تعرّفي إلى علاج القلق النفسي والدوائي

تعرّفي إلى علاج القلق النفسي والدوائي
الرعاية النفسية ضرورية في حالات اضطرابات القلق
3 صور

يعتمد علاج القلق على التدخل الطبي و / أو النفسي. وفي جميع الحالات تكون الرعاية الطبية ضرورية لتطبيق العلاج الطبي المناسب، والمتوافق مع احتياجات المريض، والأعراض التي يعانيها، ووضعه العائلي والاجتماعي.

تعرّفي في الآتي إلى علاج القلق:



علاج القلق: الرعاية النفسية

الرعاية النفسية أساسية في حالة القلق
الرعاية النفسية أساسية في حالة القلق

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرعاية النفسية ضرورية في حالات اضطرابات القلق. ويمكن أن يكون العلاج النفسي هو العلاج الوحيد المطبّق، أو قد يكون مرتبطًا بالعلاج الدوائي، وذلك اعتمادًا على شدّة الاضطرابات وتوقعات الشخص المريض نفسه.
والعلاج المعرفي والسلوكي هو العلاج الأكثر دراسة في علاجات القلق، وخصوصًا في حالات الرهاب الاجتماعي ونوبات الهلع واضطراب الوسواس القهري. وبالتركيز على العوامل التي تسبب القلق وتحافظ عليه، وإعطاء المريض أدوات السيطرة، فإنّ هذا النوع من العلاج فاعل بشكل عام بطريقة دائمة (من 12 إلى 25 جلسة كل جلسة مدتها 45 دقيقة بشكل عام). ووفقًا للهيئة الوطنية العليا للصحة الفرنسية، فإنَّ تطبيق العلاجات المعرفية السلوكية فاعل تمامًا مثل العلاجات الطبية.
أما أنواع العلاجات الأخرى مثل علاجات الوعي الكامل، فقد أثبتت هذه أيضًا فاعليتها في الدراسات السريرية. والهدف هو جعل انتباه وتركيز المريض على اللحظة الحالية، وأن يتعلم كيفية التحكم في القلق لديه.
ويمكن أيضًا تطبيق التحليل النفسي من أجل معرفة منشأ القلق، ولكنّ فاعليته على الأعراض غير معروفة كثيرًا.
 


علاج القلق: الرعاية الدوائية

الأدوية قد تكون ضرورية مع العلاج النفسي
الأدوية قد تكون ضرورية مع العلاج النفسي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


إذا كانت أعراض القلق شديدة جدًّا بحيث إنّ العلاج النفسي لا يكفي للسيطرة على القلق (على سبيل المثال في حالة القلق المعمّم)، عندها يكون العلاج الطبي ضروريًّا.
وهناك العديد من الأدوية المعروف فاعليتها في السيطرة على القلق والتحكم به، وخصوصاً مزيلات القلق (البنزوديازيبينات والبوسبيرون والبريجابالين) وهذه تعمل بطريقة سريعة، بالإضافة إلى بعض مضادات الاكتئاب التي تشكل العلاج الأساسي، ومنها مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، ومثطبات امتصاص السيروتونين، والنورإيبينيفرين.
وقد تؤدي هذه الأدوية في بداية العلاج إلى تفاقم القلق، ولذلك فإنَّ المراقبة والمتابعة الطبية الوثيقة ضرورية جدًّا.
ولأنها قد تؤدي إلى الإدمان، يجب وصف البنزوديازيبينات بطريقة موقتة (المدة المثالية لا تزيد عن أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع). ويجب التوقف عن أخذ العلاج، كما هي الحال عند البدء في أخذ العلاج، تحت إشراف طبي تمامًا.
وحيث إنّ البريجابالين لا يؤدي إلى خطر الإدمان، وفاعليته فورية، فإنَّ استعماله مفضل أحيانًا على البنزوديازيبينات.

شاهدي أيضاً:المكتئبين في حاجة فقط لأحد يسمعهم