسيوم لتعويض ما فقده الجسم خلال النهار، إذ يحتاج وهو في طور النمو إلى كميات كبيرة من الوحدات الحرارية والفيتامينات والمعادن. ويجب التأكد أنه يحصل على الكميات الضرورية من السوائل ليلاً تفادياً للجفاف والإمساك والإصابة بالالتهابات البولية خصوصاً الفتيات.
4. يجب أن تعلمي عزيزتي الأم أنّ الماء سرّ الحياة، لذلك من الضروري خلال الفترة الممتدة بين الإفطار والسحور أن يشرب المراهق الكثير من الماء (نحو 8 أكواب).
5. حرص الأم على عدم تقديم العصائر الصناعية الغنية بالسكريات والصبغات والتي يكثر تناولها في شهر رمضان.
6. تجنّب شرب الشاي وكل ما يتضمن الكافيين لأنها تسبب الأرق، مما يُشعر المراهق بالتعب خلال النهار.
7. لا تدعي ابنكِ المراهق يقوم بالتمارين القاسية خلال ساعات الصيام، إنما ممارسة رياضة المشي لمدة 30 دقيقة قبل المغرب أو بعد ساعة من الإفطار.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


وجبة السحور...
وقدمت الأخصائية وجدان مجموعة من النصائح الخاصة بوجبة السحور، فقالت:
"ينصح بالمواظبة على تناول السحور، كونها الوجبة الرئيسة المهمة للمراهقين ولها دور كبير في تنظيم الوجبات الغذائية التي يستهلكها المراهق في ما بعد وتساعده على التركيز خلال اليوم.
ومن المهم أن تحتوي هذه الوجبة على البروتين مثل أجبان قليلة الدسم، أو بيضة مسلوقة مع الخبز المصنوع من طحين القمح الكامل، والقليل من الدهون الصحية مثل زيت الزيتون أو حبوب الزيتون أو الأفوكادو أو الطحينة، والكثير من الخضروات. أما المراهقون الذين هم غير معتادين على تناولها فيمكنهم تناول الحليب مع الشوفان أو حبوب الصباح وصنف من الفواكه".